استشهاد 16 فلسطينيًا جراء قصف إسرائيلي على مناطق مختلفة من غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الأربعاء، عن استشهاد 16 فلسطينيًا جراء القصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع.
وتتواصل الغارات الإسرائيلية على الأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، مخلفة شهداء وجرحى في صفوف المواطنين الفلسطينيين، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الجاري إلى أكثر من 5795 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن، وإصابة أكثر من 18 ألف آخرين بجروح متفاوتة، وما زال نحو 1500 من المواطنين تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف، منهم 630 طفلا.
وأعلن تليفزيون فلسطين، في نبأ عاجل له، باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 20 في قصف إسرائيلي على مخيم جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي كذلك، فجر اليوم الأربعاء، عدة مناطق في منطقة جنين.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة برقين، ووادي برقين، ومنطقة الهدف، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات، ما أدى لاندلاع مواجهات.
وأشارت المصادر إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء في مدينة جنين، تزامنًا مع اقتحام قوات الاحتلال.
وذكر تلفزيون فلسطين أن قصفًا جويًا إسرائيليًا استهدف محيط مقبرة مخيم جنين، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية وعدد من الجرافات إلى المخيم.
كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداخلية في غزة استشهاد اقتحام قوات الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفجر 20 منزلًا في جنين وسط عمليات نزوح وقصف متواصل
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات النزوح والتدمير في الضفة الغربية، حيث استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.
الاحتلال يعرقل خروج المرضى.. صحة غزة: انهيار القطاع لنقص الأدوية والمستلزماتالاحتلال ينفذ عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرموأشارت "السلامين"، خلال رسالتها على الهواء، أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، حيث استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، فقد تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.
وأوضحت أن العملية العسكرية لاتزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، حيث أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، مما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف "البنية التحتية للمقاومة"، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.