عدن الغد:
2024-07-05@10:47:06 GMT

"الصدمات المناخية" تهدد حياة ملايين اليمنيين

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

'الصدمات المناخية' تهدد حياة ملايين اليمنيين

(عدن الغد)متابعات:

في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار للتداعيات السياسية والاقتصادية والإنسانية للصراع المستمر في اليمن منذ نحو 10 سنوات، يتغافل كثيرون عما يواجهه مواطنو هذا البلد، من مخاطر تبعات ظاهرة التغير المناخي، خاصة ما تشمله من صدمات مناخية تتراوح بين موجات الحر القياسية والفيضانات المدمرة.

وحذرت الأمم المتحدة، قبل أيام، من فيضانات شديدة ورياح مدمرة في اليمن، تزامناً مع بدء تأثيرات الإعصار «تيج».

وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» إن الحالة الإعصارية «تيج» تؤثر على أرخبيل سقطرى برياح وأمطار قوية، وهي في طريقها للتطور إلى إعصار استوائي شديد مع تأثيرات محتملة على محافظة المهرة شرقي اليمن.

وبحسب خبراء، يُنتظر أن يكون تضرر اليمن من تأثيرات التغير المناخي، أوسع نطاقاً من نظيره في الدول المجاورة، التي تنعم بالاستقرار وبنية تحتية أفضل حالاً بكثير ما يتيح لها الفرصة للتعامل بشكل أكثر كفاءة. وحثت المنظمة الأممية صناع القرار في اليمن على أخذ العاصفة الاستوائية تيج بعين الاعتبار في خططهم، ومراقبة الوضع، مشيرة إلى أنه يمكن للأنظمة الاستوائية أن تتطور بسرعة وتسبب أضراراً واسعة النطاق أثناء الهبوط.

ويشير الخبراء، إلى أن المعطيات الحالية، تفيد بأن أكثر من 6.5 مليون يمني، قد يصبحون بحلول نهاية العقد الحالي، عرضة لدرجات حرارة مرتفعة بشكل يمثل خطراً على الصحة، لمدة لا تقل عن شهر سنوياً، وهو ما يزيد بواقع 3 أضعاف، على عدد من واجهوا تلك المشكلة في عام 2000.

ويحذر الخبراء، من أن هذا التهديد قائم بالفعل بشكل جزئي الآن، في بعض المناطق، خاصة محافظة الحُديدة، التي تُوصف بأنها إحدى أكثر البقاع اليمنية سخونة وفقراً، بما يجعل من المتعذر على سكانها، تجاهل التهديد الناجم عن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وهو ما عايشوه بأنفسهم خلال فصول الصيف، في الأعوام القليلة الماضية.

ووفقاً لتقديرات باحثين في مجال المناخ، ستصل الفترة التي ستشهد فيها الحُديدة ارتفاعاً لمستوى خطير في درجات الحرارة، بحلول عام 2030، إلى ما يزيد على 150 يوماً في السنة، أي قرابة 5 أشهر كاملة، ما يعني أن قضاء أي وقت في العراء، حتى ولو في الظل، سيصبح أمراً يُهدد صحة السكان.

وفي تصريحات نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، قال أطباء في هذه المحافظة اليمنية، إن الحرارة الشديدة تفاقم معاناة السكان هناك، خاصة أنهم يواجهون من الأصل مستوى حادا من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي، وهو ما يؤثر على الأطفال بشكل خاص، ممن يكونون في المعتاد، أكثر عرضة للإصابة بالإنهاك الحراري أو ضربات الشمس.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

العثور على أكثر من 3 ملايين تطبيق لـ iOS وmacOS معرضة للاختراق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد تقرير جديد أن الكثير من مستخدمي أبل معرضون لخطر الاختراق لأكثر من 10 سنوات بسبب ثغرة أمنية لم يتم تدراكها وتم إصلاحها مؤخرا في CocoaPods، وهو مدير التبعية الذي يستضيف مكتبات الأكواد لمشاريع Swift وObjective-C لتطوير التطبيقات لـ أبل.

ووفقا لأحد التقارير، اكتشف الباحثون الأمنيون مشكلة خطيرة كان من الممكن أن تسمح للجهات الفاعلة في مجال التهديد بإدخال تعليمات برمجية ضارة والوصول إلى بيانات المستخدم الحساسة، مما يعرض أكثر من 3 ملايين تطبيق iOS وmacOS للخطر.

تطبيقات أبل في خطر


ووفقا للباحثين في شركة الأمن السيبراني EVA Information Security، تم العثور على ثلاث ثغرات أمنية لم يتم العثور عليها مسبقا في CocoaPods، والتي كان من الممكن أن تسمح للجهات الناشطة في مجال التهديد بالمطالبة بملكية الحزم المعزولة، التي تسمي ب pods، ويقال إنها ملكتهم من إدخال التعليمات البرمجية في تطبيقات منصات iOS وmacOS ، أنظمة التشغيل التي تستخدمها أجهزة iPhone وiPad من أبل، علي التوالي.

وتم الإبلاغ عن أن مشكلة عدم الحصانة هذه قد نشأت في عام 2014 في خادم "الجذع" الخاص بـ CocoaPods، بعد عملية الترحيل، ووفقًا للباحثين، كان من الممكن أن تستخدم الجهات الفاعلة في التهديد واجهة برمجة التطبيقات (API) وعنوان البريد الإلكتروني – وكلاهما متاح في كود مصدر CocoaPods، للمطالبة بملكية البودات، واستبدال كود المصدر الأصلي الخاص بهم بالرمز الضار.

ويزعم الباحثون أن هناك ثغرة أمنية أخرى كانت ستمكن من استخدام عملية التحقق من البريد الإلكتروني لتشغيل تعليمات برمجية عشوائية على الخادم، مما يسمح لممثل التهديد بالتلاعب بالبودات واستبدالها، وتعرض عمليات الاستغلال الملايين من تطبيقات iOS وmacOS، إلى جانب بيانات المستخدم الحساسة مثل كلمات المرور وتفاصيل بطاقة الائتمان والسجلات الطبية والمزيد، للخطر.

وأشار الباحثون: "إن إدخال التعليمات البرمجية في هذه التطبيقات يمكن أن يسيطر المهاجمون من الوصول إلى هذه المعلومات لأي غرض ضار يمكن توقعه،  برامج الفدية والاحتيال والابتزاز والتجسس على الشركات، وفي هذه العملية، يمكن أن يعرض الشركات لمسؤوليات قانونية كبيرة ومخاطر تتعلق بالسمعة". وزعم أنه تم تصحيح الثغرات الأمنية في أكتوبر 2023،

 ويقول الباحثون إنهم أبلغوا CocoaPods بها، وبعد ذلك تم مسح جميع مفاتيح الجلسة لضمان الوصول الآمن إلى البودات.

ويذكرأنها ليست المرة الأولى التي تخضع فيها CocoaPods للتدقيق بسبب الثغرات الأمنية، في عام 2021، تم اكتشاف أن الحزمة الضارة المنشورة على مدير التبعية يمكن أن تسمح لجهات التهديد بتشغيل تعليمات برمجية عشوائية على خوادمها بسبب مشكلة في تنفيذ التعليمات البرمجية عن بعد "RCE"، مما قد يعرض ملايين التطبيقات للخطر.

مقالات مشابهة

  • في 36 ساعة .. تغريدة العميد سريع تحصد 3 ملايين مشاهدة
  • البعوضة الزاعجة.. كارثة صحية تهدد حياة السكان رغم جهود المكافحة
  • لم تشهد مثلها منذ 135 عاما.. درجات الحرارة في موسكو تهدد حياة السكان
  • ارتفاع عن المعدل الطبيعي.. السعودية تصدر تقريرا عن الحالة المناخية المتوقعة خلال الصيف
  • قضية محمد قحطان.. غضب اليمنيين من مسار مفاوضات مسقط
  • الأمم المتحدة: عواقب الحرب تهدد الأجيال القادمة في غزة
  • العثور على أكثر من 3 ملايين تطبيق لـ iOS وmacOS معرضة للاختراق
  • المركز الوطني للأرصاد يصدر تقريرًا عن الحالة المناخية المتوقعة على المملكة خلال فصل الصيف
  • حياة ملايين المرضى.. فى خطر
  • خبير اقتصادي: الحكومة الجديدة قد تتخذ سياسات أكثر مرونة للتعامل مع الصدمات