مصر تؤكد على الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
التقى وزراء خارجية المجموعة العربية بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في نيويورك على هامش انعقاد جلسة النقاش المفتوح رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط وخاصة في الأراضي الفلسطينية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن الاجتماع شهد نقاشا صريحا بين الوزراء العرب ووزير الخارجية الأميركي حول الأوضاع المتردية في قطاع غزة نتيجة استمرار القصف الجوي ضد المدنيين وسياسة الحصار والتجويع.
وحرص وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال اللقاء على إعادة التأكيد على موقف مصر الداعي إلى ضرورة احتواء الأزمة الراهنة، وذلك من خلال المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، والحيلولة دون الدخول في دائرة مفرغة من العنف قد يمتد مداها لتشمل أجزاء أخرى في المنطقة، والرفض القاطع لأية محاولات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية على أساس دعوات النزوح أو سياسات التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني المخالفة لكافة أحكام القانون الدولي الإنساني.
كما أكد شكري على الأهمية القصوى لضمان النفاذ الآمن والكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون تحت القصف الإسرائيلي المستمر، مجددا التذكير بموقف مصر الثابت والداعي إلى التعامل مع جذور الأزمة الراهنة، والمتمثلة في انسداد الأفق السياسي أمام الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لإحياء السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
الجديد برس|
رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.
وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.
وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.