الولايات المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة «سيفيد حماس فقط»
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اعتبر البيت الأبيض الثلاثاء أن إعلان وقف إطلاق نار في غزة «سيفيد حماس فقط» فيما تشن إسرائيل حملة ضربات جوية على الحركة الفلسطينية، داعيا للنظر في فترات «تعليق» للقصف لإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وجاء الموقف الصادر عن البيت الأبيض في حين لفت الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن المساعدات لا تصل «بالسرعة الكافية» إلى قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي متواصل منذ الهجمات التي شنتها حماس في 7 أكتوبر.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين إن «وقف إطلاق نار الآن سيفيد حماس فقط»، حسبما نقلت «فرانس برس».
وتسلّل مئات من مقاتلي حماس إلى إسرائيل من غزة في السابع من أكتوبر، في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ووفق آخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، اقتادت حماس معها 222 شخصا رهائن بينهم أجانب.
وتردّ إسرائيل على الهجوم بقصف جوي ومدفعي مكثف على غزة، أدى بحسب وزارة الصحة الفلسطينية إلى مقتل أكثر من 5700 فلسطيني.
والثلاثاء، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، في حين يبحث قادة الاتحاد الأوروبي في الدعوة إلى تعليق العمليات القتالية.
وفي حين تعارض واشنطن وقفا كاملا لإطلاق النار، قال كيربي إن تعليق العمليات القتالية لتسهيل إيصال المساعدات هو «أمر يجب النظر فيه».
وتابع «نريد أن تُتّخذ كل تدابير حماية المدنيين، وتعليق العمليات هو أداة وتكتيك يمكن أن يؤدي هذا الغرض لفترات زمنية موقتة».
وشدّد على أن تعليق العمليات ووقف إطلاق النار «ليسا الأمر نفسه».
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد دعا في وقت سابق الثلاثاء مجلس الأمن إلى دعم مشروع قرار بشأن النزاع أعدّته بلاده يدعو إلى «تعليق إنساني» لعمليات القصف لإتاحة إيصال المساعدات من دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
والإثنين أكّد بايدن أنّه لا يمكن الحديث عن وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة.
وفي الأثناء أشار كيربي إلى أن الولايات المتحدة حضّت إسرائيل على الحد من الخسائر في صفوف المدنيين، لافتا إلى أن سقوط بعض القتلى المدنيين أمر لا يمكن تجنّبه.
وأوضح كيربي «إنها حرب. إنه قتال. إنه دموي وبشع وسيكون فوضويا، ومدنيون أبرياء سيصابون بأذى. ليتني قادر على قول شيء مختلف لكم، وليت هذا الأمر لن يحدث، لكنه سيحدث».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تعلیق العملیات إطلاق النار وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
مصر – أكدت مصادر مصرية مطلعة أن القاهرة تسلمت مقترحا إسرائيليا جديداً لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار
وقالت المصادر المصرية إن مصر سلمت حركة الفصائل الفلسطينية المقترح الإسرائيلي وتنتظر ردها في أقرب وقت، وهو مقترح يأتي في ظل تعثر التوصل لاتفاق لوقف الحرب بعد استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في 18 مارس الماضي.
وخلال شهر أبريل الجاري قدمت مصر مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن مقابل عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين، مع التركيز على فتح المعابر وإدخال المساعدات لكن إسرائيل طلبت زيادة عدد الرهائن إلى 11 مقابل هدنة لـ40 يومًا، لكن حركة الفصائل تمسكت بضرورة تقديم ضمانات لوقف دائم.
هناك مقترحات إضافية تتضمن إطلاق سراح 8-10 رهائن (بينهم جنود وأمريكيون مثل عيدان ألكسندر) مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين مع هدنة تصل إلى 70 يومًا لكن إسرائيل وضعت شروطًا إضافية مثل إطلاق سراح بعض الرهائن دون مقابل مسبق.
وتقود مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة، جولات مكثفة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل، واستضافت القاهرة والدوحة عدة جولات تفاوض خلال الأشهر الماضية، مع تركيز على تبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووضع إطار لوقف دائم للأعمال العسكرية.
وتشدد حركة الفصائل على ضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإدخال مساعدات إنسانية دون قيود، وبدء إعادة الإعمار، وأبدت الحركة انفتاحًا على مقترحات سابقة، لكنها رفضت بعض الشروط الإسرائيلية التي تراها غير كافية.
في حين تركز إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة الفصائل كأولوية، مع الإبقاء على شروط أمنية صارمة، مثل السيطرة على محاور معينة (كمحور فيلادلفيا) والتأكد من عدم قدرة حركة الفصائل على إعادة بناء قدراتها العسكرية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واجه ضغوطًا داخلية من اليمين المتطرف لعدم التنازل عن أهداف الحرب
المصدر: RT