تعرضت فرنسا مؤخرًا لموجة من التهديدات الأمنية الزائفة جعلت البلاد في حالة استنفار متواصلة، بعدما شهدت سلسلة من التبليغات الكاذبة بوجود قنابل في مناطق حيوية في البلاد، استهدفت أماكن عامة مثل المطارات والمدارس والمتاحف. ومن بين هذه الأماكن، كان قصر فيرساي هدفًا متكررًا حيث تم إخلاؤه سبع مرات خلال تسعة أيام.

وفي النهاية تم اعتقال المشتبه به، البالغ من العمر 37 عامًا، وحكم عليه بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع تعليق التنفيذ. كما حُكم عليه بالامتثال للرعاية النفسية الإجبارية وتعويض قصر فيرساي مادياً وسيتم تحديد مبلغ التعويض في جلسة استماع مدنية في فبراير 2024.
في المدارس، تم تسجيل حوالي 300 تهديد كاذب منذ بداية العام الدراسي، وفقًا لوزير التربية الفرنسي غابريل أتال. المطارات كانت أيضًا هدفًا رئيسيًا، حيث تلقى 17 مطارًا تهديدات بوجود قنابل في يوم واحد خلال الأسبوع الماضي، مما أدى إلى اضطراب كبير في حركة الملاحة الجوية وإخلاء 15 مطارًا مع إلغاء 130 رحلة جوية وتأخير العديد من الرحلات.
وعلى الرغم من أن جميع هذه التهديدات كانت زائفة، إلا أن السلطات الفرنسية كانت مضطرة في كل مرة إلى التعامل معها بجدية كبيرة لمنع حدوث أي خطأ أمني يعرض حياة المواطنين للخطر.
في معظم الحالات كانت تبليغات القنابل تصل عبر رسائل على البريد الإلكتروني لأحد العاملين في المكان المستهدف أو على الموقع الرسمي للجهة المعنية وهنا يأتي دور الشرطة في إخلاء المكان للتحقق من طبيعة الخطر، وقد تستمر عملية التفتيش لفترة محددة، مما يؤدي إلى إغلاق الموقع لبضع ساعات مايكبد تلك المواقع خسائر مادية.
كانت الحكومة الفرنسية حذرت كل من يقف وراء تلك التهديدات بمحاسبة قاسية، فوفقا للقانون الفرنسي، يُعاقب المرتكبون لهذه الجريمة بموجب المادة 322-14 من القانون الجنائي بالحبس لمدة قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عامين ودفع غرامة قدرها 30 ألف يورو على اعتبارها جرم جنائي في البلاد. وبالنسبة للقاصرين، يحاسب الوالدان ويتحملان مسؤولية دفع هذه التكاليف، ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا معرضون لخطر العقوبات بشكل أساسي من خلال التدابير التعليمية بدلاً من العقوبة الجنائية،
أما من هم أقل من 13 عاماً، فإن القوانين تعتبرهم غير قادرين على إدراك عواقب أفعالهم ولا يمكن محاكمتهم بارتكاب جريمة.
الجدير بالذكر أن هذه الحوادث ظهرت بشكل متكرر غداة الهجوم الذي نفذه شاب متطرف ضد مدرس في مدينة إيراس بشمال فرنسا منذ أسبوع، وشكل صدمة للفرنسيين. فُرض على إثرها أعلى مستوى تأهب من الإرهاب.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يكشف تفاصيل الحدث الأمني في النصيرات

كشفت وسائل إعلام عبرية مساء الاثنين، عن وقوع حدث أمني صعب ضد القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

آخر التطورات الميدانية في غزة ليوم الاثنين لليوم الـ 270.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة

 

وذكر الإعلام العبري أن الحديث يدور عن استهداف من الجو وقصف للمخيم، مشيرا إلى وجود صعوبة في إجلاء المصابين.

وأفادت قناة "إسرائيل بلا رقابة" على منصة "تيلغرام" بأن مروحيات انطلقت من وسط النصيرات في غزة وهبطت في مستشفى "سوروكا" في النقب وأخرى في مستشفى "أسوتا" في أسدود.

كما أشارت إلى وصول 5 جنود مصابين بجروح خطيرة إلى مستشفى "أسوتا" في أسدود.

 

 

في وقت سابق، فجر يوم الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل إنارة بشكل مكثف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

ووثقت صور ومقاطع فيديو قنابل الإنارة تضيء سماء المخيم.

 

هذا وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مخيم النصيرات.

 

كما أشارت أيضا إلى أن القوات الإسرائيلية نفذت قصفا مدفعيا على المناطق الشمالية للمخيم بالإضافة إلى إطلاق قنابل دخانية.

 

مقالات مشابهة

  • بعد بتر ساقها..امرأة تستعيد سرعة مشيتها الطبيعية بساق حيوية إلكترونية
  • الداخلية تضبط 25 ألف مخالفة متنوعة خلال يوم
  • الداخلية تنفذ 65 ألف حكم قضائي خلال يوم
  • إصابة بوكانان تربك حسابات إنتر ميلان قبل انطلاق تحضيرات الموسم الجديد
  • الداخلية: مباحث الإقامة تنفذ حملة أمنية على مختلف مناطق البلاد لضبط مخالفي قانون الإقامة
  • فضائح فساد تهز تاليس: مداهمات أمنية في فرنسا وهولندا وإسبانيا
  • عاجل:- البترول: وقف قطع الكهرباء لمدة 63 يوم خلال فصل الصيف
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل الحدث الأمني في النصيرات
  • إعلام إسرائيلي: حدث أمني صعب ضد القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات بقطاع غزة
  • مقتل واصابة 8 اشخاص بمناطق نفوذ أنقرة في شمالي سوريا