روسيا.. العثور في خاكاسيا على ورشة لدباغة الجلود عمرها 30000 عام
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اكتشف علماء الآثار الروس في موقع مستوطنة سابانيخا العائد للعصر الحجري الأعلى في خاكاسيا، "ورشة" قديمة لدباغة الجلود ونحت العظام، يبلغ عمرها حوالي 30 ألف سنة.
إقرأ المزيدويشير بيان المكتب الإعلامي لمؤسسة العلوم الروسية، إلى أن علماء الآثار من نوفوسيبيرسك برئاسة عالم الآثار أنطون أنويكين من معهد الآثار والإثنوغرافيا التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا، عثروا في سابانيخا في جمهورية خاكاسيا، على موقع كان يستخدم لذبح وتشريح الحيوانات التي كانوا يصطادونها.
ويذكر أن هذا الموقع اكتشفه علماء الآثار السوفييت عام 1989 على مسافة 15 كلم من بلدة بيرفومايسك بجمهورية خاكاسيا، وبعدها توقف العمل في الموقع إلى قبل سنتين حيث عاد علماء الآثار إلى الموقع ثانية. وقد تكللت عودتهم باكتشافات عديدة مثل موقد كبير قطره متر وعدد كبير من القطع الأثرية الحجرية والعظمية، بما فيها أقدم إبرة مصنوعة من العظم. وأشياء مصنوعة من قرون الوعل والعظام، بالإضافة إلى كاشطات لمعالجة الجلود وأدوات على شكل إزميل من المفترض أنها كانت تستخدم لمعالجة العظام.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار معلومات عامة علماء الآثار
إقرأ أيضاً:
علماء يعيدون بناء وجه إنسان عاش في الصين قبل 16 ألف سنة
تمكن علماء منطقة قوانغشي تشوانغ ذاتية الحكم في جنوب الصين من إعادة بناء مظهر إنسان ما قبل التاريخ عاش قبل 16 ألف عام، وذلك باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد، حيث بدا وجهه مستديرا، وعيناه ضيقتان، وشفتاه ممتلئتان نسبيا، وأنفه مسطحا، وذلك بحسب مجلة "Journal of Archaeological Science".
وقال الباحث شيه قوانغماو من معهد قوانغشي لحماية الآثار الثقافية، إنه تم العثور على جمجمة هذا الإنسان خلال عمليات الحفر في كهف ياهواي في قرية بولان بمحافظة لونغان أعوام 2015 - 2018، لافتا إلى أن هذا الكهف يعد موقع الدفن الثاني من العصر الحجري القديم الذي يكتشف في الصين.
وأكمل فريق مشترك من العلماء من قوانغشي وبكين ولندن ومراكز علمية أخرى إعادة بناء الجمجمة في عام 2023، تحت إشراف شيه قوانغماو باستخدام أساليب الكمبيوتر والنمذجة ثلاثية الأبعاد.
كما استخدم الباحثون أيضا القياسات الهندسية للمقارنة بين شكل الجمجمة والأشكال الحديثة؛ إذ أظهر التحليل أن الجمجمة أكبر من جماجم الإناث الحديثة، ولكنها أصغر من جماجم الذكور، وأن شكلها أقرب إلى جماجم الإناث ذات عظم جبهي عالي.
أخبار ذات صلةوتوفر منطقة قوانغشي، باعتبارها نقطة رئيسية بين شرق وجنوب شرق آسيا، فرصا فريدة لدراسة الهجرات وتطور البشر القدماء، ويقول شيه إن دراسة جمجمة كهف ياهواي تقدم معلومات قيمة عن الخصائص الجسدية للإنسان المبكر في جنوب الصين وحركاته.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجمجمة هي الوحيدة المحفوظة بالكامل في منطقة جنوب الصين، ما يسمح بتحديد عمرها وطبقة وجودها بشكل دقيق. لذلك يعتبر هذا الاكتشاف مهما لدراسة تنوع البشر الأوائل، وهجراتهم، وتفاعلاتهم، وعادات الدفن الخاصة بهم.
ووفقا للباحثين يوفر هذا العمل أدوات ومواد منهجية مهمة لدراسة الخصائص الجسدية للبشر القدماء، وتطور ملامح وجوههم.
المصدر: وام