"حماس" تخلت عن هذه التقنيات لمدة عامين قبل هجومها المباغت
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر وصفتها بالمطلعة، قولها إن أعضاء "حماس" استعدوا لعملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل على مدار عامين، تخلوا فيها عن هواتفهم الذكية مستخدمين السلكية فقط.
وقالت المصادر لـ"سي إن إن"، إن خطوط الهاتف في الأنفاق سمحت لعناصر "حماس" بالتواصل مع بعضهم البعض بسرية تامة، لأن الاتصالات بالخطوط السلكية يصعب تعقبها من جانب المخابرات الإسرائيلية، بخلاف اللاسلكية التي يمكن التقاط إشاراتها.
وتجنب مخططو العملية التي بدأت في السابع من أكتوبر ضد إسرائيل، استعمال أجهزة الكمبيوتر أيضا، حتى اللحظة الأخيرة التي تم فيها استدعاء المئات من مقاتلي "حماس" للمشاركة في التنفيذ.
ووفق الجيش الإسرائيلي فإن الأنفاق التي شيدتها "حماس" على مدار 15 عاما، تمثل "متاهة" وهي مكان مثالي لتخزين الصواريخ والذخيرة، فضلا عن تأمينها تحركات مسلحي الحركة دون أن يلاحظها أحد.
وكان مقاتلون من "حماس" توغلوا إلى إسرائيل من غزة ونفذوا في 7 أكتوبر هجوما غير مسبوق منذ إنشاء الدولة العبرية في 1948، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، حسب السلطات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس المخابرات الإسرائيلية إسرائيل الكمبيوتر غزة حماس تقنية إسرائيل حماس المخابرات الإسرائيلية إسرائيل الكمبيوتر غزة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن
حيروت – وكالات
وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم “ساعر” بالحمقى”، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة “ديلي تلغراف” مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.
ورحب “ساعر” بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.
وقال: “بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية”.
وأضاف أن “أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها”. وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: “أميل إلى الاعتقاد بذلك”.
وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و “ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى”.
وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، وصف المحتجين قائلًا: “أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية”.