ضياء رشوان: يجب وقف إطلاق النار فورا دون قيد في فلسطين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ الوعي الفلسطيني مرتبط بالأرض ولا يمكن أن يقبل الفلسطيني مغادرة أرضه إلا إذا ضُرب بأقسى سلاح.
وأضاف خلال لقائه في تغطية خاصة مع الإعلامية ريهام السهلي على شاشة "إكسترا نيوز": "الفلسطينيون لم يقبلوا الاندماج والحصول على أي جنسية أخرى، كما أن جامعة الدول العربية حظرت على الفلسطيني الحصول على جنسية دولة عربية أخرى حتى لا تنتهي القضية الفلسطينية".
وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدرك كيف يفكر الفلسطيني، ولن يترك أرضه، وفيما يتعلق بمصر، فإنها تفرض سيادتها على كامل أرضها، حيث إن وحدة أراضيها جزء من دستورها، ولن تسمح بتوطين الفلسطينيين حفاظا على أمنها القومي كما أن هذا الأمر يعني تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد على أهمية الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار دون قيد أو شرط والبدء في التفاوض والعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية لإنهاء معاناة الملايين في غزة والضفة، لافتًا إلى أن وزير الخارجية سامح شكري أكد الرفض التام لأي اقتراحات خاصة بالتهجير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان فلسطين قطاع غزة غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تعتمد قرارين لصالح فلسطين
الثورة نت/..
اعتمد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في دورته الــــ221 المنعقدة، اليوم الأربعاء في باريس، قرارين خاصين بدولة فلسطين، بالإجماع وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية.
وجاء القرار باعتبارها إحدى أهم الأدوات للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني كافة، خاصة في ظل ما تقوم به “إسرائيل”، سلطة الاحتلال غير القانوني، من جرائم وانتهاكات خاصة في قطاع غزة، وتجاهلها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ويدعو القراران إلى وقف عمليات التنقيب والأشغال والمشاريع في مدينة القدس المحتلة، وفي المدينة القديمة وحولها، وفي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية، بما في ذلك بناء الجدار وعمليات شق الطرق الخاصة ﺑﺎلمستوطنين، وانتهاك حرية التنقل وحرية الوصول إلى أماكن العبادة وغيره من التدابير الرامية إلى تغيير طابع وتركيبة الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك النسيج الاجتماعي للمجتمع الفلسطيني.
وأكد القراران أن مواقع التراث العالمي المتمثلة في مدينة القدس المحتلة وأسوارها والمسجد الأقصى ومدينة الخليل القديمة، الذي يشمل الحرم الإبراهيمي/كهف البطاركة، جزءً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وتراثها الثقافي، ويتطلب حماية خاصةً من التدمير أو التغيير أو نشر القوات العسكرية فيها.