محمد سلام يعتذر عن مسرحية في موسم الرياض: "مش هقدر أضحّك الناس"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على المدنيين في فلسطين المحتلة، اعتذر الفنان محمد سلام عن عدم السفر إلى السعودية لتقديم مسرحية «زواج اصطناعي» في موسم الرياض.
وقال في فيديو له على انستجرام قائلًا: “السلام عليكم ورحمة الله إنشالله المفروض أسافر الرياض عشان أعرض مسرحية زواج اصطناعي في موسم الرياض والمفروض إنها مسرحية كوميدية وفيها أغاني واستعراضات والمفروض إننا نعرض إنشالله يوم 30 أكتوبر”.
وتابع:"هنعرض في وسط الأحداث اللي بتحصل في غزة فأنا مش متخيل إني هروح أعمل مسرحية واهزر وارقص واخواتنا في فلسطين عمالين يتقتلوا ويدبحوا ومفيش حاجة بتحصلهم".
وأوضح:«أنا مش هقدر أسافر طبعًا وليه بقول الكلام ده في آخر لحظة المفروض إني أسافر بكره إنشالله لأني كنت على أمل أن الموسم يتلغي أو يتأجل مثل مهرجانات الجونة والقاهرة أو الموضوع يهدى في فلسطين، ونقدر نعرض لكن مفيش حاجة بتحصل لحد دلوقتي في ناس عمالة تموت ومفيش حاجة بتحصل، فأنا ازاي أروح اعرض وناس بتموت في فلسطين، حاسس لو أنا عملت كده هبقى كأني زي اللي بقتلهم بالظبط، هبقى خذلتهم وهبقى بغني وارقص، فأنا بعتذر عن المشاركة في موسم الرياض واللي بيحصل في فلسطين قضية كل مسلم، وواجب على كل مسلم، فأنا مش في إيدي حاجة أقدر أقدمها، فلما نموت وربنا يسألنا عملت إيه لأخوك في فلسطين أنا هرد أقول إيه؟ هقول في وقت الأحداث في فلسطين أنا كنت بعمل مسرحية كوميدية وبرقص وأغني فأنا مش هقدر أعمل كده».
واستطرد:«كان عندي الموسم يتأجل أو يتلغى، فأنا مش هقدر أشارك في المهرجان ده وحابب أقول إني كنت في مشكلة مش عارف أسافر ولا أعمل إيه؟ والتمثيل هو أكل عيشي، لكن لو مسافرتش هل هموت من الجوع؟ بالتأكيد لا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان محمد سلام زواج اصطناعي موسم الرياض الاحتلال الإسرائيلى فلسطين المحتلة فی موسم الریاض فی فلسطین أنا مش
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم
قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع الساخنة حول العالم.
وذكرت «ماكين» في تصريحات إعلامية، أوردتها صحيفة «بوليتيكو» في نسختها الأوروبية، اليوم الاثنين، أن عدم الاستقرار يساهم في الجوع والجوع يساهم بدوره في عدم الاستقرار، وأكدت أن البرنامج يمكنه استخدام 17 مليار دولار الآن لإطعام الجوعى اليائسين.
وأوضحت، أن الأزمات في جميع أنحاء العالم، وكثير منها في مناطق الحرب، استنفدت خزائن مؤسستها في وقت يتفشى فيه سوء التغذية والمجاعة حول العالم، وحددت سوريا التي مزقتها الحرب أولاً وقبل كل شيء كنقطة أزمة جديدة.
وقالت: «أطلب من المجتمع الدولي أن يفكر مرة أخرى في التبرع لسوريا، لأن الناس في سوريا سيموتون جوعًا بدون ذلك، وقد رأينا أدلة على الجوع الشديد هناك».
وأشارت إلى إمكانية إطعام 70 ألف شخص هذا الشهر حتى الآن، قائلة: «لكننا بحاجة إلى المزيد وأن الأمر الأكثر أهمية هو أننا بحاجة إلى الأموال للقيام بذلك»
واستشهدت ماكين بأماكن أخرى حيث يعاني الناس من نقص الغذاء الآن وسط عدم الاستقرار السياسي الذي يحدث بسبب الجوع ويساهم فيه.
وقالت: «العالم يحترق الآن ومن بين هذه البلدان السودان الناس يموتون جوعاً أبدو وكأنني أسطوانة مشروخة، لكننا بحاجة إلى أن نكون قادرين على الوصول بطريقة آمنة وغير مقيدة، حتى نتمكن من إنجاز المهمة مرة أخرى، الأمن الغذائي هو الأمن القومي».
اقرأ أيضاًالأغذية العالمي: نزوح 280 ألف شخص بشمال غرب سوريا.. والوضع في البلاد وصل إلى نقطة الانهيار
برنامج الأغذية العالمي يحذر من تدهور الوضع الإنساني في شرق الكونغو الديمقراطية
«الأغذية العالمي»: الأونروا هي العمود الفقري في غزة ولا يمكن أن نحل محلها