فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة "خراب الجير" الأمريكية شمال شرقي سوريا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت فصائل عراقية، صباح اليوم الأربعاء، استهداف قاعدة "خراب الجي" الأمريكية شمال شرقي سوريا.
وقالت "فصائل المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان، إن مقاتليها قصفوا القاعدة الأمريكية للاحتلال في "خراب الجير" في شمال شرق سوريا من منصة صواريخ وأصابوها بضربة مباشرة".
وفي وقت سابق، صباح اليوم، أفادت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية لوكالة "سبوتنيك" بأن أكثر من 20 جنديًا أمريكيًا أصيبوا في هجمات متكررة على قواعدهم في الشرق الأوسط.
ووفقًا لمعلومات من وزارة الدفاع الأمريكية، خلال الأسبوع من 17 إلى 24 أكتوبر، شنت مجموعات مسلحة، على ما يبدو ترتبط بإيران، عشر هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على القوات الأمريكية في العراق، وثلاث مرات في سوريا في ظل تصاعد النزاع في قطاع غزة.
وأصيب 20 جنديًا بجروح طفيفة في هجوم بالطائرات المسيرة على قاعدة التنف في سوريا، كما أصيب أربعة آخرون في قاعدة عين الأسد في العراق، حسبما أفادت القيادة المركزية. وتوفي أمريكي آخر هناك - مقاول مدني - بسبب نوبة قلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصائل عراقية سوريا قاعدة أمريكية
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تعلن عودة هجمات البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، الاثنين، عن قرار استئناف عملياتها الهجومية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وبحر العرب وباب المندب.
وأوضح متحدث الحوثيين العسكري في بيان صحفي، أن الحظر سيستمر حتى فتح معابر قطاع غزة والسماح بدخول احتياجاته الإنسانية من غذاء ودواء.
وزعم أن هذا القرار يأتي في سياق تعزيز المواقف المساندة لفلسطين، مع استمرار الحظر على السفن الإسرائيلية في الممرات البحرية الاستراتيجية حتى تحقيق مطالبهم الإنسانية المرتبطة بغزة.
والجمعة، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، أن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد “إسرائيل” إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.
وشنت الجماعة المسلحة، أكثر من 170 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بزعم التضامن مع الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على غزة، وتراجعت الهجمات في يناير/ كانون الثاني بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وخلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.