قال مركز دولي، إن مليشيات الحوثي التابعة لإيران، تستغل الحرب الإسرائيلية على غزة، للضغط على المملكة العربية السعودية، وانتزاع تنازلات جديدة لصالح الجماعة، بضغط أمريكي.

وقال مركز بروسكل إن أحداث غزة فرصة للحوثيين لممارسة المزيد من الضغوط على الرياض بغية حصد تنازلات جديدة، من خلال التهديد بضرب مصالح أمريكية في المملكة.

وأكد المركز الدولي أن التصعيد الكارثي الناتج عن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، قد يفاقم من تعقيدات جهود الحل السياسي في اليمن.

وأوضح تقرير للمركز، أن استمرار الأحداث الأخيرة في فلسطين تصرف الانتباه عن النزاع في اليمن وتحد من جهود السعودية لإيجاد حل دبلوماسي مع الحوثيين.

اقرأ أيضاً وكالة استخبارات دولية تفتح ملف الطائرات المسيرة التي يمتلكها الحوثيون.. أنواعها وأسعارها وقدراتها ”صور” أمريكا تعلن رسميًا الدخول المباشر في الحرب على غزة وتدلي بتصريحات جديدة بشأن مدى صواريخ الحوثي أمريكا تحذر إيران وتتوعدها برد حاسم وتدعوها لعدم فتح جبهة جديدة هاني البيض يكشف عن طبيعة الانتصار الحقيقي لإسرائيل وأمريكا في المنطقة صحيفة إماراتية: الحوثيون ينقلبون على مفاوضات السلام ويطرحون مطالب جديدة أمام السعودية العاشرة مساءاً ”ريال مدريد” و ”سبورتنج براغا” المليشيا تتهم التحالف العربي وأمريكا وبريطانيا بالوقوف وراء الإعصار في المهرة و”بن ياسر” يتحرك ! صحتك تهمنا.. كشف ضررا جديدا للأطعمة عالية السكريات شاب يلقي النظرة الشرعية على 20 فتاة بحثًا عن شبيهة إحدى مشهورات مواقع التواصل.. والنهاية صادمة رئيس مجلس القيادة ‘‘العليمي’’ يتحدث عن أيام عصيبة وتدخل عاجل للسعودية هل أمريكا تسعى لإبادة فلسطين ؟ ماهو قرار مجلس الأمن (2231) الخاص بإيران والذي تتهم أمريكا برفعه عنها ؟ وخطورته على المنطقة

وكانت بريطانيا وفرنسا أكدتا الإثنين، على استمرارهما في بذل كافة الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تقود إلى إحلال السلام الشامل في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.

جاء ذلك في لقائين منفصلين لوزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها، الدكتور أحمد بن مبارك، في الرياض، مع سفيرتي بريطانيا وفرنسا لدى اليمن، عبدة شريف وكاترين قرم كمون.

وأشارت السفيرتان، خلال اللقاء، إلى استمرار بلديهما في بذل المساعي للمساهمة في إحلال السلام، ودعم كافة الجهود الدولية والإقليمية ضمن المسار الأممي في هذا الجانب.

وأكدتا موقف بلادهما الثابت في دعم الحكومة اليمنية، وأهمية الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي مع اليمن، خاصة في القطاعات الاقتصادية والتنموية.

من جهته، دعا بن مبارك إلى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقف أخلاقي تجاه "جرائم الحرب والانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وردع مرتكبيها".

والسبت الماضي، أكدت السعودية وإندونيسيا، على أهمية الدعم الكامل للجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

وأشاد الجانب الإندونيسي بجهود المملكة ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية، ودورها في تقديم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتقديم الدعم الاقتصادي والمشاريع التنموية لليمن.

كما أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية. وثمن الجانبان الجهود الأممية في تعزيز الالتزام بالهدنة.

وأكدا على أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: على غزة

إقرأ أيضاً:

كيف يتعامل ترامب مع أوكرانيا عبر فن الصفقة والتخلي لصالح بوتين؟

نشر موقع "ذا هيل" تقريرًا يتناول فيه طريقة تعامل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع القضايا الدولية، مثل حرب أوكرانيا، من خلال مفهومه الخاص بـ "الصفقات"، مشيرًا إلى أن ترامب يفتقر إلى التعاطف والفهم المعقد للوضع، ما يجعله مستعدًا للتخلي عن بعض القيم الأساسية لتحقيق صفقات سريعة.

وأوضح الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، أن أنصار الرئيس ترامب يزعمون في كثير من الأحيان أن قوته تكمن في براعته التجارية، التي اكتسبها خارج الساحة السياسية التي فقدت مصداقيتها. ويقدمونه كصانع صفقات جريء وذو حدس قوي، قادر على النظر إلى ما وراء الحكمة التقليدية وإيجاد حلول عملية للمشكلات المستعصية.

واستند الموقع في ذلك إلى اتفاقات إبراهيم لسنة 2020، حيث وافقت البحرين والإمارات على إقامة علاقات دبلوماسية طبيعية مع إسرائيل، وكان ذلك تحت رعاية ترامب، وربما كان التاجر الكبير قد بدأ مرحلة جديدة وإيجابية في المنطقة.

وأفاد الموقع بأن صورة صانع صفقات هذه مبينة على أسس مشكوك فيها. والواقع أن مفهوم الرئيس نفسه لـ"الصفقة" يمكن أن يكون غامضًا، كما تكتشف أوكرانيا، والتي تدفع ثمنًا باهظًا لذلك. فقد يكون ترامب مهووسًا بالتوصل إلى اتفاق لدرجة أنه قد يتجاهل أي اعتبارات فردية. والجانب الآخر من انغماسه في ذاته هو الافتقار إلى التعاطف، وهي صفة حيوية للمفاوض الفعال.

وذكر الموقع أن سمعة ترامب تستند إلى دليل أعماله/ مذكراته الصادر سنة 1987، "فن الصفقة"، وهو كتاب حقق مبيعات ضخمة وساهم في جعله اسمًا معروفًا. ولكن "فن الصفقة"، سواء بطبيعته أو ما يمثله، يقدم صورة مغرية لكنها مضللة.



وحمل الكتاب اسم ترامب ونُسب إلى "دونالد ج. ترامب مع توني شوارتز". وكان شوارتز، الصحفي في مجلة نيويورك، قد تم تعيينه لكتابة الكتاب بشكل غير رسمي في سنة 1985، وهو عرض كان مغريًا للغاية لدرجة أنه لا يمكن رفضه. وفي سنة 2019، قال إنه أكبر ندم في حياته وأشار إلى أن حقوق الملكية بأنها "مال ملوث بالدم".

ويزعم شوارتز أن ترامب لم يُساهم تقريبًا بأي شيء ذو قيمة في النص، مضيفًا أن الكتاب يجب أن يُعاد تصنيفه على أنه "خيال".

وبحسب الصحيفة؛ فإذا فشلت أي صفقة، فإن ترامب سريعًا ما يتنصل منها. وقد هاجم ترامب سقوط كابول في آب/ أغسطس 2021 ووصفه بأنه "أكثر اللحظات إحراجًا في تاريخ الولايات المتحدة"، محملاً إدارة بايدن مسؤولية ذلك بسبب ضعفها. والحقيقة هي أن بذور الانسحاب المهين من أفغانستان، الذي أسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا، كانت قد زرعها ترامب ومستشاروه في شباط/ فبراير 2020.

وأضاف الموقع أن الصفقة التي أبرمتها إدارة ترامب مع طالبان في الدوحة كانت ثنائية، دون مشاركة الحكومة الأفغانية. ونصت على انسحاب القوات الأمريكية بحلول أيار/ مايو 2021 ورفع العقوبات عن طالبان. باختصار، قدمت الصفقة مخرجًا لترامب من الحملة العسكرية في أفغانستان التي استمرت 20 سنة، متجاهلًا الحقائق على الأرض وأملًا في الأفضل.

وفي مفاوضاته بشأن أوكرانيا، يستبعد ترامب الحكومة في كييف لأنه يرى فلاديمير بوتين كبوابة أسهل لتحقيق ما يريد. ولم تتميز المفاوضات الأولية بين الولايات المتحدة وروسيا بحكم متقلب، حيث تم التنازل عن أوراق المساومة دون مقابل.

وقبل أن تبدأ المفاوضات بشكل جدي، استبعد وزير الدفاع بيت هيغسميث فعليًا انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وألمح ترامب بشكل قوي إلى أن روسيا لن تتخلى عن الأراضي التي تسيطر عليها حاليًا في أوكرانيا، كما وضع المسؤولون الأمريكيون لأنفسهم مهلة صعبة بشكل غير ضروري، حيث أعربوا عن أملهم في التوصل إلى تسوية بحلول عيد الفصح.



وأشار الموقع إلى أن هذه تمثل بعض أهداف بوتين من الحرب، لكن ترامب تنازل عنها لأنها بدت غير مهمة له أو للولايات المتحدة. كما أنه مدفوع بكراهية شديدة للرئيس الأوكراني زيلينسكي، الذي وصفه بـ "الدكتاتور" رغم عدم وجود دليل على ذلك. واتهم ترامب أوكرانيا بالتسبب في الحرب قائلاً: "كان يمكن تسويتها بسهولة. ولم يكن يجب أن تبدأوها أبدًا. كان يمكنكم إبرام صفقة."

الواقع أن ترامب يحب بوتن ويكره زيلينسكي. ولم يكن له أي مصلحة في أسباب حرب أوكرانيا، وهو يقدس "الصفقة"؛ ونتيجة لهذا، فمن غير المفهوم بالنسبة له أن تقاوم أوكرانيا روسيا لمدة ثلاث سنوات ملطخة بالدماء. إن احتمال خروج بوتن من الحرب بعدوانه مكافأ أمر لا مفر منه ببساطة في النظام البيئي العقلي لترامب من الأقوياء والفائزين والخاسرين.

وقال الموقع إن ترامب يحب بوتين ويكره زيلينسكي، ولم يكن له مصلحة في أسباب حرب أوكرانيا. فهو يقدس "الصفقة"، لذا يصعب عليه فهم مقاومة أوكرانيا لروسيا. بالنسبة له، من المحتمل أن يخرج بوتين من الحرب منتصرًا على عدوانه، وهو أمر متوقع في رؤيته للعالم الذي يفضل الأقوياء والفائزين.

واعتبر الموقع أن انتهاء الحرب بالشروط التي وافقت عليها الولايات المتحدة بالفعل سيكون نجاحًا باهرًا في السياسة الخارجية لبوتن.

وبين الموقع أن ضابط سابق في جهاز الاستخبارات السوفيتي يتفوق بشكل مريح على مطور عقاري متهور لعب دورًا كاريكاتيريًا لنفسه في برنامج "ذا أپنتيس". ولا يولي ترامب أي قيمة لأوكرانيا سوى ما يمكنه استخراجه منها. ببساطة، هو يريد أن تنتهي الحرب مهما كان الثمن.

واختتم الموقع تقريره بالإشارة إلى أن أوكرانيا قد تدفع هذا الثمن في البداية، ولكن ستكون هناك عواقب طويلة الأمد جراء إظهار أن العدوان العسكري ينجح. وربما يجب أن نسمّي ذلك "الصفقة الجديدة" لترامب.

مقالات مشابهة

  • وسط الركام.. غزة تضغط على جرحها النازف وتتزين في رمضان
  • بعد فرض رسوم جمركية جديدة.. من المستفيد الأكبر من اشتعال الحرب التجارية؟ أمريكا أم الصين!!
  • البخيتي: حضور السفير السعودي اجتماع واشنطن يكشف عن مخطط عسكري يستهدف اليمن لصالح “إسرائيل”
  • جماعة الحوثي تلوّح باستهداف مصالح أمريكا في السعودية والمنطقة
  • الحوثيون في اليمن.. مشروع طائفي إيراني يهدد هوية الوطن
  • كيف يتعامل ترامب مع أوكرانيا عبر فن الصفقة والتخلي لصالح بوتين؟
  • بالقانون.. آليات جديدة لتقديم طلب اللجوء للأجانب
  • للضغط على حماس.. نتانياهو يرفض تطبيق المرحلة الثانية من صفقة الرهائن
  • السعودية توقع اتفاقاً لاحتواء مخاطر سفينة أغرقها الحوثيون
  • تقرير: نتنياهو قد يعود إلى الحرب في غزة للضغط على حماس