روسيا – وافقت الحكومة الروسية على إجراء مفاوضات بين وكالتي “روس كوسموس” و “ناسا” بشأن توقيع تعديل ثانٍ لاتفاقية الرحلات الفضائية المشتركة على متن المركبات الروسية والأمريكية.

نشر قرار الموافقة الذي وقع عليه رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين على البوابة الرسمية للحكومة الروسية على الإنترنت وجاء في نص القرار:”تمت الموافقة على اقتراح المؤسسة الحكومية للأنشطة الفضائية روس كوسموس المتفق عليه مع وزارة الخارجية الروسية وغيرها من السلطات التنفيذية الفيدرالية المهتمة، وذلك لتتفاوض روس كوسموس مع وكالة ناسا على توقيع ملحق ثان لاتفاقية الرحلات الفضائية المشتركة بين روسيا والولايات لمتحدة، لنقل الرواد إلى المحطة الفضائية الدولية على متن المركبات الروسية والأمريكية”.

وفي سبتمبر الماضي كان رئيس وكالة “روس كوسموس” الروسية، يوري بوريسوف قد أعلن أن وكالته وناسا تجهزان لإجراء تعديل جديد بشأن اتفاقية الرحلات الفضائية المشتركة إلى المحطة الفضائية الدولية، وذكر أن رائد الفضاء الروسي، ألكسندر غريبينكين من المفترض أن يذهب إلى المحطة على متن مركبة Crew Dragon الأمريكية عام 2024، وسيتم اختيار طواقم رواد الفضاء التي سترسل إلى المحطة عام 2025.

ووفقا لبيانات مركز “غاغارين” الروسي لتدريب رواد الفضاء فإن رائدة الفضاء الأمريكية، تريسي دايسون من المفترض أن تذهب إلى المحطة الفضائية الدولية ربيع العام القادم على متن مركبة روسية.

وكانت “روس كوسموس” قد أعلنت في 15 يوليو 2022 عن توقيع اتفاقية مع وكالة ناسا بشأن الرحلات الفضائية المشتركة إلى المحطة الفضائية الدولية، وبدوره ذكر قائد فريق رواد الفضاء الروس، أوليغ كونونِنكو، أن بنود الاتفاقية تتضمن إرسال 3 رحلات على متنها رواد روس إلى المحطة باستخدام مركبات Crew Dragon الأمريكية.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى المحطة الفضائیة الدولیة روس کوسموس على متن

إقرأ أيضاً:

هل ستطالب واشنطن الحكومة السورية بإزالة القواعد الروسية؟

كشفت صحيفة "ذا هيل" الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تشهد نقاشا داخليا محتدما بشأن كيفية التعامل مع الوجود العسكري الروسي في سوريا، في ظل التحولات السياسية الأخيرة التي أطاحت بالرئيس المخلوع بشار الأسد وأتت بأحمد الشرع إلى رأس الحكومة الانتقالية الجديدة.

ويتساءل مسؤولون أميركيون عما إذا كان ينبغي لهذه الحكومة السورية الجديدة أن تطلب طرد القوات الروسية من القاعدتين البحرية والجوية التي تستخدمهما موسكو في سوريا.

ورغم أن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على سوريا تمنحها نفوذا واسعا للتأثير على الحكومة الجديدة، فإن هذه المسألة لا تزال محل خلاف داخل دوائر صنع القرار الأميركية. ووفقا لمصدرين مطلعين على المناقشات، لم تشمل شروط واشنطن لتخفيف العقوبات مسألة الوجود العسكري الروسي.

وقال أحد هؤلاء المطلعين إن "هناك نقاشا داخليا كبيرا داخل الإدارة الأميركية حول ما إذا كان يجب أن نطلب من حكومة الشرع إزالة القواعد الروسية". وأشار إلى وجود ضغوط من بعض المسؤولين في وزارة الخارجية والبيت الأبيض لدفع دمشق إلى هذا الخيار.

ويأتي هذا الجدل في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى دفع موسكو نحو مفاوضات جادة بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وكان ترامب قد أجرى مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 18 مارس/آذار الماضي، حيث تطرق إلى منطقة الشرق الأوسط كـ"مساحة محتملة للتعاون". إلا أن استمرار الحرب مع كييف ورفض بوتين وقف إطلاق النار أثار استياء ترامب، الذي هدد بفرض عقوبات إضافية.

إعلان سياسة خارجية أكثر حزما

من جهته، قال النائب الجمهوري جو ويلسون إن على واشنطن أن تطلب من حكومة الشرع إزالة القاعدة البحرية الروسية في طرطوس والقاعدة الجوية في اللاذقية.

وتبنى السيناتور جيم ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، لهجة أكثر حذرا، حيث أوضح أن ابتعاد دمشق عن روسيا وشركائها -الصين وإيران وكوريا الشمالية- سيعود بالنفع على الولايات المتحدة.

كذلك، دعا النائب بات فالون إلى طرد روسيا من سوريا، مشددا على أن "الوجود الروسي في سوريا يفيد وكلاء إيران الذين يعملون على زعزعة استقرار المنطقة".

وتشير تقارير استخباراتية إلى أن بوتين يسعى للتقرب من الحكومة السورية الجديدة، حيث عرض على الشرع "التعاون العملي" لمواجهة الأزمة الاقتصادية في البلاد. ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، قدمت موسكو في فبراير/شباط نحو 23 مليون دولار للبنك المركزي السوري، كما بدأت بتوريد شحنات نفط وغاز لضمان بقاء نفوذها العسكري.

رفع العقوبات الاقتصادية

وتواجه الحكومة الانتقالية في دمشق ضغوطا اقتصادية هائلة، وسط إحجام عربي وأوروبي عن تقديم الدعم خشية التعرض للعقوبات الأميركية، في حين تؤكد تقارير أن العقوبات "تخنق الاقتصاد السوري".

وفي الوقت الذي قدمت فيه إدارة بايدن السابقة في يناير/كانون الثاني استثناءات محدودة لبعض المعاملات في سوريا، يرى المحللون أن هناك حاجة إلى تسهيلات أوسع لتمكين الحكومة الجديدة من تحقيق الاستقرار، خاصة مع وجود ملفات كبيرة على الطاولة، مثل تفكيك ترسانة الأسد الكيميائية ومكافحة الإرهاب والتحقيق في مصير الصحفي الأميركي أوستن تايس.

بدوره، قال معاذ مصطفى، المدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ، إن على إدارة ترامب "رفع العقوبات سريعا" لضمان تحول سوريا إلى حليف موثوق، وإبعاد إيران والصين عن الأراضي السورية.

ورغم أن الحكومة السورية الجديدة تشمل تمثيلا للأقليات الدينية والعرقية، أشارت الصحيفة إلى أن وجود شخصية مثل أحمد الشرع يثير ريبة بعض المسؤولين في واشنطن.

إعلان

وحذر سيباستيان غوركا، نائب مساعد الرئيس وكبير مسؤولي مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، من الوثوق بـ"قائد جهادي لم يُهزم عسكريا"، حيث قال إنه درس الحركات الجهادية لمدة 24 عاما، ولم ير أبدا "زعيما جهاديا ناجحا يصبح ديمقراطيا.. هو لم يخسر في دمشق، بل فاز، لذا دعونا نطبق القليل من المنطق السليم".

وعندما سُئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عن موقف واشنطن من القواعد الروسية، قال إن الإدارة تراقب تصرفات الحكومة المؤقتة في عدد من القضايا "بينما نحدد سياسة الولايات المتحدة المستقبلية تجاه سوريا".

وقال المتحدث: "في نهاية المطاف، تريد الولايات المتحدة أن تعيش سوريا في سلام مع جيرانها، تحترم حقوق الإنسان وتمنع الإرهابيين من استخدام أراضيها كملاذ آمن".

مقالات مشابهة

  • هل ستطالب واشنطن الحكومة السورية بإزالة القواعد الروسية؟
  • "تشريعية النواب" توافق نهائيا على تعديل قانون مسمى واختصاص بعض المحاكم الابتدائية
  • تشريعية النواب توافق على تعديل قانون إنشاء المحاكم الابتدائية
  • تشريعية النواب توافق نهائيا على تعديل القانون الخاص بإنشاء بعض المحاكم الابتدائية
  • تنتوش: تعديل سعر الصرف إجراء اضطراري لكنه ليس الحل الأمثل
  • الحكومة توافق على إصدار عملة تذكارية بمناسبة اليوبيل الفضي لقومي المرأة
  • وزير الخارجية الإيراني: لا معنى للمفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة
  • بزشكيان: إيران تريد حوارا “على قدم المساواة” مع الولايات المتحدة
  • العصائب ترفض تعديل قانون الانتخابات
  • الحكومة الصينية: الولايات المتحدة يجب أن توقف استخدام التعريفات الجمركية ضد اقتصاد بلادنا