كشفت تقارير إعلامية أمريكية أن طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن الحصول على مزيد من المساعدات المالية لأوكرانيا وإسرائيل قد يتم رفضه بسبب الخلافات داخل الحزب الجمهوري.

بايدن يدرس طلب تمويل بـ60 مليار دولار لأوكرانيا و10 مليارات لإسرائيل بايدن يعلن توجيه طلب عاجل إلى الكونغرس لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل

وجاء في تقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو" أن "طلب الرئيس جو بايدن الحصول على 106 مليارات دولار لتمويل الأمن القومي يواجه مشكلة".

وبحسب الصحيفة فإن مؤيدي الدعم لأوكرانيا وإسرائيل من الحزب الجمهوري متشائمون بشأن طلب بايدن.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "هيل" أن الخلافات داخل الكونغرس تمنع إيصال المساعدات إلى أوكرانيا وإسرائيل.

وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" أيضا إلى أنه سيتعين على الولايات المتحدة البحث عن حلول أخرى لتأمين توريد الأسلحة إلى أوكرانيا وإسرائيل.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: المليشيات الدرزية تهدد بتغيير وجه الشرق الأوسط

شددت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن عدم تحمل "إسرائيل" لأي تهديد للسكان الدروز في جنوب سوريا، أدت إلى تطورات هامة في محافظة السويداء.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعات عسكرية درزية أعلنت، بعد خطاب نتنياهو، انضمامها إلى "المجلس العسكري للسويداء "بقيادة طارق الشوفي.

وأضافت أن الشوفي علّق على تصريح نتنياهو بالقول: "نحن نشكر كل من يدعم ويساعد في الدفاع عن الطائفة الدرزية"، موضحة أن هذه الفصائل نظمت مسيرة عسكرية في جنوب المحافظة، بالقرب من الحدود الأردنية.

وذكرت الصحيفة أن "المجلس العسكري للسويداء" أعلن أن أنشطته تتم بالتنسيق مع القيادة الروحية للطائفة، الشيخ حكمت الهجري، وبدعم من مؤسسات الطائفة والسكان المحليين.


وشدد الشوفي على أن هدف المجلس يتمثل في "إعادة إعمار المحافظة وضمان أمن المجتمعات الدرزية ضد تهديدات الإرهاب والجماعات المسلحة التي تعمل في المنطقة".

لكن الصحيفة لفتت إلى أن تصريحات الشوفي أثارت معارضة داخل المجتمع الدرزي، حيث ظهرت أصوات عديدة في السويداء تدعي أن المجلس "غير شرعي" وأن تصريحاته تمثل فقط أعضاءه. وأشارت إلى أن الشيخ حكمت الهجري نفى علنا دعمه للمجلس وأبدى معارضته للأفكار الانفصالية.

وفي ضوء هذه الانتقادات، شددت الصحيفة على أن المجلس أصدر بيانا آخر في 24 شباط /فبراير الماضي أكد فيه أنه لا يسعى للانفصال، وأن هدفه الأسمى هو "وحدة الشعب السوري وضمان أمن الدروز في السويداء".

في الوقت ذاته، أضافت الصحيفة أن وفدا من الشخصيات الدرزية في السويداء التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، وناقشوا خطاب نتنياهو والتطورات الأخيرة، إضافة إلى جهود دمج الجماعات المسلحة الدرزية ضمن هياكل الأمن الجديدة.

ولفتت الصحيفة إلى أن تصريحات نتنياهو حول نزع السلاح في جنوب سوريا والسكان الدروز أثارت موجة احتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في محافظتي درعا والقنيطرة.

وأوضحت أن زعيم كتلة "التجمع الحر جبل العرب" في السويداء، سليمان عبد الباقي، رفض تصريحات نتنياهو واعتبرها تدخلا في الشؤون الداخلية للسوريين.

وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى التظاهرات في خان أرنبة حملت لافتة مكتوبة بالعربية والإنجليزية والعبرية تقول: "إسرائيل تخدع نفسها وكأنها انتصرت… لكن التاريخ لا يرحم الغزاة".

وقالت الصحيفة إن هناك ادعاءات بشأن وجود صلات بين الدروز والأكراد السوريين، خصوصا مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مستشهدة بتشابه شعار "المجلس العسكري للسويداء" مع شعار "قسد".

لكنها أوضحت أن بعض الخبراء يرون أن المجلس ليس جزءا من تنظيم مشترك، بل مجموعة معارضة للنظام السوري الجديد، ما قد يخلق تحديات مستقبلية.

وفي سياق متصل، شددت الصحيفة على أن تصريحات نتنياهو بشأن نزع السلاح في جنوب سوريا تسلط الضوء على التحديات الأمنية لإسرائيل، خاصة في ظل محاولات الرئيس الجديد أحمد الشرع تقديم صورة لسوريا موحدة ومستقرة بهدف الحصول على دعم دولي ورفع العقوبات.


ولفتت إلى أن التوترات تتزايد على الأرض، حيث قد تُستخدم الجماعات المعارضة للنظام السوري الجديد لصالح قوى أجنبية مثل إيران وتركيا، ما يشكل تهديدا لـ"إسرائيل". واعتبرت أن قدرة النظام الجديد على السيطرة على جنوب سوريا ومنع سيطرة الجماعات المسلحة على الحدود مع "إسرائيل" لا تزال موضع شك.

وأوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب التهديدات في جنوب سوريا ويتدخل بانتظام لتدميرها، مشيرة إلى أنه في 25 شباط /فبراير نفذ ضربات جوية واسعة في محافظتي درعا والقنيطرة ضد أهداف عسكرية.

وفي الختام، اعتبرت الصحيفة أن الوضع في جنوب سوريا لا يزال غامضا، متسائلة عن ما إذا كانت سوريا الجديدة ستأخذ طابع "الجهادي" أبي محمد الجولاني، أم ستكون على صورة أحمد الشرع المتسامح.

مقالات مشابهة

  • بقيمة 4 مليارات دولار.. أمريكا تسرّع تسليم «المساعدات العسكرية» إلى إسرائيل
  • تسريع أمريكي لتسليم إسرائيل مساعدات عسكرية بـ 4 مليارات دولار
  • واشنطن تسرّع تسليم إسرائيل مساعدات عسكرية بقيمة 4 مليارات دولار
  • بقيمة 4 مليارات دولار .. أميركا تسرّع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل
  • اشتباكات بين السلطات ومسلحين دروز وإسرائيل تهدد بالتدخل
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • بعد مشادة ترامب وزيلينسكي.. هل توقف أمريكا المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • صحيفة عبرية: المليشيات الدرزية تهدد بتغيير وجه الشرق الأوسط
  • بقيمة 3 مليارات دولار.. صفقة أسلحة أمريكية جديدة إلى إسرائيل
  • أميركا تزود إسرائيل بأسلحة بقيمة 3 مليارات دولار