نصائح هامة للتعامل مع الرجل الانطوائي .. فيديو
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الرياض
وجهت المستشارة الأسرية، زهرة المعبي، للتعامل مع الرجل الانطوائي الذي يجلس في المنزل ولا يتفاعل مع أفراد أسرته.
وقالت “زهرة” إن الرجل الانطوائي يكون داخل وخارج البيت، لذا فيجب حث هذه النوع من الأزواج على الخروج للصلاة في المسجد أو زيارة الجيران أو الذهاب لحلقات الذكر ومجالس الأحياء، وذلك بحسب ما ذكرته في برنامج “سيدتي” المذاع على قناة روتانا خليجية.
ولفتت إلى أن الرجل البيتوتي يعد رجل اجتماعي داخل البيت، ويتعاون مع زوجته ويساعدها في تربية الأطفال والأعمال المنزلية، لذا فوجوده يضفي سعادة وراحة واطمئنان داخل المنزل
وأكدت أن بعض السيدات تتضايق من كثرة تدخل الرجل البيتوتي في شؤون المنزل إلا أن ذلك من حقه لكونه رجل البيت ويدفع فاتورة الكهرباء.
صفات الزوج البيتوتي ومشكلاته في الأسرة..
تعليق طريف للمستشارة الأسرية د. زهرة المعبي@dr_zsm#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/a0MXIzJNTV
— برنامج سيدتي (@sayyidaty) October 24, 2023
نصائح المستشارة الأسرية د. زهرة المعبي للتعامل مع الرجل البيتوتي @dr_zsm#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/54eQUTNT5m
— برنامج سيدتي (@sayyidaty) October 24, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: زهرة المعبي مستشارة أسرية برنامج سیدتی
إقرأ أيضاً:
تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسرية في العصر الرقمي.. خبيرة توضح
قالت الدكتورة بسنت البربري، استشاري العلاقات الأسرية، إن شكل الأسرة في الوقت الحاضر اختلف بشكل كبير عن الماضي، موضحة أن هذا التغيير ترافق مع دخول التكنولوجيا إلى الحياة اليومية.
وأضافت خلال برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن هناك فارقاً واضحاً بين الماضي والحاضر من حيث ترابط الأسرة والعلاقات بينها.
تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسريةأوضحت البربري أن دخول التكنولوجيا إلى حياة الأسرة الحديثة ساهم في حدوث فجوة بين أفراد الأسرة.
في الماضي، كان التواصل بين الأفراد مباشراً وداعماً، حيث كانت العلاقات الأسرية تُبنى على التفاعل الحي والوجود الفعلي مع بعضهم البعض. بينما الآن، أدى تزايد استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي إلى تراجع هذه التفاعلات المباشرة.
أشارت البربري إلى أن يوم الجمعة كان يمثل مناسبة خاصة في الماضي للعائلات، حيث كانت العائلات تتجمع لزيارة الأقارب، تبادل الأحاديث وحل المشكلات بطريقة ودية. كان هذا اليوم بمثابة فرصة للتقارب وإعادة بناء روابط الأسرة، وهو ما يعزز الترابط الأسري بشكل كبير.
ذكرت البربري أن الجو الأسري كان يشكل دعماً كبيراً للأفراد في الماضي، سواء داخل أو خارج المنزل.
هذا الجو كان يساعد في بناء الثقة بالنفس ويشجع أفراد الأسرة على التعبير عن مشكلاتهم وطلب الدعم عند الحاجة.
كما أن هذا الجو الأسري كان يؤثر بشكل إيجابي على نجاح أفراد الأسرة في المجتمع وتقديمهم لأهدافهم.
أهمية إحياء الترابط الأسريطالبت البربري بضرورة إحياء الترابط الأسري وتوفير جو من الدفء في البيت. كما أكدت على أهمية الاهتمام بتطوير العلاقات الأسرية بشكل يعزز التواصل المباشر بين الأفراد، خاصةً بين الأمهات والأبناء.
تخصيص وقت للأبناء بعيداً عن التكنولوجياأوصت استشاري العلاقات الأسرية بضرورة تخصيص وقت يومي لا يتجاوز الساعة للأبناء لاستخدام الهواتف المحمولة. كما طالبت الأمهات بتوضيح أهمية التفاعل مع الأقارب والأهل بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن هذا التفاعل يعزز من العلاقات الأسرية ويسهم في بناء أواصر قوية بين أفراد العائلة.