هل صلاة سنة الجمعة القبلية بدعة؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
القاهرة - مصراوي:
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الشرع في أداء سنة الجمعة القبلية.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "صلاة الجمعة من الصلوات التى شرعت من أجل أن نكون على قلب رجل واحد، لكن بعض الناس لا يدرك هذا، وبعض الناس يجعل فجوة بين الناس، ومنها سنة الجمعة القبلية، وتجد شخص يقول لك بدعة وغير جائز، رغم إن سنة الجمعة القبلية سنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
وأوضح أن سنة الجمعة كسنة الظهر؛ تصلى أربع ركعات قبلها وركعتين بعدها، والأكمل أن تصلى أربعا قبلها وأربعا بعدها؛ فعن علي رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي قبل الجمعة أربعا، وبعدها أربعا؛ يجعل التسليم في آخرهن ركعة".
ونوه إلى أنه روى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا"، وقال شيخ الإسلام محيي الدين النووي الشافعي: "فرع في سنة الجمعة بعدها وقبلها: تسن قبلها وبعدها صلاة، وأقلها ركعتان قبلها وركعتان بعدها، والأكمل أربع قبلها وأربع بعدها وأما السنة قبلها فالعمدة فيها: حديث عبدالله بن مغفل رضي الله عنه: "بين كل أذانين صلاة"، والقياس على الظهر"، وعلى ذلك: فصلاة السنة القبلية للجمعة مشروعة مستحبة ولا حرج فيها وليست بدعة، ولا يسوغ إنكارها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الشيخ محمد كمال دار الإفتاء المصرية فتاوى الناس صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم من لا يستطيع الوفاء بالنذر
أجاب الشيخ محمد كمال، أيمن الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من شعبان علي من محافظة بني سويف، حول حكم استبدال النذر، بمال أقل مما نذره، عندما يعجز عن الوفاء به؟
حكم عدم القدرة على الوفاء بالنذروأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «النذر هو تعهد من الإنسان لله سبحانه وتعالى بأن يقوم بفعل معين أو ينفق مالًا في سبيل الله إذا تحقق أمر معين، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: من نذر أن يطيع الله فليطعه، وهذه دعوة للالتزام بما نذرناه إذا كان في مقدورنا الوفاء بذلك."
وأوضح الشيخ محمد كمال: «لكن في حال كنت قد نذرت شيئًا مثل ذبح ذبيحة أو دفع مبلغ من المال، ثم وجدَت نفسك في وضع مالي صعب، حيث لا تستطيع الوفاء بالنذر، فلا حرج عليك في هذه الحالة، كما قال العلماء في مذهب الأحناف، يجوز استبدال النذر بمبلغ مالي يعادل قيمته، بمعنى أنه إذا كنت قد نذرت ذبح ذبيحة ولكنك لا تستطيع، يمكنك أن تخرج قيمتها نقدًا، وذلك لمساعدة الفقراء والمحتاجين، وبالتالي تفي بما نذرته».
هل يجوز استبدال النذر؟وأضاف: «أما إذا كان النذر الذي نذرته قد يتطلب منك فعلًا أكبر من قدرتك، مثل نذر ذبح بقرة أو أضحية أكبر، فلا يجوز استبدالها بشيء أقل من قيمتها، ولكن يمكن استبدالها بشيء أعلى من النذر إذا كنت قادرًا على ذلك».
وأوضح: «أما في حالة أنك لم تستطع الوفاء بالنذر بشكل كامل، فيمكنك أداء كفارة النذر التي تكون إما إطعام عشرة مساكين أو صيام ثلاثة أيام، كما ذكر في الحديث الشريف، وإذا كانت الظروف قد تحسنت بعد فترة وتمكنت من الوفاء بنذرك، فيفضل أن تقوم بالوفاء به من باب الاستحباب، لأن العلماء اختلفوا في وجوبه في هذه الحالة».