بلينكن: حل الدولتين هو الطريق الوحيد للسلام والأمن في المنطقة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن وجود دولتين لشعبين هو الطريق الوحيد للسلام والأمن في المنطقة.
وقال في منشور عبر منصة إكس: "الطريق الوحيد للسلام الدائم والأمن في المنطقة، والسبيل الوحيد للخروج من دوامة العنف المروع هو من خلال دولتين لشعبين".
أخبار متعلقة الأونروا: غزة تحتاج إلى 160 ألف لتر وقود يوميًاالعراق.. قاعدة عين الأسد الجوية تتعرض لقصف بالصواريخ
جاء تصريح بلينكن بعد أن أكد مجددًا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء دعم الولايات المتحدة لدولة الاحتلال، لكنه قال إنه يجب اتخاذ "كل الإجراءات الاحترازية الممكنة" لحماية المدنيين.
5791 شهيدًاوارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، لليوم الثامن عشر على التوالي، إلى 5791 شهيدًا.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن من بين الشهداء 2360 طفلًا، و1292 امرأة.
ولفتت النظر إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 27 مجزرة، راح ضحيتها 700 فلسطيني خلال الساعات 24 الماضية. مشيرة إلى خروج 44 مستشفى ومركزًا صحيًا عن الخدمة بسبب نفاد الوقود والأدوية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن أنتوني بلينكن حل الدولتين السلام في الشرق الأوسط جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
إقرأ أيضاً:
"الخارجية": تقسيم الضفة مكانياً وزمانياً ضم معلن وتقويض لـ"حل الدولتين"
رام الله - صفا
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن تقسيم الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية مكانيا وزمانيا "ضم معلن وتقويض لحل الدولتين".
وأضافت "الخارجية" في بيان لها، يوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين أثناء تنقلهم بين مدنهم وبلداتهم ومحافظات وطنهم، من خلال نشر مئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخلها أشبه ما تكون بنظام فصل وتمييز عنصري، يحوّل الضفة المحتلة إلى "كنتونات".
وتابعت "لعل أخطر ما يفرضه الاحتلال هو فتح تلك البوابات في ساعات محددة فقط مع وجود حاجز عسكري يعيق حركة المواطنين، بمعنى أنه يفرض برنامجا استعماريا عنصريا على حياة المواطن بجميع تفاصيلها ويتحكم بها بطريقه تعرّض حياة أصحاب الأرض لمخاطر جدية، وإجبارهم على اتباع طرق وعرة لا تصلح لسير مركباتهم وتستغرق الوقت الأطول من يومهم، في حين يستخدم المستعمرون الشوارع الرئيسة التي يحرم منها الفلسطينيون على سمع وبصر العالمر.
وأشارت "الخارجية" إلى أن "هذا التقسيم الزماني لعمل الحواجز يهدف في جملة ما يهدف إلى تقسيم مكاني استعماري توسّعي للأرض في الضفة يمكّن الاحتلال من فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، ويمكّن المستعمرين من السيطرة على مساحات شاسعة من الضفة لتعميق وتوسيع الاستعمار وتهويدها وضمها".
وأوضحت وزارة الخارجية أنها تواصل اتصالاتها وتحركاتها لفضح انتهاكات الاحتلال ومخططاته ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم، سواء مع الدول أو الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المتخصصة.
وطالبت بوقف ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع قضية شعبنا وحقوقه، مؤكدة ضرورة وقف حرب الإبادة وإجراءات الاحتلال التي تمهد لضم أجزاء واسعة من الضفة.
وشددت "الخارجية" على أن نيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يلعب دوراً حاسماً في حماية "حل الدولتين".