أكد مندوب لبنان لدى مجلس الأمن، أن قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة لا يميز بين طبيب وعامل إغاثة ومدني، محذرًا من تداعيات الصراع بالشرق الأوسط.

وأضاف مندوب لبنان خلال جلسة مجلس الأمن، أن بلاده تعمل على إبقاء لبنان بعيدًا عن هذا النزاع.

وأعرب عن تقديره دور اليونيفيل الذي يعمل مع الجيش على خفض التصعيد في جنوب لبنان، مطالبًا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات.

وتابع مندوب لبنان لدى مجلس الأمن أنه يجب إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أنه لا سلام من دون انسحاب قوات الاحتلال من جميع الأراضي المحتلة.

وأكد مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة التزام بلاده الكامل بالشرعية الدولية، قائلًا “لسنا دولة معتدية”.

وأشار إلى أن تداعيات خطر الصراع في الشرق الأوسط ستطال أوروبا والعالم، محذرًا إسرائيل من خطوات "تدخل المنطقة كلها في نار سيصعب إخمادها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان قصف الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الاسرائيلي اليونيفيل

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين

سرايا - نقلت صحيفة واشنطن بوست عن بريت هولمغرين مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الاستخبارات قوله إن هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والحرب في غزة مثلتا عاملا ملهما في تحفيز ما وصفها بالمنظمات الإرهابية لتجنيد المقاتلين في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم.

وأكد هولمغرين أن الغضب المتصاعد تجاه الولايات المتحدة بسبب دعمها العسكري لإسرائيل وسط تزايد الخسائر المدنية في غزة حقيقةٌ ملموسة، وأن ذلك الدعم يثير الكراهية ضد بلاده.

وأضاف المسؤول الأميركي أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان وسيظل حدثا للأجيال تستخدمه المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم كفرصة للتجنيد، وأن الحرب التي خاضتها حماس تلهم الكثيرين وتحديدا الغاضبين من الدعم الأميركي لإسرائيل.

وأشار هولمغرين إلى ما سماه "زيادة الاعتقالات في أوروبا لأفراد مشتبه بتخطيطهم لهجمات ضد مواقع يهودية وإسرائيلية" والتقارير التي تفيد بأن تلك الزيادة في النشاط العدائي مرتبطة بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق، نقلت واشنطن بوست، عن تقرير للجنة خبراء مستقلين تضم مسؤولين أميركيين سابقين استنتاجهم بأن دعم واشنطن المستمر لحرب إسرائيل على غزة يقوّض مصداقيتها.

وأضاف التقرير أن مبيعات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من الأسلحة لإسرائيل تنتهك الحدود القانونية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يتصرف في غزة بتجاهل ممنهج للقانون الإنساني الدولي، وأن أسلحة أميركية استخدمت في حالات كثيرة تم خلالها تجاهل القانون الدولي.

يأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربها على غزة، مخلفة أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة في القطاع المحاصر أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها هذه بدعم عسكري أميركي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني الذي يوصف بالكارثي في القطاع.


مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة مع تصاعد المواجهات بين حزب الله والاحتلال
  • الأردن يحذر من عدم حل القضية الفلسطينية: تداعيات الأزمة ستصل إلى أوروبا
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة نقاش بشأن خيارات أوروبا بمنطقة الشرق الأوسط
  • أوضاع الشرق الأوسط وحرب غزة تحظى باهتمام كبير في قمة شانغهاي
  • بوتين: روسيا تواصل جهودها لحل الصراع بين فلسطين وإسرائيل
  • جوتيريش يدعو لإحلال السلام في الشرق الأوسط بدءًا من وقف الحرب على غزة
  • بمشاركة عراقية.. قياديو الاتصالات في الشرق الأوسط يناقشون الأمن السيبراني بمؤتمر شنغهاي
  • قياديو قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط يناقشون مستقبل معايير وسياسات الأمن السيبراني
  • الولايات المتحدة تجري مباحثات مع فرنسا لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط