أجرى علماء جامعة وينيبيغ الكندية دراسة شملت 150 طالبا، كشفت نتائجها أن هناك فئة من الأشخاص من الصعب إخافتهم.
الخوف هو استجابة فسيولوجية طبيعية غير إرادية لمحفز مفاجئ وغير متوقع. يمكن التعبير عنها بطرق مختلفة - الصراخ، والقفز، والوخز. والخوف يحضر الجسم للرد بسرعة على التهديدات المحتملة.
إقرأ المزيد طبيب نفسي يشرح ما يفعله الخوف بجسمك!ويذكر أن نتائج دراسات سابقة أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة يظهرون استجابة خوف متزايدة في المواقف الآمنة والخطيرة.
وقد أراد علماء جامعة وينيبيغ في الدراسة الجديدة إيجاد صلة بين الخوف ومجموعة من السمات الشخصية المعروفة باسم الثالوث المظلم (Dark Tetrad)، التي تتضمن سمات سلبية: الاعتلال النفسي، والسادية، والنرجسية، والميكافيلية.
وحاول الباحثون إخافة الطلاب الـ 150 الذين اجتازوا اختبارات الثالوث المظلم، حيث اقتُرح عليهم مشاهدة صور لها تأثير إيجابي ومحايد وسلبي، وخلال ذلك كان الباحثون فجأة يشغلون أجهزة تطلق أصواتا عالية.
وأظهرت نتائج هذه التجربة أن الأشخاص الذين لديهم سمات السادية ينخفض لديهم رد فعل الخوف.
النتائج الكاملة للدراسة منشورة في مجلة Scientific Reports
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات دراسات علمية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. أعداد الأسر والأفراد الذين يعيشون بحالة فقر في إسرائيل
كشفت منظمة “لاتيت” الإسرائيلية، في تقريرها السنوي، أعداد الأسر والأفراد الذين يعيشون في حالة فقر.
وبحسب التقرير، “تعيش في إسرائيل 678,200 أسرة (22.3 بالمئة)، و2,756,000 فرد (28.7 بالمئة) في حالة فقر، بينهم 1,240,000 طفل (39.6 بالمئة)”.
وأشار التقرير، “إلى الحد الأدنى لتكلفة المعيشة الذي يمثل “خط الفقر البديل”، ويعكس النفقات اللازمة للمعيشة الأساسية، فضلاً عن تكلفة المعيشة المعيارية، لافتا إلى أن “الحد الأدنى لتكلفة المعيشة في إسرائيل في عام 2024 هو 5355 شيكل للشخص الواحد، وحوالي 13,617 شيكل لأسرة مكونة من شخصين بالغين وطفل، وهي زيادة بنسبة 5.5 بالمئة و6.9 بالمئة على التوالي مقارنة بالعام الماضي”.
وفي مجال التعليم، أشار التقرير، “إلى أضرار جسيمة تلحق بالأطفال الذين ينحدرون من أسر مدعومة بالمساعدات، حيث “تضرر التحصيل الدراسي لـ 44.6 بالمئة من الأطفال المدعومين إلى حد كبير أو كبير جداً، مقابل 1.14 بالمئة بين عامة السكان، بالإضافة إلى ذلك، أفاد حوالي خمس المدعومين أن واحدًا على الأقل من أطفالهم ترك المدرسة (22.8 بالمئة)، أو اضطر إلى الانتقال إلى مدرسة داخلية بسبب الصعوبات الاقتصادية (18.9 بالمئة)”.
يذكر أنه “ووفقاً لتعريف التأمين الوطني، فإن الأسرة تعتبر فقيرة أو تحت خط الفقر، عندما يكون دخل الفرد فيها أقل من 50 بالمئة من متوسط الدخل في السوق”، ويعرّف المؤشر البديل الفقر بأنه “حالة من النقص الكبير فيما يتعلق بالاحتياجات والظروف المعيشية الضرورية للوجود الأساسي”.