داعية لوقف إطلاق النار.. الكويت: لا سلام ولا أمن بغزة بالتصعيد العسكري
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دعت الكويت، إلى عقد دورة استثنائية للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في جامعة الدول العربية؛ لبحث سبل مواجهة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من المنظور العالمي لحقوق الإنسان.
وأضاف مندوب الكويت لدى مجلس الأمن يجب إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، لافتًا إلى أنه تم إقامة جسر جوي إنساني من الكويت لدعم غزة.
ولفت مندوب الكويت لدى مجلس الأمن إلى أنه يجب وقف إطلاق النار فورا في غزة فلا سلام ولا أمن بالتصعيد العسكري.
وكان سامح شكري وزير الخارجية وجه رسائل قوية للعالم من خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت مساء أمس.
قمة القاهرة للسلام
وقال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إن مصر قامت بتوفير منصة لقادة الدول و الحكومات، من خلال قمة القاهرة للسلام، وذلك لمحاولة إحتواء الموقف في غزة، و إيجاد إطار سياسي للتعامل مع الأزمة بدلاً من العنف و التدمير.
وأضاف ، سامح شكري:"أننا نستغرب في ظل الأزمة الحالية،من أي محاولات جديدة لإصدار قرارات، لا تتضمن مطالبات بوقف إطلاق النار".
وأشار وزير الخارجية إلى أن حل القضية الفلسطينية ليس التهجير، و ليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى، مؤكداً أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية، هو العدل و حصول الفلسطينيين على حقوقهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت الاحتلال الاسرائيلي إقامة دولة فلسطينية الجرائم ضد الإنسانية التصعيد العسكري
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف بقاع لبنان
شن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع (شرق) في عمق لبنان ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في خبر مقتضب: "في خرق كبير، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار".
ولم تتوفر معلومة على الفور بشأن تداعيات الغارة.
وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 296 خرقا لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
والثلاثاء، جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
وتم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلا من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
وردا على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه نفذ بين 17 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.