يمانيون – متابعات
يوماً تلو الآخر تتزايد المخاوف الأمريكية من توسع المعركةِ؛ جراء الصلف الصهيوأمريكي المتصاعد ضد المدنيين في غزة، حيث تلقت واشنطن خلال الساعات الماضية عدداً هائلاً من الصفعات في العُمق السعوديّ وكذلك في مناطق تمركز قواعدها وقواتها في العراق وسوريا؛ وهو الأمر الذي اعتبره مراقبون عواملَ تُجْبِرُ واشنطن على الانسحابِ من معركة الاقتحام البري لغزة، فضلاً عن إجبارها مع الكيان الصهيوني على التوقف عن الإجرام وسفك دماء الفلسطينيين.

ومع تزايد الإجرام يأتي الرد من فصائل المقاومة، حيث إن العدو الصهيوني ارتكب، مساء أمس ، مجازر كبيرة في أحياءٍ متفرقة من قطاع غزة؛ تمهيداً لما يسميه الاجتياح البري للقطاع، وهو الأمر الذي قوبل بتحَرّك واسع من دول المحور ابتدأه وزير الخارجية الإيراني حسن أمير عبداللهيان، بتصريحات اعتبرها الجميع بيانَ ردع، في حين تحَرّكت باقي الفصائل المقاومة في العراق وسوريا ومناطق أُخرى صوب القواعد الأمريكية، وهو ما ينذر بقرب توسع الصراع.

وزير الخارجية الإيراني أطل، ، في تصريحاتٍ عاجلة؛ رداً على الإجرام وكذلك التمادي الأمريكي، حَيثُ قال إنه “في إطار القيم الإنسانية والقوانين الدولية ندعم مقاومة فلسطين أمام الاحتلال الإسرائيلي وسنواصل هذا الدعم”، في رسالة تؤكّـد بدء طهران خوض مرحلة جديدة من عمر الطوفان.

وَأَضَـافَ عبداللهيان “القوانين الدولية تنص على حق استخدام السلاح من قبل الذين تم احتلال أرضهم ونحن أَيْـضاً نؤيد هذا الحق”، وهنا إشارة إلى أن الدعم بالمال والسلاح والتقنيات العسكرية سيأخذ مساراً واسعاً تتبناه طهران، وهو ما قد يعزز الموقف المقاوم ويسرع من عجلة الانفجار الواسع للمعركة

وعزز وزير الخارجية الإيراني موقف المقاومة القادم بتأكيده على أن “المقاومة حقيقة غير قابلة للإنكار في هذه المنطقة وعلى الجميع أن يدرك ذلك”، في تأكيدٍ على أن مسارَ المقاومة سيأخذ منحىً آخرَ خلال الفترة المقبلة في ظل تصاعد مؤشرات الالتحام إلى جانب أبطال “طوفان الأقصى” وقد يشمل هذا الالتحام دول المحور دون استثناء، في ظل تزايد التحَرّكات الأمريكية الرامية إلى فرض واقع خاص بالإجرام الصهيوني.

وأكّـد عبداللهيان أن التوجُّـهَ الإيراني الجديدَ يأتي بعد الاختراقات الأمريكية الكبيرة، مؤكّـداً بقوله: “نؤكّـد اليوم أن إدارة الحرب في غزة ضد الفلسطينيين في أيدي الأميركيين عسكريًّا وأمنياً”، وهو ما اعتبره مراقبون إعلاناً إيرانياً ببدء المجاهرة بالتحَرّكات الداعمة للمقاومة لموازاة التحَرّكات الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب.

وعزز عبداللهيان تحذيراته بقوله: إن “المنطقة أصبحت برميل بارود قد ينفجر في أية لحظة وننصح الجميع باتِّخاذ إجراءات عاجلة لوقف قتل المدنيين في غزة”، مؤكّـداً أن “إيران لا تسعى لتوسيع الحرب لكن ضاق ذرع الجميع من استمرار قصف المدنيين والمجازر التي ترتكب بحقهم”، في تأكيدٍ على أن الإجرام الصهيوني القادم سيكون مصحوباً برد مقاوم يضاعف فاتورة خسائر الكيان وداعميه، وقد ظهرت هذه الملامح جليًّا.

وخاطب وزير الخارجية الإيراني قوى الاستكبار منوِّهًا إلى أن “الصهاينة يعتقدون أنّ حلمهم هذا بات قريباً في ظل الدعم الشامل الذي حصلوا عليه من الجانب الأميركي”، مخاطباً الصهاينة “نقول للصهاينة وبصوتٍ عالٍ كما فشلتم قبل سنوات أمام حزب الله ستفشلون اليوم أيضاً”، في تأكيدٍ على أن مشاركة إيران القادمة ستكون فاعلة بما يخلق الكثير من المنعرجات في المعركة.

وألمح عبداللهيان إلى تجاوب فصائل المقاومة خلال المرحلة القادمة، عبر الإشارة إلى التجربة التي قدمها حزب الله، موضحًا أن “حزب الله وصل إلى مستوى من القوة أجبر الأميركيين على إرسال عشرات الرسائل لهم مطالبين بعدم فتح جبهة ضد الصهاينة”.

وعبَّر عن إصرار إيران على خوض المرحلة القادمة بما يوازي التحَرّكات الأمريكية بإشارته إلى أنه تم الاتّفاق مع الجانب المصري “على إيصال المساعدات من إيران إلى غزة عبر مصر في أسرع وقت ممكن”، مؤكّـداً أن هذه الخطوة تأتي على في مقابل التحَرّكات الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني، مُشيراً إلى أن “الولايات المتحدة أثبتت عبر إرسال مئات المعدات العسكرية وتقديم الدعم الشامل للكيان الصهيوني أنها ليست محايدة”.

واختتم وزير الخارجية الإيراني بتوجيه رسالة إلى الأمريكيين بقوله: “أوجّه رسالة مباشرة إلى الرئيس الأميركي بأنه كفى نفاقاً وهل المجازر وقصف المدنيين وتدمير المستشفيات تتوافق مع شعاراتكم”.

وما هي إلا دقائق قليلة حتى رجع صدى الرسائل الإيرانية القوية، حَيثُ أعلنت فصائل المقاومة في العراق استهدافها لقواعد أمريكية داخل العمقين العراقي والسوري، بالتزامن مع إعلان حركة في العمق السعوديّ عن استهداف قواعد لواشنطن في الأراضي السعوديّة.

وأعلن حزب الله في العراق عن استهداف قاعدة لأمريكا في حقل العمر النفطي في سوريا، مؤكّـداً إصابة الهدف بدقة عالية، في حين ذكرت وسائل إعلام أمريكية ودولية أن انفجارات في القاعدة المستهدفة داخل سوريا دوت بشكل كبير جراء الاستهداف الذي نفذته المقاومة العراقية.

وفي سوريا أَيْـضاً، تبنت المقاومة العراقية استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي في دير الزور؛ وهو الأمر الذي جعل من كُـلّ القواعد الأمريكية تحت النيران المقاومة.

حزب الله في العراق لم يكتفِ عن هذا الحد، حَيثُ كرّر، أمس وأمس الأول، استهداف القواعد الأمريكية في العراق، وهو ما ضاعف المخاوف الأمريكية.

وفي خطوةٍ غير مسبوقة ضاعفت المخاوفَ الأمريكية، أعلن تنظيمٌ يُطلِقُ على نفسه اسمَ حركة تحرير الحرمين الشريفين أنه نفذ، يوم أمس الأول الاثنين، هجوماً بطائرات مسيَّرة على قواعد عسكرية أمريكية في السعوديّة رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأوضحت الحركة في بيان نشر عبر عشرات المواقع الإخبارية أنها نفذت هجومين منفصلين بطائرتَين مسيَّرتين على مقر قيادة القوات الأمريكية بقاعدة الأمير سلطان الجوية في منطقة الخرج، ومقر قيادة القوات الأمريكية بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران، مشيرةً إلى أن الهجمات حقّقت إصابات مباشرة.

وَأَضَـافَ البيان أن الهجومَ “مُجَـرّد إنذار بسيط لما هو قادم طالما استمر الهجوم الصهيوني على قطاع غزة المدفوع بمباركة الإدارة الأمريكية” بحسب البيانِ.

وهدّد البيان بأنه سيتم استهداف منشأة نفطية هامة وسيدفع العالم ثمن صمته تجاه المجازر الصهيونية، وهو الأمر الذي ينذر بتعرض واشنطن لمزيد من الصفعات خلال المراحل القادمة.

وإزاء هذا أقر الجانبُ الأمريكي بتصاعد الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، مُضيفاً أنه يعتقد أن هناك احتمالاً “لوقوع تصعيد أكبر في المدى القريب ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط”؛ ما قد يجعل واشنطن عرضة للأخطار حال تواصل الإجرام بحق الفلسطينيين.

وأمام هذه المعطيات عبر الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، عن حالة الخوف والهلع التي وصلت إليها واشنطن بعد أن انسحب من فعالية اقتصادية في أمريكا، كانت تتزامن مع الضربات المتوالية التي انهالت على القواعد الأمريكية، وقد أوضح بايدن أن سبب مغادرته للفعالية في وقت سريع يأتي كضرورة لذهابه إلى غرفة العمليات داخل البيت الأبيض للاطلاع على أوامر طارئة وعاجلة حسب وصفه، في إشارةٍ إلى أن الولايات المتحدة لم تكن تتوقع هذا السيناريو، ما قد يجعلها تدخل مرحلة اضطراب تعقد مهمتها في دعم الكيان الصهيوني.

وبعد أن أصبح الجانب الأمريكي محاصَراً بهذا الكَمِّ من الصفعات، وسط تصاعد مؤشرات لوجود صفعات مضاعفة خلال الأيّام القليلة الماضية، لجأ الكيان الصهيوني إلى الاستعانة بالأُورُوبيين، حَيثُ قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ساعات مبكرة من صباحِ أمس الثلاثاء، بتنفيذ زيارة عاجلة للكيان الصهيوني، جاءت في إطار محاولات إنقاذ “إسرائيل” من المأزق بعد محاصرة الجانب الأمريكي.

وأمام هذه المعطيات يتأكّـد للجميع أن واشطن باتت مجبرة على إعادة حساباتها، لا سيَّما أن دول المحور تتداعى للرد على الغطرسة الصهيوأمريكية، وما الضرباتُ الأولية في سوريا والعراق والسعوديّة إلا مؤشِّر بسيط للدخول في مرحلة مليئة بالردع المقاوم وزاخرة بالصفعات الموجَّهة للكيان الغاصب ورُعاتِه الأمريكيين والأُورُوبيين.

المسيرة / نوح جلاس

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الإیرانی القواعد الأمریکیة للکیان الصهیونی وهو الأمر الذی فی العراق حزب الله مؤک ـدا على أن إلى أن وهو ما

إقرأ أيضاً:

تحقيق عبري: “حنظلة” الإيراني يخترق عشرات آلاف البيانات الأمنية الإسرائيلية

#سواليف

كشف تحقيق لصحيفة “هآرتس” العبرية أن #قراصنة #إيرانيين حصلوا عشرات الآلاف من #الوثائق الصادرة عن الشرطة الإسرائيلية ووزارة الأمن وشركات الأمن، بما في ذلك معلومات شخصية واسعة النطاق عن حراس الأمن المسلحين، وموقع غرف الأسلحة في المؤسسات العامة، وسربوها في أوائل فبراير/شباط 2025.

وكانت #شرطة_الاحتلال – بعد ساعات من نشر التسريب- نفت بشكل قاطع تسرب المعلومات من أجهزتها: “بعد تحقيق شامل أجريناه، لم يتمكن أي طرف خارجي من الوصول إلى أنظمة المعلومات الخاصة بالشرطة، ولا يوجد ما يشير إلى حدوث اختراق أو تسرب معلومات من #أنظمة_الشرطة”.

وبحسب الصحيفة، فإن فحص المعلومات المسربة يشير إلى أنها تتعلق بأكثر من 100 ألف ملف صادر، من بين أمور أخرى، عن قسم الأمن والتراخيص في شرطة الاحتلال، وقسم تراخيص الأسلحة النارية في وزارة الأمن، وشركات أمنية إسرائيلية مختلفة.

مقالات ذات صلة يديعوت أحرونوت: الجيش في أزمة غير مسبوقة 2025/03/09

وتشكل إدارة التراخيص في دولة الاحتلال حور تحقيق أجرته وحدة “لاهف 433″، والذي تم فتحه في أعقاب كشف صحيفة “هآرتس” عن توزيع تراخيص الأسلحة دون تصريح، كما جرى التحقيق مع موظفين في مكتب وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن جفير وفي قسم التراخيص في إطار القضية.

وفحصت شركة أميركية تدعى “داتا بريتش” المعلومات المسربة، وقالت إن “أي شخص يحتفظ بسلاح في منزله أصبح الآن معرضًا لخطر أكبر”، مقدرة أن تسريب معلومات تعريفية هناك عن أكثر من عشرة آلاف إسرائيلي

ونوّهت الصحيفة إلى أنه ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشف المخترقون عن امتلاكهم معلومات حساسة، لكن السلطات الإسرائيلية لم تتمكن على ما يبدو من وقف التسريب، حيث تحتوي الملفات التي فحصتها الصحيفة على مئات الوثائق المنتجة في عام 2025، بعضها يعود إلى ثلاثة أسابيع مضت.

وقالت مجموعة القراصنة الإيرانية “حنظلة” في البداية إنها اخترقت أنظمة وزارة الأمن القومي، ونشرت عدة لقطات شاشة لرخص الأسلحة، وهددت بنشر 4 تيرابايت من المعلومات.

ومنذ بداية الحرب في غزة، قامت هذه المجموعة ومجموعات مماثلة بتسريب كمية كبيرة من المعلومات من شركات خاصة ومكاتب حكومية وأجهزة أمنية إسرائيلية، بالإضافة إلى وثائق خاصة وصور لمسؤولين أمنيين كبار.

وفي العام الماضي، تم نشر كمية كبيرة من المعلومات التي تم الحصول عليها من عمليات اختراق لوزارة العدل، ووزارة الحرب، ومعهد التأمين الوطني، وغيرها عبر الإنترنت.

كما أنشأت مجموعات قراصنة أخرى موقعا إلكترونيا مخصصا لنشر التسريبات من قواعد البيانات الحساسة في “إسرائيل”، حيث تم بالفعل نشر آلاف الوثائق.

وبعد عملية الاختراق التي حدثت في أبريل/نيسان، حاولت وزارة العدل وقسم الأمن السيبراني التقليل من أهمية الحادثة، مؤكدين أن “هذه وثائق من سنوات سابقة” وأن “على ما يبدو لم يكن هناك أي اختراق لأنظمة وزارة العدل”.

لكن تحقيق الصحيفة يكشف أن المعلومات المسربة تضمنت، بين أمور أخرى، تفاصيل شخصية لمسؤولين كبار، إلى جانب مراسلات حساسة، ووثائق داخلية وسرية للوزارة، ومحاضر مناقشات جرت خلف أبواب مغلقة ولا تزال محظورة من النشر.

وتحاول سلطات الاحتلال إزالة المعلومات المسربة من الإنترنت، وأزيلت قنوات على تلغرام التي تنشر روابط تنزيل التسريبات مؤخرًا مرة أخرى، لكن، كما تصف الصحيفة، فإن هذه معركة خاسرة: إذ يفتح القراصنة على الفور قنوات جديدة، ويستخدمون مواقع إلكترونية مستضافة في بلدان لا تتعاون مع الطلبات القانونية لـ”إسرائيل”، ويعتمدون على تكنولوجيا موزعة لا يمكن إزالتها من الشبكة.

وتشير “هآرتس”، إلى أنه في الآونة الأخيرة، بدأ القراصنة أيضًا في نشر المعلومات المسربة على لوحات إعلانية رقمية، وهي مواقع لا يمكن إزالتها، كما نشرت قاعدة بيانات مالكي الأسلحة الإسرائيليين مؤخرًا، ويمكن الوصول إليها بسهولة، وحتى أنها تظهر في بحث جوجل، في الأيام المقبلة سيعاد نشر قاعدة البيانات على موقع تسريبات آخر.

وشهدت دولة الاحتلال موجة غير مسبوقة من الهجمات الإلكترونية منذ اندلاع الحرب في غزة، وكشف تقرير القيادة الإسرائيلية السيبرانية لعام 2024، عن زيادة كبيرة في عدد التسريبات والهجمات المتعلقة بعمليات التأثير.

وخلال 2024، رصد 900 منشور على شبكات مثل تيليجرام، بشأن هجمات على الاقتصاد الإسرائيلي، وتم نشر 500 ملف معلومات مسربة تتعلق بـ “إسرائيل” عبر الإنترنت وعلى الدارك ويب.

وقال مسؤولون في مجال الأمن السيبراني لصحيفة “هآرتس” إنهم لم يتمكنوا من تحديد مصدر تسرب المعلومات الحساسة، سواء من أنظمة حكومية أو من جهة خاصة، مثل شركة أمنية، كما أنه من غير الممكن تحديد ما إذا كان الاختراق قد تم على خوادم داخلية، أو من خلال هجوم شامل من قبل أحد موظفي إحدى تلك المؤسسات.

أما الشرطة الإسرائيلية ووزارة الأمن القومي: “بعد تحقيق شامل، سنوضح أنه لم يحدث أي اختراق لأنظمة الشرطة أو أنظمة وزارة الأمن القومي، ولم يتم تسريب أي معلومات منها. الأحداث المذكورة ناجمة عن اختراق شركات خاصة”

ورغم التهديد، تواجه “إسرائيل” صعوبة في الحد من الظاهرة، وفي مناورة واسعة النطاق أجريت مؤخرا، نقر نحو مائتي ألف جندي على رابط مزيف تم إرساله إلى الجيش الإسرائيلي بأكمله

مقالات مشابهة

  • الطاقة الكهربائية: صيفا قاسيا على الشعب العراقي بعد انقطاع الغاز” الإيراني المقدس”
  • “أمن المقاومة الفلسطينية” يكشف ضبط متخابر مع العدو خلال مراسم تسليم الأسرى
  • تحقيق عبري: “حنظلة” الإيراني يخترق عشرات آلاف البيانات الأمنية الإسرائيلية
  • العراق يبلغ أمريكا: إيقاف استيراد الغاز الإيراني سيتسبب بانهيار منظومة الكهرباء
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق - عاجل
  • “جيش” العدو الصهيوني يعترف بالفشل ويتستّر على فضيحة هزائمه
  • “ألفريد” تضرب أستراليا.. اقتلعت الأشجار وخطوط الكهرباء
  • تركيا في النظام الإقليمي بين أمريكا و”إسرائيل”
  • صراع خفي في الدوحة.. إسرائيل تفشل محادثات سرية مباشرة بين أمريكا و”حماس”