فيديو: إطلاق نار يستهدف قوات إسرائيلية اقتحمت مخيم جنين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الأربعاء، باقتحام قوات إسرائيلية لعدة مناطق في جنين.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها بأن قوات إسرائيلية اقتحمت بلدة برقين، ووادي برقين، ومنطقة الهدف.
ووفق المصادر، فقد نشرت القوات الإسرائيلية قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات، ما أدى لاندلاع مواجهات.
وتبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قالوا إنها لاقتحام القوات الإسرائيلية لجنين، بالإضافة إلى فيديوهات لاستهداف الجيش الإسرائيلي.
ودعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وكندا الثلاثاء إلى هدنة إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحماس للسماح بإيصال المساعدات بشكل آمن للمدنيين المتضررين من نقص الغذاء والمياه والدواء والكهرباء في القطاع المحاصر.
وتزايدت الضغوط الدولية من أجل تقديم المساعدات دون عوائق لغزة بعد أن أعلنت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس أن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت أكثر من 700 فلسطيني الليلة الماضية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مواقع التواصل الاجتماعي الجيش الإسرائيلي وحماس لغزة غزة جنين مواقع التواصل الاجتماعي الجيش الإسرائيلي وحماس لغزة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
استئناف الحرب على غزة: 30 طفلاً يستشهد يومياً والأمم المتحدة تقلص عدد موظفيها
الثورة نت/وكالات تواصل طائرات العدو الصهيوني الثلاثاء، قصفها العنيف والمتواصل على مناطق مختلفة من قطاع غزة، خلف عشرات الشهداء والجرحى جلهم نساء وأطفال. وتستأنف “إسرائيل” حربها على غزة يومه الثامن، بشن المزيد من الغارات وعمليات القصف في ظل فرضه حصاراً خانقاً على القطاع وإغلاقه المعابر بوجه قوافل المساعدات. فيما أعلن المتحدث باسم منظمة اليونيسف، أن 30 طفلاً يستشهدون في غزة بمعدل يومي؛ جراء عدوان العدو، منذ 7 أكتوبر. من جهته، قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تقليص وجود المنظمة في غزة على خلفية مقتل موظفين أممين إثر استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على القطاع. وفي تصريحات صحفية، أمس أشار ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، إلى أن “إسرائيل” نفذت الأسبوع الماضي “هجمات مروعة” أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، من بينهم موظفون تابعون للأمم المتحدة. وتطرق إلى عدم سماح “إسرائيل” بعبور المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس/ آذار الجاري، وتابع: لهذا السبب، اضطر الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتخاذ قرار بتقليص وجود المنظمة في غزة. وأوضح أن هذا القرار يأتي “رغم تزايد احتياجات المدنيين للمساعدات الإنسانية والحماية”، مؤكداً أن الأمم المتحدة لن تغادر غزة وستواصل تقديم المساعدات لضمان حياة المدنيين وحمايتهم. وفي هذا السياق، أوضح دوجاريك أنه سيتم تقليص عدد الموظفين الدوليين التابعين للأمم المتحدة في غزة، مبيناً أن هناك حاليا حوالي 100 موظف دولي في القطاع، وسيغادر 30 منهم. وعن سير المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع قبل عيد الفطر قالت مصادر مصرية، إن وفداً أمنياً إسرائيلياً غادر القاهرة، مساء السبت الماضي دون التوصل إلى اتفاق، فيما أبلغ الوسطاء في مصر وقطر قيادة حركة حماس أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود في الوقت الحالي رغم انفتاح قيادة حماس على مناقشة المقترح المصري الأخير بإطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار إنساني، وأكدت المصادر نفسها أن الجانب الإسرائيلي رفض محاولات التوصل إلى حل. وعلى الجانب الإسرائيلي أفادت وسائل إعلام عبرية، أمس الاثنين، أن جيش العدو الصهيوني يتجه إلى تصعيد حرب الإبادة على قطاع غزة، بما يشمل إقحام المزيد من القوات البرية، بحجة أن الضغط العسكري الحالي ليس كافياً لدفع حركة حماس نحو إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.