يؤكد رجل الأعمال سعد آل تواه الهاجري أن خطاب سمو الأمير يمثل برنامج عمل للدولة خلال المرحلة القادمة، بجميع قطاعاتها المختلفة، 
وأن قطاعات الاعمال تثمن خطاب سمو الأمير، حيث شدد سموه على الإجراءات التي تتخذها الدولة لتعزيز الانفتاح الاقتصادي مع التركيز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودعم المنتج الوطني والتحول الرقمي وجذب الاستثمار وتطوير بيئة الاعمال.


ويضيف أن هذه العوامل تمثل منهج عمل للمستقبل القريب والبعيد، فالدولة لم تكتف بالإجراءات التي تنفذها حاليا، بل تقوم بتطويرها وتنفيذها على ارض الواقع. 


ويشدد الهاجري على أهمية دور القطاع الخاص خلال الفترة القادمة، استجابة لخطاب صاحب السمو، الذي وضع استراتيجية لعمل القطاع الخاص خلال الفترة القادمة، تشمل الشراكة مع القطاع العام، ودخول مشاريع جديدة السوق وتشجيع رواد الاعمال، مع التأكيد على أهمية القطاع الخاص كشريك أساسي في التنمية الاقتصادية الشاملة.
ويؤكد الهاجري أن الدولة استطاعت إدارة الاقتصاد الوطني بكفاءة واضحة، ودفع عملية الصادرات للخارج بدون أي مشاكل، إضافة إلى التنويع الاقتصادي وانشاء صناعات غذائية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة في السلع الاستراتيجية، مع وضع خطة لزيادة عدد المصانع والمشاريع الإنتاجية، وكلها تصب في صالح الاقتصاد المحلي وتفعيل دور القطاع الخاص. ويضيف أن المطلوب خلال الفترة القادمة هو زيادة الإنتاجية، وقيام صناعات تكاملية بمشاركة القطاع الخاص وبالشراكة مع القطاع العام، وهو ما دعا إليه صاحب السمو أمير البلاد المفدى في الخطاب، وبالتالي نحن نحتاج إلى مبادرات جديدة من قطاعات الاعمال، تكون قادرة على زيادة الصادرات، وزيادة الإنتاج والإنتاجية.
ويضيف أن القطاع الخاص لا يستغنى عن دعم الدولة ورعايتها وفقا لآليات السوق وقواعده، وهذا الدعم يمكن القطاع الخاص من لعب دوره بجدارة، وأن يكون شريكا في زيادة الإنتاجية والناتج المحلي، وهي اهداف نسعى اليها جميعا، وهو ما ركز عليه خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى، في خطابه أمام مجلس الشورى.
ويضيف أن الدولة استطاعت بشكل كبير تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية، بل وتكوين مخزون استراتيجي منها يساهم في دعم الامن الغذائي على الاجل الطويل والقصير معا ، لذلك فإن التوسع في هذه الصناعات يدعم اتجاه الدولة نحو الامن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي .
ويشير إلى أن قطر نفذت سياسات غير تقليدية وفعالة على المستوي المحلي والخارجي، ومنها تنويع مصادر الدخل، بهدف زيادة الناتج القومي، والبحث عن أفضل الوسائل لتلافياي مشاكل اقليمية وعالمية على الاقتصاد، كما  أن الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده قطر حاليا يؤكد بما لا يدع للشك أن نجاح السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي نفذتها قطر.

مشاريع ومبادرات جديدة.. الخاطر: فرص واعدة للقطاع الخاص ودعم قطاعات الأعمال

الخبير المالي والاقتصادي عبد الله الخاطر يؤكد أن خطاب سمو الأمير يمثل خطة شاملة للتنمية الاقتصادية والتنويع الاقتصادي ودعم القطاعات المختلفة التي يرتكز عليها الاقتصاد وفي مقدمتها جذب الاستثمارات والتنمية السياحية.
ويضيف الخاطر أن سموه ركز على التنمية الاقتصادية من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة التي تؤكد النظرة المستقبلية الإيجابية للاقتصاد المحلي، بما تشمله من مشاريع القطاع الخاص الذي يعتبر شريكا أساسيا في هذه التنمية، التي تمثل فرصا واعدة للقطاع الخاص في زيادة اعماله ونشاطه في كافة المجالات. 
وأشاد الخاطر بما تضمنه الخطاب من استغلال فائض الموازنة العامة للدولة في خفض الدين العام وزيادة الاحتياطيات المالية للدولة، والتي أدت إلى تراجع الدين العام وخفضه من قرابة 73 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2020 إلى ما دون 40 بالمائة في نهاية النصف الأول من عام 2023، مما يمثل حسب خطاب سمو الأمير، إنجازا مهما على مستوى صحة اقتصادنا الوطني واستقراره.

ويضيف الخاطر أن الخطاب جاء ليؤكد من جديد اهتمام الدولة بالخدمات، من صحة وتعليم ورعاية شاملة، ليؤكد المكانة المميزة التي تكتسبها قطر حاليا على المستوى العالمي، والتقدير الكبير الذي تجده من المجتمع الدولي بجميع فئاته.
وحول تركيز الخطاب على الجانب الاقتصادي يؤكد الخاطر أن الاقتصاد القطري نجح في مواجهة التحديات الصعبة التي صادفها على المستويين المحلي والعالمي، وفي مقدمتها التراجع الاقتصادي العالمي بسبب كورونا والحرب الروسية الأوكرانية. 
ويضيف أن دور القطاع الخاص هام جدا خلال الفترة القادمة من خلال الشراكة مع الدولة، التي لم تتردد في اتخاذ القرارات المناسبة، فهذا الدور كان محوريا خلال الفترة الماضية، حيث دعمت الصناعات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما شجعت رواد الاعمال من الشباب، مما ساهم في نمو هذه الصناعات، خاصة الصناعات الغذائية لتحقيق الامن الغذائي، وزيادة الصادرات وهو ما تحقق خلال الفترة الماضية.
ويؤكد أن خطاب صاحب السمو وضع منظومة للتنويع الاقتصادي من خلال تنوع الصادرات القطرية وتنوع الإنتاج، وعدم الاعتماد على إيرادات النفط والغاز فقط، وهي منظومة تعكس اهتمام الدولة بالقطاع الخاص ورواد الاعمال.
ويضيف ان هذه التحديات تثبت متانة الاقتصاد والوضع المالي والنقدي في الدولة، حيث بدأت الدول خططا اثبتت فاعليتها في التنويع الاقتصادي، ودعم قطاع الاعمال، وإنشاء برامج شراكة بين القطاعين العام والخاص، موضحا أن هذه الخطط أصبحت أحد المرتكزات المهمة للنمو الاقتصادي والتنمية الشاملة التي تشهدها الدولة حاليا.

الخيارين: خفض الدين العام إنجاز اقتصادي كبير

قال السيد مبارك الخيارين الكاتب في الشؤون الاقتصادية والمتخصص في اقتصاديات التنمية إن خطاب سمو الأمير في دور الانعقاد الـ 52 لمجلس الشورى حمل رسائل مباشرة وواضحة في عدة أمور على رأسها قضية الأمة التي دخلت مرحلتها الحرجة، حيث رفضت قطر الممارسات الهمجية التي تجاوزت كل شيء، وأعلنت دعمها لأي جهود تنهي هذه الهجمات البربرية.
وأضاف أن خطاب سموه تطرق إلى إنجاز اقتصادي تمثل في خفض الدين العام تحت مستوى ٤٠ %، وهذه سابقة تاريخية تحسب للسياسة الاقتصادية الرشيدة.
وتابع: «كذلك أشار سموه إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص كحل بديل لمسألة ترشيد الإنفاق وإيجاد مصادر تمويل مساعدة، والاستعانة بكفاءة إدارة القطاع الخاص والتي يفتقر اليها القطاع العام». 
وأكد الخيارين أن خطاب سمو الأمير لفت الأنظار أيضا إلى ضرورة تحمل المواطن مسؤولية خياراته وقدراته وتنميته الذاتية، الأمر الذي ينعكس على مساهمته في القطاعات الاقتصادية سواء الحكومية أو شبه الحكومية أو القطاع الخاص.

تطوير العنصر البشري.. د. الهور: رؤية شاملة لتنفيذ الخطط والبرامج الاقتصادية

قال الباحث والأكاديمي الدكتور عبدالرحيم الهور إن خطاب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام مجلس الشورى أمس، تضمن رؤية شمولية سردية بيانية تفاعلية عن مسيرة تنفيذ الخطط والبرامج الاقتصادية للدولة، اشتملت على ما تم إنجازه وما يتم العمل عليه وما سوف ينجز الفترة القادمة. وأشاد د. الهور بالدور المؤثر للقيادة الرشيدة في إدارة دفة اقتصاد الدولة في ظل التقلبات الاقتصادية الدولية، وأن هنالك رؤية واضحة يتم العمل للوصول إليها مع إمكانية تغيير آليات العمل بما تتطلبه تقلبات الأوضاع، وأن منظومة التقييم الدولية ترى ذلك إيجابا من خلال معدلات التصنيف الائتماني المتقدمة. 
وأضاف أن الخطاب تناول في مجمله الأوضاع الاقتصادية الدولية وتحدياتها وتفاعل الاقتصاد المحلي معها، ومن أبرز المحاور التحليلية التي أشار إليها سموه هي أنه وعلى الرغم من التقلبات السلبية للاقتصاد الدولي إلا أن الدولة استطاعت أن تحقق نتائج إيجابية على مستوى الاقتصاد العام من خلال خفض معدلات التضخم بأكثر من 30 % وتقليل الدين العام من خلال محورين أساسيين، بالإضافة إلى تعزيز مبدأ ريعية الاقتصاد عبر المشاريع الجديدة في قطاع الطاقة. 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الانفتاح الاقتصادي تطوير بيئة الاعمال خلال الفترة القادمة القطاع الخاص الدین العام صاحب السمو من خلال

إقرأ أيضاً:

السعيد تستعرض أجندة الإصلاح الاقتصادي في مصر خلال مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي

شاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم بالجلسة الحوارية الأولى "استعراض أجندة الإصلاح الاقتصادي ومناخ الاستثمار"، والمنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي، والمستمر على مدار يومي 29 و30 يونيو الجاري تحت عنوان "إطلاق العنان للإمكانات المصرية في عالم سريع التغير"، تحت رعاية وبتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، د.مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة عدد من السادة الوزراء والمسئولين الحكوميين رفيعي المستوى من مصر ودول الاتحاد الأوروبي، وممثلي شركاء التنمية ومجموعة واسعة من رؤساء ومسئولي أبرز الشركات المصرية والأوروبية والعالمية وممثلي منظمات الأعمال المصرية والأوروبية.

شارك بالجلسة الحوارية، د.رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، فالديس دومبروفسكيس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، آنا بيردي، المديرة المسئولة عن العمليات في البنك الدولي، كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، وأدار الجلسة الإعلامي أسامة كمال.

وخلال كلمتها، أوضحت د.هالة السعيد أن مصر مرت بعدد من برامج الإصلاح المختلفة، فعملية الإصلاح هي عملية مستمرة، مشيرة إلى أنه منذ 2014 عكفت مصر على برنامج إصلاح هيكلي متكامل، حيث تمت برامج الإصلاح جميعها بشكل تشاركي بمشاركة الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وقالت السعيد إن برنامج الإصلاح الهيكلي في مصر قائم على أربعة محاور أساسية، حيث يركز المحور الأول بشكل رئيسي على القطاع الإنتاجي في مصر بقطاعاته الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى قطاعي السياحة واللوجيستيات، وذلك بهدف زيادة القدرة على مواجهة الصدمات الخارجية.

وأشارت السعيد إلى المحور الثاني وهو زيادة مشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية، مؤكدة أن القطاع الخاص شريك رئيسي في عملية التنمية، لذا وضعت الدولة عدد من السياسات والإجراءات والتشريعات، فضلا عن الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية، وذلك لتحفيز القطاع الخاص للاستثمار في مصر، لافتة إلى تلك السياسات والإجراءات، ومنها تحرير سعر الصرف، والإصلاحات المالية، وإطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة، والحوافز الاستثمارية لتوطين بعض الصناعات في مناطق معينة أو قطاعات بعينها، خاصة القطاعات الخضراء المستدامة، حيث تتحمل الدولة في هذا النوع من الصناعات والاستثمارات 30% من التكلفة الاستثمارية، هذا بالإضافة إلى الإعفاءات الخاصة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يتم إعفاء هذا القطاع من الضرائب لمدة 5 سنوات باعتبارها صناعات مغذية للصناعات الكبرى الأخرى.

أضافت السعيد أن الدولة المصرية تعمل على الاستثمار في البنية التحتية لجذب القطاع الخاص، مشيرة إلى الاستثمار في شبكة الطرق وشبكة الموانئ على البحرين الأحمر والمتوسط، لتصبح مصر مركز للتجارة العالمية.

وحول المحور الثالث من محاور برنامج الإصلاحات الهيكلية، محور كفاءة سوق العمل، أوضحت السعيد أن مصر تنعم بحجم سوق كبير وهو ما يعد محفزًا لعملية الاستثمار، لافتة إلى أن مصر لديها ميزة ديموجرافية وهي أن مصر بها 70% من السكان تحت سن 40 عام، لذا كان من المهم الاستثمار في التعليم الفني والمهني والتكنولوجي.

كما أشارت وزيرة التخطيط إلى محور الحماية الاجتماعية، الذي يضمن الاستقرار والأمن للدولة، لافتة إلى إطلاق السيد رئيس الجمهورية لأكبر مشروع تنموي في العالم "حياة كريمة" لتقديم خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب والوحدات الصحية والمدارس للمواطنين في الريف، موضحة أن أكثر من 50% من السكان في مصر يستفيدوا من تلك الخدمات. وأوضحت وزيرة التخطيط أن توفير تلك الخدمات في الريف يؤكد أن الحق في التنمية حق أساسي من حقوق الإنسان.

وأوضحت د.هالة السعيد أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي يأتي ضمن محور الحماية الاجتماعية، يعمل على ضبط معدلات النمو السكاني والاستثمار في خصائص السكان، مشيرة إلى أن محور التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية يحظى بأولوية كبرى من القيادة السياسية وكل مؤسسات الدولة، مؤكدة إلى المرأة ليست فقط نصف المجتمع ولكنها محور أساسي في تحسين وضع الأسرة وسبب رقي المجتمعات.

وحول الإصلاحات وانعكاسها على القطاع الخاص وخاصة في وجود صندوق مصر السيادي، أوضحت د.هالة السعيد أن كل الإصلاحات انعكست بشكل إيجابي على دور القطاع الخاص، موضحة ضرورة تقييم أي برنامج إصلاح اقتصادي في إطار الظروف الإقليمية والدولية، حيث لا يمكن تقييم أي تجربة محلية ودولية بمعزل عن التطورات الدولية والإقليمية، متابعه أنه بالرغم من كل تلك التحديات إلا أن مصر قامت بطرح في خلال العام والنصف الماضي حوالي 14 شركة من 32 شركة التي تعهدت بطرحها إما للمستثمر الاستراتيجي أو بالبورصة المصرية، فضلًا عن جذب 65 فرصة استثمارية في 14 قطاع خلال السنوات الثلاث الماضية بالإضافة إلى تفعيل الرخصة الذهبية لحوالي 29 مشروع لتسهيل كل الإجراءات في التعامل مع مؤسسات الدولة المختلفة، مضيفة أن الأمر انعكس على نصيب القطاع الخاص من إجمالي الاستثمار.

وتابعت السعيد أنه منذ 2016 تدخلت الدولة بضخ حجم كبير من الاستثمارات لتحسين مستوى البنية التحتية، فضلًا عن ضخ استثمارات خلال فترة جائحة كوفيد في 2019 و2020 لمساندة المؤسسات والاقتصاديات، موضحة أن حجم استثمار القطاع الخاص كانت نسبته من إجمالي الاستثمار 28% ومستهدف زيادة تلك النسبة إلى 40% لهذا العام، و50% للعام القادم، و65% بنهاية عام 2027.

وأضافت السعيد أن نصيب القطاع الخاص في الناتج يبلغ 70% من الإنتاج يرجع إلى مشروعات القطاع الخاص، فضلًا عن نصيبه في العمالة ليمثل المشغل الرئيسي للقوى العاملة حيث أن 80% من القوى العاملة في مصر يسهم في تشغيلها القطاع الخاص وفقًا لبيانات التعداد الاقتصادي الذي يصدر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وحول صندوق مصر السيادي، أوضحت د.هالة السعيد أنه يمثل أحد الأذرع الاستثمارية للدولة المصرية ويأتي كآلية للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، مضيفة أنه يمثل كذلك آلية لتنويع مصادر التمويل، مشيرة إلى جهود الصندوق خلال الفترة الماضية والتي تضمنت الدخول مع عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة الجديدة والمتجددة والذي يمثل ميزة تنافسية تتمتع بها مصر وذلك بالتعاون بين كل مؤسسات الدولة والقطاع الخاص وكذلك لتوطين صناعات مرتبطة بمثل هذا النوع من المشروعات لضمان استدامتها، متابعه أنه يتم كذلك العمل على توطين صناعات للعربات الكهربائية والقطارات، مؤكدة أهمية الاستثمار في الصناعات العامة بعد الاستثمار في البنية التحتية لتحقيق وتوفير مواصلات لائقة للمواطن المصري.

وأكدت السعيد الحرص على دعم الشركات الناشئة والصغيرة وريادة الإعمال إلى جانب العمل على إعادة استغلال الأصول غير المستغلة بالشراكة مع القطاع الخاص، مشيرة إلى مشروع أرض القرية الكونية التي تحولت إلى مجمع تعليمي بالشراكة مع القطاع الخاص وكذلك مجمع التحرير الذي تحول إلى فندق ومبنى متعدد الأغراض، فضلًا عن استغلال بعض مباني الجامعات الأهلية لإدارتها وتطويرها من قبل القطاع الخاص، لافته إلى قيام الصندوق السيادي بتنفيذ 17 مشروع خلال السنوات الأربع الماضية بحوالي 52 مليار جنيه استثمارات محلية، و 5.1 مليار دولار استثمارات أجنبية.

مقالات مشابهة

  • 5.5 مليار دولار تمويلات أوروبية للقطاع الخاص في مصر خلال 4 سنوات للشركات الكبيرة والصغيرة
  • وزيرة التخطيط: جذب 65 فرصة استثمارية في 14 قطاعا خلال الـ3 سنوات الأخيرة
  • التعاون الدولي: 5.5 مليار دولار تمويلات أوروبية للقطاع الخاص في مصر خلال 4 سنوات
  • التخطيط: القطاع الخاص شريك رئيسي في عملية التنمية في مصر
  • السعيد تستعرض أجندة الإصلاح الاقتصادي في مصر خلال مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • المشاط: 5.5 مليار دولار تمويلات أوروبية للقطاع الخاص في مصر خلال 4 سنوات
  • رانيا المشاط: 3 مليارات دولار آليات تمويل للقطاع الخاص المصري والأوروبي
  • «التخطيط»: برنامج الإصلاحات الهيكلية يستهدف تعزيز دور القطاع الخاص
  • غداً.. الموعد النهائي لتحقيق مستهدفات التوطين نصف السنوية
  • العوادي: مجلس الوزراء يوافق على التعاقد مع شركات القطاع الخاص لتجهيز الطاقة