انتقدت الملكة رانيا العبدالله، قرينة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ازدواجية المعايير التي يمارسها الغرب تجاه الكارثة الإنسانية في غزة.

وقالت ملكة الأردن لشبكة "سي أن أن"، الثلاثاء، إن هناك "ازدواجية صارخة في المعايير" إذ يدين العالم الغربي هجوم حماس في 7 أكتوبر لكنه لا يدين القصف الإسرائيلي على غزة أو يدعو إلى وقف إطلاق النار.



وفي حديثها قالت الملكة رانيا "إن الناس في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك الأردن، يشعرون بالصدمة وخيبة الأمل من رد فعل العالم على هذه الكارثة التي تتكشف".


وقالت الملكة رانيا في حديثها: "لا يمكنني أن أصف لك عمق الأسى والألم والصدمة التي نشعر بها هنا في الأردن، جميعنا متحدون في هذا الحزن، بصرف النظر عن أصولنا، نحن لا نستطيع تصديق الصور التي نراها كل يوم من غزة، نحن نشاهد هذه الصور ونحن ذاهبون للنوم ونستيقظ عليها. لا أعرف كيف كأم.... لقد شاهدنا أمهات فلسطينيات اضطررن إلى كتابة أسماء أطفالهن على أيديهم لأن احتمالية قصفهم حتى الموت وتحول أجسادهم إلى جثث مرتفعة جدا".



وتابعت بالقول: "أريد أن أذكر العالم أن الأمهات الفلسطينيات يحببن أطفالهن مثل أي أم في العالم، واضطرارهن إلى أن يواجهن ذلك لا يصدق. وبشكل متساو، أعتقد أن الناس في كل أنحاء الشرق الأوسط، بما فيها الأردن، نحن نشعر بالصدمة والإحباط من رد فعل العالم لهذه الكارثة التي تتكشف".

وأشارت الملكة رانيا إلى أنه "في الأسبوعين الماضيين، شاهدنا معايير مزدوجة صارخة في العالم. عندما حدث ما حدث في السابع من أكتوبر، العالم -بشكل فوري وواضح- وقف إلى جانب إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها وأدان الهجمات التي حدثت. لكن ما نشاهده في الأسبوعين الماضيين، نشاهد صمتا من العالم، الدول توقفت فقط عند إبداء قلقها أو الإقرار بالضحايا ولكن دائما مع إعلان الدعم لإسرائيل".


وتابعت: "هل يتم إخبارنا بأنه من الخطأ قتل عائلة بأكملها بالرصاص ولكن من المقبول قصفهم حتى الموت، يوجد معايير مزدوجة صارخة هنا، والأمر صادم للعالم العربي، هذه أول مرة في التاريخ الحديث التي يحدث فيها مثل هذه المعاناة الإنسانية والعالم لا يطالب حتى بوقف إطلاق النار".

وأكدت الملكة رانيا أن "الصمت يصم الآذان، وبالنسبة للكثيرين في منطقتنا يجعل العالم الغربي متورطا، عبر الدعم والغطاء الذي يمنحونهما لإسرائيل التي تحاول الدفاع عن نفسها، الكثيرون في العالم العربي ينظرون إلى العالم الغربي ليس فقط على أنهم يتحملون ذلك بل يدعمونه أيضا. وهذا أمر شنيع ومحبط للغاية بالنسبة لنا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الملكة رانيا الكارثة غزة الاردن غزة كارثة الملكة رانيا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الملکة رانیا

إقرأ أيضاً:

كارثة محتملة.. هل يصطدم أكبر جبل جليدي في العالم بجزيرة جورجيا

فى كارثة جديدة تواجه العالم، جبل جليدي وزنه تريليون طن ويعد أكبر جبل جليدي في العالم، المعروف باسم A23a، قد يتجه نحو الإقليم البريطاني فيما وراء البحار، إلى جزيرة جورجيا الجنوبية.

https://www.youtube.com/shorts/YdR9STAwz28

قال عالم المحيطات الفيزيائي أندرو ميجيرز، من المسح البريطاني للقارة القطبية الجنوبية، إن الجبل الجليدي A23a، الذي كان سابقًا محبوسًا يدور حول جبل تحت سطح البحر لعدة أشهر،  يبدو الآن أنه يتحرك مع التيار السائد نحو جزيرة جورجيا الجنوبية، وهي إقليم بريطاني فيما وراء البحار في جنوب المحيط الأطلسي.

ومن المحتمل أن يتحرك الجبل الجليدي نحو الجزيرة، قريبا، حيث أكد الكابتن البحري سيمون والاس، فى حديثه إلى هيئة الإذاعة البريطانية إن "الجبال الجليدية خطرة بطبيعتها. سأكون سعيدا جدا إذا تجاوزناها تماما. نبقي المصابيح الكاشفة مضاءة طوال الليل لمحاولة رؤية الجليد – فقد يظهر فجأة".

https://www.youtube.com/shorts/YdR9STAwz28

مقالات مشابهة

  • المحكمة تنتقد الاتحاد الألماني في قضية التهرب!
  • الملكة رانيا تهنئ الأمير هاشم بعيد ميلاده العشرين
  • الملكة رانيا تعايد زوجها ملك الأردن بكلمات رومانسية بمناسبة عيد ميلاده
  • الملكة رانيا والأمير الحسين يهنئان ملك الأردن بعيد ميلاده
  • صورة عفوية من الملكة رانيا للملك عبدالله الثاني في عيد ميلاده
  • نصر عبده: يوجد ازدواجية في المعايير.. والاحتلال لن يُحاسَب على جرائمه في قطاع غزة
  • كارثة محتملة.. هل يصطدم أكبر جبل جليدي في العالم بجزيرة جورجيا
  • بعد الحرائق المدمرة.. كارثة جديدة تهز كاليفورنيا الأمريكية / شاهد
  • تيسير مطر يهاجم ازدواجية المعايير للمؤسسات الحقوقية مع الفلسطينيين.. ويوجه رسالة لـ«الرئيس السيسي»: 100 مليون وراك ومعاك
  • تيسير مطر يهاجم ازدواجية المعايير للمؤسسات الحقوقية مع الفلسطينيين