د. حمدة السليطي: المجلس يسترشد بتوجيهات سمو الأمير
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نوهت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى بمضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين للمجلس.
وقالت سعادتها في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا» إن مجلس الشورى يستنير ويسترشد بتوجيهات سمو أمير البلاد المفدى، في ممارسة أعماله المقررة في الدستور، ويستلهم مواقفه من تلك التوجيهات، ويضع أولوياته وفقا لها.
ونوهت بأن المجلس يسير بخطى ثابتة نحو الإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وفق التوجيهات السديدة للقيادة الحكيمة.. وقالت إن مجلس الشورى وكونه السلطة التشريعية للبلاد، يسهم بشكل مهم ومحوري في جهود تحقيق التنمية الشاملة.
وتطرقت سعادتها إلى أعمال المجلس خلال دور الانعقاد السابق، مبينة أنه لم يدخر جهدا في دراسة وإقرار مشروعات القوانين، وإبداء المقترحات ومناقشة الموضوعات التي تهم المجتمع، وذلك انطلاقا من حرصه على تحقيق تطلعات المواطنين، بما يحقق المصلحة العليا للبلاد.
وأشارت إلى أن مشروع اللائحة الداخلية يعد من أهم منجزات مجلس الشورى خلال دور الانعقاد الثاني.. مبينة أن المجلس ناقش مشروع اللائحة خلال عدة جلسات عادية وجلستين غير عاديتين، مضيفة أن تلك الجلسات شهدت تفهما وانسجاما كبيرا بين كافة أصحاب السعادة الأعضاء.
وحول الاستعدادات لدور الانعقاد الحالي، بينت سعادتها أن المجلس في سعي دائم لتطوير منظومته ورفع جاهزيته، انطلاقا من حرصه الكبير على مصلحة الوطن والمواطنين.
وأضافت أن المجلس في عمل دؤوب ومتابعة مستمرة للشأن العام، وتضطلع لجانه بدورها على صعيد متابعة الموضوعات المدرجة على جداول أعمالها، مستعينة في ذلك بلقاءاتها مع المسؤولين والمختصين من الجهات ذات العلاقة بالدولة.
وثمنت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى في ختام تصريحها لـ/قنا/، جهود كافة أعضاء مجلس الشورى، « أصحاب الكفاءات العالية والذين يمتلكون خبرات واسعة في مجالات متعددة».
كما أشادت بجهود كافة منسوبي الأمانة العامة لمجلس الشورى الذين يسهمون في تيسير أعماله ويتولون الجانب الإداري وما يسند إليهم من أعمال تتعلق بعمل المجلس.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجلس الشورى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن المجلس
إقرأ أيضاً:
الأمير عبدالعزيز بن سعود: مجلس وزراء الداخلية العرب يمثل عمق التحالف الأمني العربي
تونس
تحت رعاية فخامة الرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية، عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، في تونس اليوم، اجتماعات الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب.
ورأس وفد المملكة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وألقى الأمير عبدالعزيز بن سعود كلمة خلال الاجتماع نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وتطلعهما أن يعزز الاجتماع جهود التعاون العربي المشترك.
وأعرب سموه عن جزيل الشكر لفخامة الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية على رعايته لاجتماع أعمال الدورة الثانية والأربعين المجلس وزراء العرب، وللشعب التونسي الشقيق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، كما أعرب عن شكره لوزير الداخلية في الجمهورية التونسية خالد النوري على ما وفره للاجتماع من أسباب النجاح، مرحبا سموه بأصحاب المعالي الوزراء المنضمين حديثًا لمجلس وزراء الداخلية العرب.
ونوه الأمير عبدالعزيز بن سعود بدور مجلس وزراء الداخلية العرب، وقال:” يمثل مجلسنا اليوم عمق التحالف الأمني العربي المبني على الثقة والتعاون المشترك أمام سرعة المتغيرات وتداخل الأزمات والتحديات، فقد ارتكز أمننا اليوم على مكتسبات الماضي وممكنات الحاضر لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية”.
وأكد سموه أن حالة عدم الاستقرار العالمي أفرزت جماعات وتنظيمات إرهابية مسلحة، زادت من حدة التهديدات الأمنية المتعلقة بالإرهاب، وأنماط متعددة من الجريمة المنظمة مثل تهريب المخدرات، وتستخدم تلك التنظيمات المجال السيبراني والتقنيات الناشئة وطرق التخفي خارج رقابة المجتمع الدولي، الأمر الذي مكنها من سهولة الحصول على الأسلحة والمتفجرات وصناعتها بتقنيات حديثة أصبحت سهلة الاقتناء، مما يفاقم حدة المخاطر الناجمة عن ذلك وتداعياته في شتى المجالات الأمنية.
وتابع سموه قائلا:” إن تلك المخاطر والتهديدات المحتملة تتطلب منا الاستمرار في تعزيز جهود التعاون العربي لدعم منظومة أمن الحدود وفرض رقابة مكثفة عليها وتطبيق سياسات فاعلة للحد من ذلك، وتفعيل الإستراتيجيات وخطط العمل المشتركة، فمهما تطورت طرق الاتجار غير المشروعة وتهريب الأسلحة والتقنيات التي تستخدمها الجماعات الإجرامية يظل تحالفنا الأمني أقوى من جميع التحديات، بل يدفعنا إلى مزيد من التعاون المثمر والتنسيق الدائم والفعال”.
وفي ختام كلمته أعرب الأمير عبدالعزيز بن سعود عن شكره لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على دعمهم المستمر لجهود المجلس، وما يقوم به من أنشطة وأعمال مشتركة، وعلى الجهود المستمرة التي تبذلها أجهزتنا الأمنية، مقدما سموه شكره وتقديره لمعالي الأمين العام ومنسوبي الأمانة العامة للمجلس على جهودهم في الإعداد والتحضير للاجتماع ، سائلاً الله العلي القدير التوفيق في الاجتماع، وأن يكلل بالنجاح.
وخلال الاجتماع تم الإعلان عن منح المجلس وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية تقديراً لما قدمه من جهود قيمة لتعزيز الأمن العربي، وتسلمه معالي وزير الداخلية بمملكة الأردن مازن عبدالله الفراية.
كما منح المجلس وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة لجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، تقديراً لما قدمه من جهود قيمة لتعزيز الأمن العربي، وتسلمه معالي وزير الداخلية بسلطنة عُمان السيد حمود بن فيصل البوسعيدي.
وكان أصحاب السمو والمعالي قد ألقوا كلمات خلال الاجتماع ، وناقشوا عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع.