خاص| مؤلف "صوت وصورة": العمل مقتبس من القضايا البوليسية الواقعية.. واستغرقت كتابته 4 أشهر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف المؤلف محمد سليمان، كواليس كتابه مسلسل "صوت وصورة" الذي تم عرضه مؤخرا عبر شاشة DMC، لافتا إلى أن العمل مقتبس من القضايا البوليسية الواقعية ومستوحى من شخصيات خيالية.
وأكد محمد سليمان في تصريحات خاصة لـ "الفجر الفني" إن العمل استغرق 4 أشهر في كتابه السيناريو، مشيرا إنه لم يوجد جزء معين واجه من خلاله صعوبات، ولكن العمل الشامل أخذ وقت في كتابته والتحضير، والأفضل أنه لم يكن في ضغط في خلال شهر الرمضاني الدرامي، مؤكدا ان شركة Aroma وفرت لديه جميع الامكانيات والإحتياجات اللازمة.
محمد سليمان: مراد مكرم لم يستفز المشاهدين باعتباره الجاني
وأشار محمد سليمان أن الفنان مراد مكرم لم يستفز المشاهدين باعتباره أنه الجاني ولكن لديه مشاكل نفسية ومن المفترض أن يعالج نفسيا، أو يدخل مصحة، أو يحبس، لأنه يستغل أسمه وسلطاته في النفوذ، كما أنه يمارس تصرفات خاطئة، ويقوم بتكرارها عده مرات لنفسه طوال الوقت أمام ضحايا كثيرة".
وأكد محمد سليمان أنه كان حريص أن تكون الشخصيات لم تكن مثل الأبيض والاسود، ولكن يكن لديهم دوافع واضحة.
وأستكمل "سليمان" أن شخصية مراد مكرم "عصام" من المحتمل أن تكون بالفعل إستفزت المشاهدين، في حين إنه لديه دوافع واضحة وأنهم لم يتعاطفوا معاه بسبب ذلك الأمر.
مسلسل صوت وصورة
مسلسل صوت وصورة من تأليف محمد سليمان عبد المالك، ويخرجه محمود عبد التواب، وتنتجه أروما ستوديوز، ويعرض عبر شاشة DMC ومنصة WATCH IT، كما يتكون مسلسل صوت وصورة من 30 حلقة بطولة حنان مطاوع، نجلاء بدر، صدقي صخر، عمرو وهبة، ناردين فرج، مراد مكرم، وليد فواز.
أحداث مسلسل صوت وصورة
ومسلسل صوت وصورة تدور أحداثه في 30 حلقة حول جرائم السوشيال ميديا وكيف تؤثر على البشر وتجعلهم في حالة يأس شديدة، بالإضافة إلى مناقشة فكرة دخول الذكاء الاصطناعي في حياة البشر، وهو الخطر الأكبر الذى يسئ البعض استخدامه في عدة مجالات، وتدور الأحداث حول رضوى المتهمة بقتل الرجل الذي دمر حياتها وتحرش بها وأفلت من العقاب، وتتراكم الأدلة الدامغة ضدها، وخاصة لقطات الفيديو لجريمة القتل، ومع ذلك، لا شيء يبدو كما هو عليه، ولكن وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، كل شيء ممكن.
أبطال مسلسل صوت وصورة
ومسلسل صوت وصورة يشارك فيه إلى جانب حنان مطاوع نجلاء بدر، مراد مكرم، وليد فواز، ناردين فرج، عمرو وهبة ولاء الشريف، محمد كيلاني، صدقي صخر، هاجر عفيفي، أحمد ماجد، إيمان الشريف، رامي الطمباري، وغيرهم، تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمود عبد التواب توبة، وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى برعاية المتحدة للخدمات الإعلامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احداث مسلسل صوت وصورة تفاصيل مسلسل صوت وصورة الفجر الفني الفنان مراد مكرم مسلسل صوت وصورة محمد سلیمان مراد مکرم
إقرأ أيضاً:
التحضير لعمل درامي عن «سجن صيدنايا».. «جمال سليمان» يوجّه دعوة للسوريين
كشف الفنان السوري جمال سليمان، “أن التحضيرات جارية لتقديم عمل درامي يتناول كواليس “سجن صيدنايا”.
وقال سليمان، إنه “يحضر لمسلسل يروي حكايات من داخل “سجن صيدنايا”، مؤكدا أن “مؤلف العمل سامر رضوان أنهى كتابته منذ ثلاثة أشهر، بينما استغرقت الكتابة أكثر من سنة”.
وأكد أن “سقوط “نظام الأسد” سهل إنجاز العمل الذي كان مقررا تصويره في الأردن، مشيرا إلى أن “إحدى معضلات إنجاز المسلسل كانت عدم معرفة سجن صيدنايا عن قرب وهو شيء لم يكن متوفرا قبل سقوط حكم” بشار الأسد”.
وأوضح أن “الفنانين الذين قرأوا نص المسلسل وأدوارهم فيه أبدوا تخوفا منه سابقا، لكن الصورة تغيرت تماما بعد التغيير الذي جرى في سوريا”.
ووصف “سليمان” العمل بالجريء، وقال إنه “سيكشف أسرار السجن وكيف يعمل وكيف استخدمه نظام “بشار الأسد”، وأكد أن “المسلسل سيعيد جمع نخبة من الفنانين السوريين وبينهم النجمة يارا صبري”.
كما دعا الفنان السوري جمال سليمان، “لإجراء حوار وطني بين كافة أطياف سوريا، قائم على قاعدة المصالح الوطنية، وأن يكون الحوار جامعا لكافة الأطياف ويتم تشكيل جمعية تأسيسية لإعداد الدستور”.
وقال جمال سليمان: “نحن أمام تحدٍ كبير، نمد يد الحوار، ويجب أن يكون الحوار وما ينتج عنه قائما على التنوع في سوريا والعمق التاريخي في سوريا، ومن الصعب أن تعيش المجتمعات بدون نشاط فني والفن السوري فن عريق”.
وأكد سليمان أن “الانتصار على نظام “بشار الأسد” ليس حكرا على أحد، ولكن كان نتيجة تحرك كل أطياف الشعب الذى وقف في مواجهة نظام بشار، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يقبل الشعب السوري الذى ثار ضد احتكار السلطة أن تكون السلطة فيه أحادية، وأن السوريين يستحقون حياة أفضل”.
وبحسب موقع “اليوم السابع”، أضاف الفنان السوري:”لا نريد أن يتحول الوضع في سوريا إلى صراع على السلطة، بل أن تكون سوريا لكل السوريين”.
وعما تردد بشأن ترشحه للرئاسة علق قائلا:” هذا السؤال أجبت عليه قبل عدة سنوات وليس مؤخرا فقط، حيث أردت أن يكون هناك بدائل أمام “بشار الأسد” لأنه لا يجوز أن يقال إنه لا يوجد أحد مقابله، العمل السياسي يحتاج إلى الانتماء السياسي وليس الانتماء الديني أو الطائفي، نحن الآن في مرحلة إنقاذ سوريا وإعادة الحياة لكل مؤسساتها الوطنية، عندما يكون لدينا دستور جديد وبيئة صالحة للانتخابات سيكون لكل حدث حديث”.