أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط تعرضت لـ13 هجوما في الأسبوع الماضي تم تنفيذها بطائرات بدون طيار وصواريخ.

بلينكن: تهديدات ضد قواتنا وأفرادنا في الشرق الأوسط مصدرها "أذرع إيران" البنتاغون: إصابة 20 جنديا جراء هجمات بطائرات مسيرة على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا

وقال المتحدث باسم القوات الجوية في البنتاغون الجنرال بات رايدر، يوم الثلاثاء إن القوات ألأمريكية في العراق تعرضت للهجوم 10 مرات في الفترة من 17 إلى 24 أكتوبر، بينما تعرضت القوات في سوريا للهجوم ثلاث مرات خلال الفترة نفسها.

وفي وقت سابق قال البنتاغون إن 20 جنديا أمريكيا أصيبوا إثر هجمات الطائرات المسيرة على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا.

وأعلن مسؤولون في البنتاغون يوم الاثنين الماضي، أن جميع الهجمات على القوات الأمريكية تحمل بصمات إيران، على الرغم من عدم وجود دليل في الوقت الحالي.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

مفترق طرق حاسم.. متى يصل القطار الأخير للسلام الإسرائيلى الفلسطينى إلى محطته النهائية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى حين يقف الشرق الأوسط عند مفترق طرق حاسم، يؤكد الكاتب توماس فريدمان أن الوضع العام يمثل فرصة لا مثيل لها لإعادة تشكيل المشهد الجيوسياسى فى منطقة الشرق الأوسط. وبمقارنة اللحظة الحالية بفترة ما بعد الحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية، والحرب الباردة، يقترح فريدمان أن العمل الحاسم من شأنه أن يجلب السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين والدول المجاورة. ومع ذلك، يحذر من أن الفشل فى التصرف قد يؤدى إلى صراع مطول، وعدم الاستقرار، وترسيخ الجماعات المتطرفة بشكل أكبر.
يصف فريدمان الوضع بأنه لحظة "القطار الأخير" لحل العديد من الصراعات الطويلة الأمد، بما فى ذلك النزاع الإسرائيلى الفلسطيني. مع استمرار التوسع الاستيطانى الإسرائيلى فى الضفة الغربية وتصاعد التوترات فى غزة، يؤكد فريدمان أن تأخير جهود السلام قد يغلق الباب بشكل دائم أمام حل الدولتين.
لقد أشعلت التطورات الأخيرة، مثل تبادل الرهائن والأسرى بين إسرائيل وحماس، شرارة من الأمل. ومع ذلك، يؤكد فريدمان أن السلام الحقيقى يتطلب أكثر من وقف إطلاق النار المؤقت، فهو يتطلب استراتيجية دبلوماسية شاملة بقيادة الولايات المتحدة، حسب زعمه.
تناقضات نتنياهو 
وفقًا لفريدمان، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يشكل عقبة كبيرة أمام السلام. ويؤكد أن بقاء نتنياهو السياسى يعتمد على استمرار الصراع فى غزة بدلاً من التفاوض على اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية. وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية لوقف إطلاق النار، فقد سعت حكومة نتنياهو إلى تحقيق أهداف متناقضة تتمثل فى تدمير حماس وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
يؤكد فريدمان أن مفتاح الاستقرار فى غزة يكمن فى تمكين السلطة الفلسطينية ودعمها دوليًا. ويستشهد فريدمان بتحذير وزير الخارجية الأمريكى السابق أنتونى بلينكن من أنه فى غياب بديل قابل للتطبيق لحكم حماس فى غزة، فإن المنطقة تخاطر بالانزلاق إلى تمرد دائم.
للتغلب على تردد نتنياهو، يقترح فريدمان نهجا تدريجيا فى غزة، على غرار اتفاقيات أوسلو، حيث تشرف قوة دولية على الأمن إلى جانب سلطة فلسطينية معززة. ويزعم أن مثل هذه المبادرة ستعمل كأساس للسلام الطويل الأمد من خلال دمج الفلسطينيين فى إطار سياسى يضمن الأمن لجميع الأطراف.
لبنان وسوريا
بعيداً عن إسرائيل وفلسطين، يسلط فريدمان الضوء على الفرصة لتحقيق الاستقرار فى لبنان تحت قيادته الجديدة. ويشير فريدمان إلى انتخاب الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام باعتباره لحظة محورية لإعادة بناء الدولة اللبنانية. ومع ذلك، فإنه يؤكد على أن خطوة حاسمة واحدة لا تزال ضرورية، وهى الانتهاء من رسم حدود معترف بها من قبل الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل.
لقد برر حزب الله وجوده العسكرى منذ فترة طويلة بزعم الدفاع عن السيادة اللبنانية ضد التعدى الإسرائيلي. ويقترح فريدمان أن رسم حدود واضحة من شأنه أن يحرم حزب الله من ذريعته الأساسية للحفاظ على ميليشياته المسلحة، وبالتالى تمهيد الطريق للسيادة اللبنانية.
ويدعو فريدمان أيضًا إلى بذل جهد تعاونى دولى وإقليمى لدعم إعادة إعمار سوريا. وفى حين يعترف بتعقيدات السياسة السورية، فإنه يصر على أن نهج عدم التدخل سيكون كارثيًا، مما يترك البلاد عرضة للسيطرة المتطرفة أو الاستغلال الأجنبي.
المعضلة الإيرانية
لا يزال نفوذ إيران الإقليمى وطموحاتها النووية يشكلان مصدر قلق ملح، ويؤكد أن الهدف النهائى يجب أن يكون تحييد التهديد النووى الإيرانى إما من خلال المفاوضات الدبلوماسية أو، إذا لزم الأمر، العمل العسكري.
ويختتم بتحذير صارخ لترامب: التاريخ يراقب. والاختيارات التى يتم اتخاذها الآن ستحدد ما إذا كان الشرق الأوسط سيستقر أم سينزلق إلى مزيد من الفوضى. وفى حين أن المخاطر هائلة، يصر فريدمان على أن مكافآت النجاح نحو السلام الإقليمي، والازدهار الاقتصادي، وتعزيز الدورالأمريكى تستحق الجهد المبذول.
 

مقالات مشابهة

  • أبوظبي ودبي تتصدران وجهات الشرق الأوسط السياحية
  • رئيس اتحاد العمال المصريين فى ايطاليا: مصر دولة رائدة في الشرق الأوسط
  • مروحيات وحواجز ومئات الجنود.. البنتاغون يتحرك لمحاربة الهجرة غير النظامية
  • بعد تنصيبه | ملفات كثيرة منتظرة بعد فوز ترامب .. ما مصيرها؟
  • مفترق طرق حاسم.. متى يصل القطار الأخير للسلام الإسرائيلى الفلسطينى إلى محطته النهائية؟
  • إلى الحدود مع المكسيك..البنتاغون يرسل 1500 جندى أمريكي للجنوب
  • "منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي " يبحث في مسقط تحسين كفاءة إنتاج الحقول النفطية وإطالة عمرها
  • أشرف العشري: العلاقات المصرية الأمريكية مهتمة باستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط
  • كاتب صحفي: العلاقات المصرية الأمريكية مهتمة باستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط
  • أحمد الحريري للحوت والميدل ايست: شكراً