بخصوص المشاركة في طوفان الأقصى .. محمد علي الحوثي: المعركة قائمة ونحن على تنسيق تام ودائم مع القاومة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أهمية التحلي بالوعي الكبير في المعركة القائمة في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وقال محمد علي الحوثي في افتتاح أعمال مؤتمر مركز القلب السنوي الـ 15 والمؤتمر اليمني السادس للتصوير التشخيصي للقلب اليوم بالعاصمة صنعاء” نريد أن يفهم الناس جميعاً أننا بحاجة إلى أن نتحلّى بوعي كبير”.
وأضاف “المعركة قائمة، ونحن على تنسيق تام ودائم كما قال قائد الثورة، وعند كلمتنا في هذا الموضوع، ويتم التحرك وفق التنسيق”.
وتابع “على شعبنا العزيز ألا يقلق فهو مشارك على طول الخط مع المقاومة، وهذه نعمة كبيرة أن نكون بموقفنا وتحركنا إلى جانب المجاهدين ضد أعداء الله”.
وتحدث عضو السياسي الأعلى عن الأنظمة التي لم تستطع إعلان موقف واضح ولم يتمكن شعوبها من الخروج حتى بمظاهرة، ضد الكيان الصهيوني، وأغلب الرؤساء العرب يبحثون عن الحلول لإسرائيل ويدعون للتهدئة.
وأعرب عن استغرابه من الأنظمة العربية التي شنّت على اليمن “عاصفة الحزم” لإعادة شرعية عبدربه منصور هادي، وتحريكها ألفي طائرة حربية في العدوان على اليمن ولم تعلن اليوم عاصفة حزم لإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، ولم تجرؤ حتى على التصريح بأنها ستقف إلى جانب فلسطين.
وتطرق محمد علي الحوثي إلى ما تتعرض له غزة من قصف بطائرات وسلاح أمريكي وبإدارة أمريكية كما كان في اليمن، .. وقال “حاملات الطائرات لم تقدّم جديداً إلى المعركة، والعدو لن يستطيع إنهاء المقاومة، فهي ستبقى مستمرة وستخرج من المعركة بقدرات أقوى وأكبر”.
وبين أن العدو الصهيوني يرتكب أفظع المجازر في غزة من قتل للمدنيين والأطفال والنساء العزّل، مشيراً إلى أنه في حال ما تقدم الصهاينة في عملية برية نحو غزة، سيكون كما أكد الفلسطينيون عرضة لنكال كبير.
وجدد التأكيد على ضرورة أن تقف الأنظمة العربية إلى جانب أبطال فلسطين وألّا تنتظر أمريكا أو أي دولة أوروبية التي أعلنت غالبيتها العداء للعرب، لافتاً إلى تحرك لبنان على طول الحدود وتوجيه ضربات قوية وفاعلة وناجحة ضد العدو الصهيوني.
وعبر محمد علي الحوثي عن الأسف في من يثبطون الناس ويشوشون عليهم ويزدرون مواقفهم الداعمة لفلسطين .. وقال “هم أسوأ من الأنظمة والساكتين، هم جميعهم يقدّمون خدمة للعدو الصهيوني والأمريكي”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محمد علی الحوثی
إقرأ أيضاً:
عاجل| مفاجأة بشأن طوفان الأقصى وحقيقة طلب أسماء الأسد الطلاق.. العالم في 24 ساعة
شهد العالم خلال الـ24 ساعة الماضية، العديد من الأحداث المهمة منها؛ الكرملين يوضح حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق، والاحتلال الإسرائيلي يكشف عن جانب جديد من تحقيقات 7 أكتوبر وانفجارات «بيجر» في لبنان.
حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاقنفى الكرملين، تقارير تفيد بأن «أسماء» زوجة بشار الأسد، تريد الطلاق والعودة إلى بريطانيا، بحسب صحيفة «تيليجراف» البريطانية.
وفي الوقت نفسه، نفت روسيا أيضًا مزاعم بأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد تم احتجازهما في موسكو، وأن السلطات الروسية جمدت أصولهما العقارية.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن زوجة بشار الأسد طلبت الطلاق، بعدما أعربت عن عدم رضاها عن حياتها الجديدة في العاصمة الروسية موسكو، وأنها تريد العودة إلى بريطانيا للعلاج من السرطان.
وتحتفظ أسماء الأسد بالجنسية البريطانية، لكن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، قال في وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري، إن وجودها في بريطانيا لم يعد موضع ترحيب.
إسرائيل تكشف عن جانب جديد من تحقيقات 7 أكتوبرويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيقاته بشأن هجمات السابع من أكتوبر، واليوم أعلن جزءًا من نتائج التحقيق في عملية اقتحام الفصائل الفلسطينية لحدود مستوطنات غلاف غزة، بحسب القناة 7 الإسرائيلية نقلًا عن تحقيقات الجيش الإسرائيلي.
وكشف التحقيق عن أنّ مراقبي فرقة غزة، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حذّروا من تحركات قيل إنّها «غير عادية» على حدود قطاع غزة، لكن ضابط مخابرات الفرقة والقادة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم يفسروا التقارير والتحذيرات على أنّها تحضيرات لتنفيذ هجوم على إسرائيل.
مفاجأة جديدة بشأن أجهزة البيجرلا تنتهي المفاجآت المتعلقة بعملية انفجارات أجهزة «بيجر» في لبنان، التي كبدت حزب الله اللبناني خسائر فادحة، إذ كشفت شبكة «CBS» الأمريكية خلال حوار لها مع عملاء الموساد الإسرائيلي المسؤولين عن تفخيخ الأجهزة، أن حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، رأى أجهزة «بيجر» تنفجر في عناصره أمام عينيه.
وزعم عملاء الموساد، أنهم عرفوا هذه المعلومات من عميل إسرائيلي كان مع الأمين العام السابق لحزب الله، رأى «نصر الله»، الذي اغتالته إسرائيل في وقت سابق من سبتمبر الماضي بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، الانفجارات أمام عينيه، كما رأى إصابة عدد من القيادات المركزية للحزب جراء الانفجار، إذ كان بحوزتهم أجهزة النداء أو الاتصالات اللاسلكية خلال اجتماع لهم في غرفة سرية.
وكان حسن نصر الله قريبًا من التعرض للأذى والإصابة أثناء الانفجارات، كما كان متأثرًا وحزينًا بما حدث لمئات من عناصر حزب الله اللبناني جراء الانفجارات.
وظهر عميلان للموساد على الشبكة الأمريكية خلال برنامج «60 دقيقة» بأسماء وأصوات مستعارة وملثمين، وقالوا إن الهدف من مخطط «بيجر»، لم يكن القتل بل الإصابة.