عماد الدين حسين: القضاء على «حماس» لن يُنهي المقاومة ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن إسرائيل ترى أن حماس هي المشكلة، وأنها لو قضت عليها ستعيش في سلام وبدون مقاومة، وهذا الأمر خاطئ تماما، لأن حماس لو انتهت تماما ستخرج حركات أخرى تكمل المسيرة.
أوروبا وأمريكا مش عاوزين يصدقوا أن الحل الوحيد للصراع هو حل الدولتينوأضاف حسين، خلال لقائه ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»: «أوروبا وأمريكا مش عاوزين يصدقوا أن الحل الوحيد للصراع هو حل الدولتين، وتحقيق السلام، وأن البلطجة والأعمال الإجرامية لن يترتب عليها أي سلام»، لافتًا إلى أنه يعتقد أن تتسبب الأزمة الأخيرة في حدوث صدمة في الداخل الإسرائيلي، تؤثر على وعيهم، وتوصيل رسالة بأن الشعب الفلسطيني لن يصمت على احتلال أرضه، وأن الحل الوحيد لإقرار السلام هو حل الدولتين.
وأردف: «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال كلمة غريبة أوي وهي أن فرنسا كانت قد طالبت إسرائيل بألا يقوم المستوطنون بمضايقة الفلسطينيين، وده شيء غريب، لأنه بدلا من أن يقول الاستيطان خطأ يقول لا تضايقوا الفلسطينيين وأنتم تأخذون أرضهم»، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات طرح فكرة ونادى بإنشاء دولة لكل المواطنين «المسلمين والمسيحيين واليهود»، ولكن تم رفض هذا المقترح، وأمريكا تريد فقط من العرب الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، منوها بأن وجود إسرائيل وسياستها أكبر مشجع للتطرف في العالم العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عماد الدين حسين غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل عطلت الرادارات.. معلومات جديدة تُكشف عن خطف عماد أمهز
أشار مصدر قضائي لوكالة فرانس برس، اليوم الثلاثاء، إلى معطيات أظهرتها التحقيقات الأولية بشأن خطف إسرائيل لمواطن لبناني، تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم خلال تنفيذ العملية أجهزة قادرة على تعطيل رادارات القوة الدولية المسؤولة عن مراقبة الشاطئ اللبناني.وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي، السبت، أن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية في شمال لبنان ونقلته إلى الدولة العبرية للتحقيق معه، موضحا أنه يعتبر "خبيرا في مجاله"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
والمخطوف يدعى عماد أمهز، في الثلاثينيات من عمره، كان وفق ما قال مصدر مطلع على الملف لوكالة فرانس برس الأسبوع الماضي، في المراحل التعليمية الأخيرة قبل حصوله على شهادة قبطان بحري من معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا في مدينة البترون.
وقال المصدر القضائي اللبناني، إن التحقيقات الأولية التي تجريها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بإشراف النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار أظهرت أن "العملية نُفذت بدقة وبسرعة وكان معدا لها مسبقا وبإتقان".
وأشار إلى أن "التقديرات تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم زورقا حربيا سريعا مزودا بأجهزة متطورة قادرة على تعطيل رادارات" القوة البحرية الدولية المسؤولة عن مراقبة الشاطئ اللبناني. (العربية)