أعضاء بـ «الشورى» لـ العرب: خطاب صاحب السمو يُرسّخ الثوابت الوطنية والتنمية المحلية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أشاد أعضاء في مجلس الشورى بما تضمنه الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين للمجلس، أمس.
وأكدوا تركيز الخطاب على ثوابت السياسة القطرية تجاه القضية الفلسطينية التي فرضت نفسها على الساحة الاقليمية والدولية، إلى جانب تناوله أبرز ملفات التنمية المحلية بما فيها إزالة معوقات الاستثمار وتنويع مصادر الإيرادات العامة لتحقيق الاستدامة المالية.
علي بن سعيد الخيارين: دعم مطلق للحقوق العربية المشروعة
ثمَّن سعادة السيد علي بن سعيد الكميت الخيارين، عضو مجلس الشورى، مضامين الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين للمجلس، أمس.
وأشار الخيارين إلى تركيز صاحب السمو في مستهل الخطاب على التطورات الخطيرة والظروف العصيبة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة بما يعكس ثوابت السياسة القطرية تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها المطلق لكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها الحق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مثمناً دعوة صاحب السمو إلى وقف هذه الحرب التي تجاوزت كل الحدود وحقن الدماء وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات العسكرية.
ونوه الخيارين بتركيز الخطاب كذلك على أبرز ملفات القضايا الداخلية، بما فيها الاقتصاد القطري الذي واصل نموه خلال الربع الأول من هذا العام بنسبة 2.7%، مقارنة بالفترة المماثلة في العام الماضي. وأضاف أن صاحب السمو جدد التأكيد على أهمية إشراك كافة الجهات ذات العلاقة بمسيرة التنمية المستدامة.
عبدالله بن خالد النعيمي: مواقف مشرفة وتوجيهات سديدة
أشاد سعادة السيد عبدالله بن خالد النعيمي، عضو مجلس الشورى السابق، بما تضمنه الخطاب الذي افتتح به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين للمجلس، من مواقف مشرفة وتوجيهات سديدة رسمت ملامح السياسة الداخلية والخارجية.
وأكد النعيمي أن القضايا العربية والإسلامية ظلت حاضرة في خطاب صاحب السمو أمام مختلف المحافل والمنابر، محليًا وعربيًا ودوليًا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تتصدر الأولويات والاهتمامات وكانت حاضرة أمس في خطاب صاحب السمو الذي أكد فيه التزام دولة قطر بالتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله لنيل حقوقه المشروعة، واعتبارها شرطا للسلام العادل، الذي يشمل الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية التي احتلت عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وحق العودة للاجئين. وأشار النعيمي إلى تركيز الخطاب على الظروف العصيبة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، بما فيها القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون، منوها أن الخطاب لامس وجدان الأمة وأدان عجز النظام العالمي عن إدانة اسرائيل التي داست على جميع القيم والأعراف والشرائع.
محمد بن مهدي الأحبابي: تركيز الخطاب على الاستدامة.. والاهتمام بالأسرة القطرية
قال سعادة السيد محمد بن مهدي الأحبابي، عضو مجلس الشورى، إن المجلس يسترشد بما يتضمنه خطاب حضرة صاحب السمو في افتتاح مختلف دورات المجلس، بما فيها دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين للمجلس، لما تناوله سموه من توجيهات رسمت ملامح السياسة العامة للدولة على الصعيد المحلي والعربي والدولي.
وأشار الأحبابي إلى تركيز الخطاب على التنمية المستدامة، وتشجيع الاستثمار الأجنبي، والاقتصاد القطري، في ظل تأكيد صاحب السمو على استمرار الدولة في اعتماد أسعار نفط منخفضة للموازنة العامة، بالإضافة إلى تعزيز جهود تنويع مصادر الدخل.
ونوه الأحبابي بتركيز صاحب السمو على التكامل بين الأخلاق في الحياة الخاصة والعمومية، بما فيها المروءة والشهامة التي تشمل حب العدل والاستقامة والعطاء للمجتمع، وهذا يمتد من اهتمامنا بالأسرة بوصفها اللبنة الأساسية لمجتمعنا.
مبارك بن سيف المنصوري: رسم معالم المرحلة القادمة برؤية ثاقبة
أشاد سعادة السيد مبارك بن سيف بن معسف المنصوري، عضو مجلس الشورى، بالمضامين الهامة التي اشتمل عليها خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، أمس في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين لمجلس الشورى.
وأكد سعادته أن مضامين الخطاب السامي تعكس رؤية صاحب السمو الثاقبة تجاه مختلف قضايا العمل الوطني، ورسم معالم المرحلة القادمة لمواصلة التنمية والبناء في مختلف المجالات وفقا لأهداف ومرتكزات الرؤية الوطنية 2030.
وقال إن خطاب سمو الأمير عبر عن قيم نبيلة وتحدث عن قضايا الداخل والخارج ولم تغب قضية فلسطين عن الخطاب وجاءت في مقدمة الخطاب كونها في قلب السياسة القطرية ونظرا للظروف الراهنة التي يعيشها الأشقاء الفلسطينيون حاليا في قطاع غزة.
وأوضح المنصوري أن سمو الامير ركز ايضا على الجوانب الاقتصادية، والنمو الاقتصادي المستمر، بما يعزز توجه الدولة نحو التنويع الاقتصادي وبناء اقتصاد مستدام.
ناصر بوكشيشة: دعم قضية العرب الأولى
قال سعادة السيد ناصر بوكشيشة عضو مجلس الشورى إن خطاب حضرة صاحب السمو تضمن عددا من المحاور الهامة منها ما هو سياسي ومنها ما هو اقتصادي وتنموى، ففي الجانب الاقتصادي تطرق الخطاب السامي إلى عدد من القضايا ذات العلاقة بالاقتصاد المحلي، مثل انخفاض نسب التضخم وارتفاع نسبة النمو الاقتصادي وفي المحور الخارجي تطرق الخطاب السامي إلى قضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية، ووجه صاحب السمو رسالة للعالم أجمع بعدم الكيل بمكيالين تجاه الانتهاكات التي تقوم بها اسرائيل تجاه اخواننا في قطاع غزة وقتل المدنيين والاطفال.
وأضاف بوكشيشة أن الخطاب تضمن كذلك الإشارة إلى عدد من مشروعات القوانين التي سوف يتم احالتها إلى المجلس خلال الفترة القادمة وهي مشروعات قوانين تخص المنظومة القضائية لتحقيق العدالة الناجزة وكذلك قوانين تخص القطاع الاقتصادي، مشيرا إلى أنه ليس هناك من شك في أن هذه القوانين سوف تساهم في جذب المزيد من الاستثمارات إلى دولة قطر وتساعد في خلق بيئة استثمارية جيدة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القضية الفلسطينية الفصل التشريعي الأول مجلس الشورى القضیة الفلسطینیة عضو مجلس الشورى سعادة السید فی قطاع غزة بما فیها بما فی
إقرأ أيضاً:
فضيحة.. الجزائر تتراجع عن خطاب تبون في قمة الرياض و الذي دعا إلى فرض حصار على إسرائيل(فيديو)
زنقة 20 | الرباط
في فضيحة مدوية ، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية تراجعها عن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في القمة الاسلامية – العربية التي أقيمت بالرياض حول حرب غزة.
الخارجية الجزائرية، نفت في بيان رسمي، تصريحات منسوبة للرئيس تبون من على لسان وزير الخارجية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في بيان: “في مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي، نسبت احدى الصحف الخاصة، بشكل غير لائق، تصريحات لا أساس لها من الصحة، للسيد رئيس الجمهورية، يكون قد أدلى بها وزير الشؤون الخارجية، باسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض”.
وأضاف البيان: “كما يتبين من النسخة المكتوبة وكذلك السمعية البصرية، فان التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو بأي طريقة كانت وبأي شكل من الاشكال، الى إعادة الحظر العربي لسنة 1973″.
و ذكر بيان الخارجية الاسرائيلية، أن ” العقوبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية هي تلك التي تدعو الجزائر لفرضها على الكيان الصهيوني، بسبب العدوان والابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الذي يستمر في اقترافها بدون أدنى عقاب في غزة وفي المنطقة برمتها”.
وزير الخارجية الجزائري كان قد تلى رسالة تبون أمام القادة العرب، حيث دعا الى فرض حظر عسكري و دبلوماسي و اقتصادي على اسرائيل.
و بحسب متتبعين فإن التراجع الجزائري عن التصريحات التي أدلى بها عطاف، يعكس مدى التخبط الذي يعيش فيه النظام الجزائري، و الرعب الذي يعاني منه بعد عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية.