أعلنت البحرية المغربية أمس الثلاثاء أنّها انتشلت جثث ثلاثة مهاجرين وأنقذت 189 آخرين، كلّهم من السنغال، كانوا على متن قاربين «في وضعية صعبة» قبالة سواحل مدينة الداخلة في الصحراء الغربية.
وأوردت وكالة المغرب العربي للأنباء نقلا عن مصدر عسكري قوله إنّ «وحدات للبحرية الملكية وعناصر مكلّفة بمراقبة الساحل قدّمت، الإثنين، خلال عمليتين منفصلتين، المساعدة لقاربين في وضعية صعبة جنوب مدينة الداخلة، كان على متنهما 189 مرشحا سنغاليا للهجرة غير الشرعية، من بينهم 18 امرأة و29 قاصرا، إضافة إلى 3 جثث، وذلك في إطار مهام البحث والإنقاذ».


وأوضح المصدر أنّ «القاربين أبحرا انطلاقاً من السواحل السنغالية، يومي 2 و17 أكتوبر الجاري تواليا، في اتجاه جزر الكناري».
وتم تسليم الجثث الثلاث إلى جهاز الوقاية المدنية من أجل نقلها إلى مستشفى الحسن الثاني بالداخلة.
أما الأشخاص الذين تم إنقاذهم فتلقّوا الإسعافات الأولية قبل تسليمهم لمصالح الدرك الملكي للقيام بالإجراءات الإدارية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية يلتقي مسؤولين من البوليساريو

عقد مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، الخميس، لقاءات مع مسؤولين من جبهة البوليساريو بعدما وصل إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف في الجزائر، حسبما أفادت وكالة الأنباء الصحراوية.

وتقع الصحراء الغربية على ساحل المحيط الأطلسي ويحدها المغرب وموريتانيا والجزائر وتعتبرها الأمم المتحدة من "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".ويسيطر المغرب على 80% من مساحة الصحراء الغربية.

وطرحت الرباط خطة عام 2007 تقترح فيها منح المستعمرة الإسبانية السابقة حكما ذاتيا تحت سيادتها، فيما تطالب جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر والتي تخوض نزاعا مع الرباط منذ 1975، بالسيادة عليها، وتدعو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة نصّ عليه اتفاق لوقف إطلاق النار مبرم في العام 1991.

وسيلتقي دي ميستورا زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي.

وتأتي زيارة دي ميستورا "في إطار تحضيره للإحاطة" التي سيقدمها أمام مجلس الأمن في 16أكتوبر، حسبما أفاد ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة محمد سيدي عمار وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

ومطلع أغسطس الماضي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلق عميق" إزاء تدهور الوضع في الصحراء الغربية، وذلك في تقرير أعدّه حول هذه المنطقة بطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، داعيا إلى "تجنّب أيّ تصعيد إضافي".

وكتب غوتيريش أن "استمرار الأعمال العدائية وغياب وقف لإطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو يمثّلان انتكاسة واضحة في البحث عن حلّ سياسي لهذا النزاع طويل الأمد".

وهذا التقرير الذي يغطي الفترة من 1 يوليو 2023 ولغاية 30 يونيو 2024، أُعدّ قبل أن تعلن فرنسا في نهاية يوليو تأييدها للخطة التي اقترحها المغرب لمنح الصحراء الغربية حكماً ذاتياً باعتبارها "الأساس الوحيد" لحلّ النزاع.

وأثار قرار باريس غضب الجزائر التي تدعم البوليساريو في هذا النزاع. والصحراء الغربية غنية بالأسماك والفوسفات ولها إمكانات اقتصادية كبيرة.

وبعد نحو 30 عاما من وقف إطلاق النار، تعمق التوتر بين الجزائر والمغرب منذ اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الرباط على هذا الاقليم المتنازع عليه أواخر العام 2020، في مقابل تطبيع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل.

وعيّن دي ميستورا في منصبه في أكتوبر 2021، وسافر إلى المنطقة عدة مرات للقاء مختلف أطراف هذا النزاع من دون التوصل إلى استئناف العملية السياسية.

مقالات مشابهة

  • ترحيل عشرات المهاجرين غير الشرعيين من اجدابيا
  • تظاهرات في عشرات المدن المغربية تنديدا بالعدوان الصهيوني
  • العدل الأوروبية تقضي ببطلان اتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بالصحراء الغربية
  • كولومبيا تكتشف احتياطيا كبيرا في حقل للغاز بالبحر الكاريبي
  • انتشال 17 جثة لمهاجرين بعد غرق مركب قبالة سواحل تونس
  • مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية يلتقي مسؤولين من البوليساريو
  • غرق عشرات المهاجرين قبالة جيبوتي
  • حساب الأمم المتحدة ينشر مداخلة أخنوش حول الصحراء المغربية بعد جدل الترويج لأطروحة الجزائر (تغريدة)
  • إعلام سوري: الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية قبالة سواحل مدينة جبلة غربي البلاد
  • عاجل.. الدفاع الجوي السوري يتصدى لأهداف معادية قبالة سواحل اللاذقية