لسبب غير متوقع.. طيار يعطل محركات طائرة في منتصف الرحلة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أثارت واقعة غريبة من نوعها جدلا واسعا وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تم اتُهام طيار في شركة طيران ألاسكا بقيامه بمحاولة القتل وذلك بعد تعطيل محركات الطائرة وهي من نوع "إمبراير إي-175" وذلك في منتصف الرحلة.
وقالت الشركة في بيان إن الطائرة تعد تابعة لشركة "هورايزون إير" والتي تعد تابعة لطيران ألاسكا وقد كانت في طريقها من إيفريت بولاية واشنطن إلى سان فرانسيسكو عندما تم القيام بوقوع الحادث
مقطع فيديو يحبس الأنفاس لعمال معلقين على ارتفاع 500 قدم في البرازيل خلال الشتاء والمطر.
.مقطع فيديو يثير الجدل عن أهمية معجون الأسنان في سيارتك
وقد تم تحويل الطائرة والتي كانت تقل 80 راكباً، وذلك إلى بورتلاند بولاية أوريجون لتهبط بعد ذلك بسلام.
وبحسب "ألاسكا ايرلاينز"، أبلغ بعض من طيارو شركة "هورايزون إير" عن "تهديد حقيقي للسلامة قد يتعلق بطيار من خطوط ألاسكا الجوية وذلك خارج الخدمة وهو يسافر جالساً في مقعد القفز في قمرة القيادة .
قالت الشركة إن راكب مقعد القفز قد حاول عبثا القيام بتعطيل عمل تلك المحركات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
عاجل - محققون روس: صاروخ "بانتسير-إس1" وراء إسقاط طائرة الخطوط الأذربيجانية
كشف موقع "يورونيوز" أن رحلة الخطوط الجوية الأذربيجانية رقم 8243 قد أُسقطت فى 25 ديسمبر 2024 بصاروخ أُطلق من منظومة بانتسير-إس1، التى تم نقلها من سوريا إلى روسيا، مما أدى إلى مقتل 38 شخصًا وإصابة 29 آخرين.
وأوضحت التقارير أن أنظمة الحرب الإلكترونية استُخدمت ضد الطائرة الأذربيجانية خلال اقترابها من الهبوط في مطار غروزني، تسبب ذلك في أعطال كبيرة في أنظمة التحكم بالطائرة، ما أدى إلى تحطمها قرب مطار أكتاو في كازاخستان.
ووفقًا لمصادر "أنيو زد"، فقد تمكن المحققون الروس من تحديد هوية الشخص الذي أطلق الصاروخ، بالإضافة إلى الضابط المسؤول عن إصدار الأمر.
فى اليوم التالى لتحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية فى أكتاو، أعلنت مصادر حكومية أذربيجانية لـ "يورونيوز" أن صاروخًا روسيًا من طراز أرض-جو تسبب فى إسقاط الطائرة، وأوضحت المصادر أن الصاروخ أُطلق على الرحلة 8432 خلال نشاط لطائرة مسيرة فوق غروزني، ما أدى إلى إصابة الركاب وطاقم الطائرة بشظايا الصاروخ، قبل أن ينفجر بجانبها أثناء الطيران.
ووفقًا للمصادر، لم يُسمح للطائرة المتضررة بالهبوط فى أى مطار روسى على الرغم من طلب الطيارين إجراء هبوط اضطراري. بدلًا من ذلك، أُمرت الطائرة بالتحليق عبر بحر قزوين باتجاه مطار أكتاو فى كازاخستان. وأظهرت البيانات أن أنظمة الملاحة بنظام تحديد المواقع (GPS) كانت مشوشة طوال مسار الرحلة فوق البحر.
وبعد ثلاثة أيام من الكارثة، صرح الرئيس الأذربيجانى إلهام علييف فى خطاب أن الطائرة "أسقطتها روسيا"، مضيفًا: "لا نقول إن ذلك تم عن قصد، ولكن حدث ما حدث".
أعلن علييف عن ثلاثة مطالب قدمتها باكو لموسكو، وهي: تقديم اعتذار رسمى لأذربيجان، الاعتراف بالمسؤولية عن الحادث، ومعاقبة المتسببين فى الحادث وتحميلهم المسؤولية الجنائية، بالإضافة إلى دفع تعويضات للضحايا وللدولة الأذربيجانية.
وأشار علييف إلى أن المطلب الأول قد تحقق بعد اعتذار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى 28 ديسمبر، حيث وصف الحادث بـ "المأساوي"، لكنه لم يعترف بمسؤولية موسكو عن إسقاط الطائرة.
وفى الوقت ذاته، أعلنت حكومة كازاخستان عن قرارها إرسال مسجلات الطائرة إلى البرازيل لتحليلها، بهدف الكشف جميع الحقائق المتعلقة بالمأساة. وأكدت أن هذه الخطوة تأتى فى إطار تنسيق مع أذربيجان لتحقيق شفاف ومتكامل فى الحادث، ما يعكس التوافق بين البلدين على السعى للوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة.