أصدقاء العربية.. ليبيون يجتمعون على حب لغة الضاد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
عقدت الجمعية الليبية لأصدقاء اللغة العربية، بمقر منظمة “براح” للثقافة والفنون، بمدينة بنغازي، أمس الثلاثاء، اجتماع ضم أعضاء مجلس إدارة الجمعية الليبية لأصدقاء اللغة العربية؛ علي أحمد سالم، ومحمد المسلاتي، وعصام الفرجاني، وعادل حمد العشيبي، وعبد المجيد العوامي. وجرت بالاجتماع مراسم التسليم والتسلم بين كل من المدير المالي السابق عبد المجيد العوامي، والمدير المالي الحالي عادل حمد العشيبي، وحرر بذلك محضر وقع عليه جميع الحاضرين.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أخبار ليبيا اللغة العربية ثقافة
إقرأ أيضاً:
امطيريد: الكوني أول من فرط في السيادة الليبية ويسعى لتلميع صورته كمدافع عنها
قال المحلل السياسي والباحث الأكاديمي في الدراسات الإستراتيجية والسياسية، محمد امطيريد، إن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، والتي وصف فيها ليبيا بالدولة المحتلة، لا تعدو كونها محاولة للفت الأنظار، في محاولة لتجميل صورته أمام الرأي العام.
وأوضح امطيريد، في تصريح لموقع “إرم نيوز”، أن الكوني يسعى لتقديم نفسه كمدافع عن السيادة الليبية، “بينما الحقيقة، بحسب تعبيره، تقول إنه كان من أوائل من ساهموا في التفريط بها، سواء عبر صمته على التمدد التركي في ليبيا، أو من خلال تقاعسه عن تنفيذ أهم بنود اتفاق جنيف، المتعلق بإخراج المرتزقة من العاصمة”.
وأضاف أن الكوني ومن معه في المجلس الرئاسي “تغاضوا لسنوات عن تجاوزات خطيرة تمس جوهر الدولة، دون أن نرى منهم موقفًا جادًا أو خطة واضحة تحمي هيبة ليبيا واستقلال قرارها”.
وأشار إلى أن “الوجود التركي لم يأتِ من فراغ، بل تم عبر توافقات سياسية كان الكوني جزءًا منها، وباركها من خلال حضوره المتكرر في مشاهد تمثّل دعمًا ضمنيًا لها دون اعتراض يُذكر”.
كما لفت امطيريد إلى أن الكوني “معروف أيضًا بعلاقاته المتكررة مع الاستخبارات الفرنسية”، مشيرًا إلى عقد لقاءات خارجية عدة معه دون علم كثير من الأطراف الليبية. وتساءل: “كيف يمكن لمن يتواصل سراً مع جهات خارجية تسعى لترسيخ نفوذها داخل ليبيا أن يتحدث عن الدفاع عن السيادة؟”.