نبض السودان:
2025-01-16@08:51:46 GMT

الجيش يسقط طائرة مُسيرة للمليشيا بالعيلفون

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

الجيش يسقط طائرة مُسيرة للمليشيا بالعيلفون

الخرطوم – نبض السودان

اعلن الناطق الرسمي باسم الجيش نبيل عبد الله عن اسقاط طائرة مسيرة في منطقة العيلفون تتبع للمليشيا المتمردة.

واكد نبيل في بيان الثلاثاء ان العدو يحاول مناوشة بعض المواقع هنا وهناك ولكن جميع المحاولات تبوء بالفشل دائما وتعود بالخسائر في الأفراد والمعدات وسط العدو.

.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجيش طائرة للمليشيا مسيرة يسقط

إقرأ أيضاً:

من سيرة النبي.. قصة اجعلها دليلك في مواجهة الابتلاء

في حياتنا اليومية، نواجه كثيرًا من التحديات والمصاعب التي قد تجعلنا نشعر باليأس أو القلق، قد تمر لحظات نشعر فيها أن الأمور لا تسير كما نتمنى، وقد نرى أن ما نمر به ليس إلا شدة أو اختبارًا عسيرًا. ولكن، في ظل هذه اللحظات، يجب أن نتذكر دائمًا أن "رب الناس لا يأتي إلا بالخير"، وأن كل ما يحدث لنا قد يكون بداية لخيرٍ عظيم لم نره بعد، إحدى أجمل القصص التي تبرز هذا المعنى، هي قصة النبي صلى الله عليه وسلم عندما تعرض لمحنة في غزوة أحد.

قصة غزوة أحد وتأكيد خيرية الابتلاءات

في غزوة أحد، خرج المسلمون للقتال ضد قريش، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد وضع خطة محكمة، وكان من ضمنها أن يظل الرماة على الجبل في موقعهم حتى إذا انتصر المسلمون، كي لا يُطعن الجيش الإسلامي من الخلف. ولكن ما حدث كان عكس ما توقعه الجميع.

بينما كان المسلمون يحققون النصر، خالف بعض الرماة أوامر النبي صلى الله عليه وسلم وتركوا مواقعهم على الجبل معتقدين أن النصر قد تحقق، وهذا أدى إلى هجوم مفاجئ من فرسان قريش من الخلف، مما تسبب في قتل العديد من الصحابة، وجرح النبي صلى الله عليه وسلم نفسه، وأصيب المسلمون بشدة.

ولكن ما نراه من هذه المحنة هو دروس عظيمة، أولها أن الابتلاءات التي يمر بها الإنسان في حياته، مهما كانت شديدة، قد تكون بداية لخير لا نعلمه، فعندما أصيب النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه، فقال بعض الصحابة: "لو كان النبي قد مات لما كان ذلك أفضل لنا؟". لكن النبي صلى الله عليه وسلم، وبصبره العظيم، أظهر أن هذا الابتلاء هو جزء من مسيرة الإيمان، وأن الله سبحانه وتعالى يختار لنا ما فيه الخير، وإن لم نكن نراه في اللحظة الحالية.

دروس عظيمة في الصبر والتوكل على الله

من خلال هذه المحنة، تأكد المسلمون أن النصر في النهاية بيد الله، وأن المؤمن لا يتأثر بما يراه من شدة، بل يعلم أن ما يقدره الله له هو الخير، وقد رد النبي صلى الله عليه وسلم في تلك اللحظات الصعبة على تلك الأصوات المحبطة قائلاً: "ما كان الله ليخذلكم"، ليعطيهم درسًا في الإيمان بالله والتوكل عليه، وأكد لهم أن ما يمرون به في هذه الدنيا ليس سوى اختبار للإيمان، وأنه سيكون دائمًا بعده فرج من الله.

عبرة لزماننا

اليوم، قد نمر بتجارب مشابهة من الفقد أو الألم أو الخسارة، وقد نشعر أن ما نحن فيه هو نهاية الطريق، لكن من خلال سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأحداث غزوة أحد، نتعلم أن الله لا يأتي إلا بالخير، وأنه قد يكون وراء كل ابتلاء خيرٌ عظيم لا نراه في اللحظة الحالية. علينا أن نثق في حكمته ورحمته، وأن نعلم أن كل شيء له حكمة، وأنه في النهاية، مهما كانت التحديات، سيكون الخير هو النتيجة.

مقالات مشابهة

  • من "الحافة" إلى "بكين".. سيرة ومسيرة
  • سرايا القدس تسيطر على طائرة مُسيرة إسرائيلية انتحارية في سماء غزة 
  • إعلام العدو: الجيش خسر طاقما من لواء ناحال
  • شاهد | مناورات إيرانية تحاكي الميدان تزامنًا مع تزويد الجيش الإيراني بألف طائرة مسيّرة جديدة
  • انضمام 1000 طائرة مسيّرة جديدة إلى عتاد الجيش الإيراني (شاهد)
  • 1000 طائرة مسيرة استراتيجية تدخل الخدمة في الجيش الإيران
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن
  • من سيرة النبي.. قصة اجعلها دليلك في مواجهة الابتلاء
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 809 آلاف جنديا
  • أوكرانيا: تسجيل 140 اشتباكًا قتاليًا مع الجيش الروسي آخر 24 ساعة