ارتفاع كبير لسعر البيتكوين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
روسيا – ارتفع سعر عملة البيتكوين المشفرة في البورصات بنسبة لا تقل عن 14% امس، ليتجاوز الـ 34 ألف دولار للبيتكوين الواحد.
ووصل سعر البيتكوين في بورصة Binance للعملات الرقمية إلى 34243 دولارا حتى الساعة 1:43 من فجر الثلاثاء بتوقيت موسكو.
وحسب بيانات منصة CoinMarketCap التي تحسب السعر المتوسط بناء على الأسعار في أكثر من 20 بورصة، فإن سعر البيتكوين كان يرتفع بنسبة 14.
ويستمر سعر البيتكوين في الارتفاع بعد أن سجل نموا أسبوعيا بنسبة 11.4% بحصيلة الأسبوع الماضي، ما يعتبر أكبر ارتفاع أسبوعي لسعر البيتكوين منذ يونيو الماضي، حيث بلغت نسبة النمو 15.1%.
ومنذ بداية أكتوبر ارتفع سعر البيتكوين بنسبة 15.9%، وذلك بعد أن بلغت نسبة نمو سعره 4% في سبتمبر الماضي عقب شهرين من الانخفاض.
وتجاوز سعر البيتكوين الـ 34 ألف دولار لأول مرة منذ 8 مايو عام 2022.
وجدير بالذكر أن سعر البيتكون ازداد بضعفين تقريبا منذ أواخر العام الماضي، حيث كان عند 16.5 ألف دولار بعد أن شهد انخفاضا كبيرا في عام 2022.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سعر البیتکوین
إقرأ أيضاً:
تعريفات ترامب الجمركية تضع آيفون في موقف صعب
المناطق_متابعات
فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من التعريفات الجمركية الشاملة على دول حول العالم، وهو ما قد يغير بشكل كبير مشهد التجارة العالمية.
وقال محللون إن السلع الاستهلاكية مثل هواتف آيفون قد تكون من أكثر المتضررين، مع زيادات في أسعارها قد تتراوح بين 30% و40% إذا قررت شركة أبل تمرير التكلفة إلى المستهلكين.
أخبار قد تهمك بقيمة ٥ ملايين دولار.. بطاقة إقامه ذهبية بصورة ترامب 4 أبريل 2025 - 3:27 مساءً ترامب: تم استغلالنا لسنوات.. وأمريكا ستزدهر رغم الرسوم 3 أبريل 2025 - 10:28 مساءًولا تزال معظم أجهزة آيفون تُصنع في الصين، التي فُرضت عليها رسوم جمركية بنسبة 54%، وإذا استمرت هذه الرسوم، فسيكون أمام “أبل” خيار صعب؛ إما أن تتحمل هي التكلفة الإضافية أو تحميلها على العملاء، بحسب وكالة رويترز.
وأغلقت أسهم الشركة على انخفاض بنسبة 9.3% يوم الخميس، مسجلةً أسوأ أداء يومي لها منذ مارس 2020.
وتبيع “أبل” أكثر من 220 مليون جهاز آيفون سنويًا؛ وتشمل أكبر أسواقها الولايات المتحدة والصين وأوروبا.
وطُرح أرخص طراز من سلسلة “آيفون 16” في الولايات المتحدة بسعر 799 دولارًا ، لكن سعره قد يصل إلى 1,142 دولارًا، وفقًا لحسابات مبنية على توقعات محللين في شركة روزنبلات للأوراق المالية.
وقال المحللون إن السعر قد يرتفع بنسبة 43%، إذا تمكنت “أبل” من نقل هذه الزيادة إلى المستهلكين.
وقد يصل سعر “آيفون 16 برو ماكس” الأغلى ثمنًا، بشاشة 6.9 بوصة وسعة تخزين 1 تيرابايت، والذي يُباع حاليًا بسعر 1,599 دولارًا، إلى ما يقرب من 2,300 دولار إذا تم نقل زيادة بنسبة 43% إلى المستهلكين.
وفرض ترامب رسومًا جمركية على مجموعة واسعة من الواردات الصينية في ولايته الأولى كرئيس للضغط على الشركات الأميركية لإعادة التصنيع إما إلى الولايات المتحدة أو إلى دول مجاورة مثل المكسيك، لكن “أبل” حصلت على إعفاءات أو تنازلات لعدة منتجات. غير أنه في هذه المرة، لم يمنح ترامب أي إعفاءات بعد.
وقال بارتون كروكيت، المحلل لدى “روزنبلات للأوراق المالية”، في مذكرة: “مسألة التعريفات الجمركية على الصين تتعارض تمامًا حاليًا مع توقعاتنا بأن (شركة) أبل الأيقونة الأميركية ستُعامل بحرص شديد، كما حدث في المرة السابقة”.
يبلغ سعر هاتف “آيفون 16e”، الذي طُرح في فبراير كخيار أرخص يتيح مجموعة ميزات الذكاء الاصطناعي من “أبل”، 599 دولارًا. وقد يؤدي ارتفاع السعر بنسبة 43% إلى زيادة هذا السعر إلى 856 دولارًا. كما قد ترتفع أسعار أجهزة “أبل” الأخرى أيضًا.
ويدفع العديد من العملاء ثمن هواتفهم على مدى عامين أو ثلاثة أعوام من خلال عقود مع مزودي خدمات الهاتف المحمول.
مع ذلك، أشار محللون آخرون إلى أن مبيعات آيفون تتعثر في الأسواق الرئيسية للشركة، حيث فشلت ميزات “Apple Intelligence”، وهي مجموعة من ميزات بالذكاء الاصطناعي تساعد في تلخيص الإشعارات وإعادة كتابة رسائل البريد الإلكتروني ومنح المستخدمين إمكانية الوصول إلى روبوت الدردشة “شات جي بي تي”، في جذب المشترين.
وأشارت مراجعات الخبراء إلى أن هذه الميزات، على الرغم من ابتكارها، لا تُقدم سببًا مقنعًا كافيًا لتبرير الترقية إلى طرازات آيفون أحدث.
قد يُسبب ركود الطلب ضغطًا إضافيًا على صافي أرباح شركة أبل، خاصةً إذا ارتفعت التكاليف بسبب الرسوم الجمركية.
قال أنجيلو زينو، محلل الأسهم في شركة “CFRA Research” لتحليلات وبيانات الأسواق، إن الشركة ستواجه صعوبة في تحميل المستهلكين أكثر من 5% إلى 10% من التكلفة.
وأضاف: “نتوقع أن تُؤجل أبل أي زيادات كبيرة في أسعار الهواتف حتى خريف هذا العام، موعد إطلاق (سلسلة) آيفون 17، فهذه هي طريقتها المعتادة في التعامل مع زيادات الأسعار المُخطط لها”.
وحتى مع نقل بعض الإنتاج إلى فيتنام والهند، لا تزال معظم أجهزة آيفون تُصنع في الصين، ولم تُعف هذه الدول من الرسوم الجمركية أيضًا، حيث فُرضت على فيتنام رسوم بنسبة 46%، بينما فُرضت على الهند تعريفات جمركية بنسبة 26%.
وستحتاج “أبل” إلى رفع أسعارها بنسبة 30% على الأقل في المتوسط لتعويض رسوم الاستيراد، وفقًا لنيل شاه، المؤسس المشارك لشركة كاونتربوينت ريسيرش لأبحاث السوق.
وقد يؤدي ارتفاع حاد محتمل في الأسعار إلى تقليص الطلب على الهاتف الذكي، مما سيمنح شركة سامسونغ للإلكترونيات الكورية الجنوبية أفضلية، حيث تواجه الدولة الآسيوية تعريفات جمركية أقل من الصين، حيث تُصنع في الأخيرة جميع أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة.
وأشار كروكيت، من شركة روزنبلات للأوراق المالية، إلى أن “حساباتنا السريعة ليوم تحرير التعريفات الجمركية الذي أعلنه ترامب تشير إلى أن هذا قد يُدمر أبل، وقد يكلفها ما يصل إلى 40 مليار دولار”، مضيفًا أن المفاوضات بين “أبل” والصين والبيت الأبيض واردة.