خفضت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني اليوم تصنيفاتها الائتمانية طويلة الأجل لثلاث بنوك محلية، هم، البنك الأهلي المصري وبنك مصر والبنك التجاري الدولي مصر، إلى- B من B مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وفي الوقت نفسه، قامت وكالة ستاندرد آند بورز بتثبيت تصنيفها الائتماني قصير الأجل للبنوك الثلاثة عند B، بحسب تقرير أطلعت عليه (الأسبوع).

وكانت وكالة ستاندرد آند بورز قامت في وقت سابق بخفض تصنيف مصر الائتماني إلى "B-"، وذلك بسبب ضغوط التمويل المتزايدة، مع التوقعات مستقبلية مستقرة.

الوكالة قالت إن البنوك زادت من اعتمادها على التمويل الخارجي بسبب عدم توفر ما يكفي من العملات الأجنبية في الداخل، لافته إلى أن عدم تدخل البنك المركزي المصري في السوق لتوفير السيولة بالعملة الأجنبية، وجه البنوك التجارية بتسييل الأصول الأجنبية وزيادة الاقتراض من الخارج، بتكاليف متزايدة لمواجهة ارتفاع الطلب على العملة الأجنبية عبر القنوات الرسمية من الأفراد والشركات.

وأضافت، أصبح صافي الأصول الأجنبية للنظام سلبيًا في عام 2020 بعد سنوات عديدة من صافي مراكز الأصول، لتتراجع منذ ذلك الحين، حيث وصلت إلى 462.9 مليار جنيه مصري ما يعادل (15.5 مليار دولار) اعتبارًا من أبريل 2023، أو 10.2% من إجمالي القروض.

الوكالة قالت أيضًا إن المسافة الكبيرة بين سعر الصرف الرسمي وتقييم السوق الموازية أدي إلى دعم الطلب الانتهازي من جانب السكان، مما زاد من الضغط على الملف التمويلي للبنوك، ونتيجة لذلك، بدأت البنوك في تقييد بطاقات الائتمان والخصم على عمليات سحب العملات الأجنبية في الخارج.

اقرأ أيضاًلماذا خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لـ5 بنوك محلية؟

الرقابة المالية: 5 معايير مفاضلة لترخيص مزاولة نشاط التصنيف الائتماني

خبير اقتصادي يوضح حقائق بشأن التصنيف الائتماني لمصر (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنوك بنك مصر البنك الأهلي بنوك مصر البنك التجاري الدولي البنك الأهلي المصري التصنيف الائتماني بطاقات الائتمان وكالة ستاندرد آند بورز تصنيف ائتماني التصنیف الائتمانی ستاندرد آند بورز

إقرأ أيضاً:

توقعات غير مبشرة للدولار عالميا.. لماذا تخشى بنوك مركزية الاحتفاظ بالعملة الأمريكية؟

قال مجلس الذهب العالمي إن عمليات شراء الذهب المخطط لها بين البنوك المركزية ترجع إلى المخاوف بشأن عدم الاستقرار الجيوسياسية والتضخم المستمر.

وأوضح أحدث تقرير لمجلس الذهب العالمي أن ما يقرب من ثلثي محافظي البنوك المركزية بنسبة 67% الذين شملهم استطلاع للرأي يتوقعون انخفاض حصة الدولار الأمريكي من احتياطيات الذهب على مدى السنوات الخمس المقبلة.

التوترات الجيوسياسية تعمل على استمرار الطلب على الذهب

ومن جهة أخرى تستمر التوترات الجيوسياسية في بقاء الطلب على الذهب، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في العديد من الدول، وبالتالي يبقى الذهب حاضرًا في المشهد العالمي بشكل كبير.

اجتماع للبنك الفيدرالي الأمريكي

وخلال شهر يونيو صدر اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، ليظهر تمسك أعضاء البنك ببقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول حتى يتكون لدى البنك الثقة الكافية لتراجع التضخم بشكل مستدام، حتى يصل إلى مستهدف البنك للتضخم عند 2%، وأن البنك في حاجة إلى المزيد من البيانات الاقتصادية قبل أن يتخذ قرار بتغيير السياسة النقدية وخفض الفائدة.

وأعلن أعضاء البنك الفيدرالي عن توقعاتهم بشأن مستقبل أسعار الفائدة، ليشير إلى خفض الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام، بعد أن كانت توقعاتهم في مارس الماضي تشير إلى خفض الفائدة 3 مرات هذا العام.

وبالرغم من هذا تشير توقعات الأسواق أن البنك الفيدرالي سيلجأ إلى خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام بداية من شهر سبتمبر، وذلك بسبب تباطؤ النشاط الاقتصادي الذي تأثر سلباً ببقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول من الوقت، ليتسبب هذا التضارب بين توقعات الأسواق وتوقعات أعضاء البنك الفيدرالي في تذبذب أداء الذهب بشكل عام خلال شهر يونيو.

ارتفاع الدولار في يونيو

وبالنظر إلى مستويات الدولار الأمريكي خلال شهر يونيو فقد ارتفع بنسبة 1.2% وفقاً لمؤشر الدولار، ليسجل ارتفاعًا خلال الربع الثاني بنسبة 1.3%، وهو ارتفاع للربع السنوي الثاني على التوالي، ليرتفع منذ بداية عام 2024 بنسبة 4.5%.

أما عن عوائد السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات فقد ارتفعت خلال الأسبوع الماضي بنسبة 3.4%، ولكن خلال شهر يونيو انخفضت العوائد بنسبة 2.3%، لينخفض العائد للشهر الثاني على التوالي، ولكن خلال الربع الثاني ارتفعت العوائد بنسبة 4.6% وهو ارتفاع للربع السنوي الثاني على التوالي.

التغيرات في عوائد السندات ناتجة عن تغير نتائج البيانات الأمريكية وتغير توقعات الأسواق معها فيها يتعلق بمستقبل السياسة النقدية الأمريكية.

واستطاع الذهب أن يتماسك خلال الشهر الماضي بعد تعرضه لتذبذب كبير بسبب تغيرات توقعات الأسواق بشكل مستقبل، ولكن في النهاية ترى الأسواق أن الفائدة الأمريكية ستنخفض عاجلاً أم آجلاً، وهو ما يدعم أسعار الذهب، هذا بالإضافة إلى توقعات المؤسسات المالية العالمية بأن الذهب سيسجل مستويات تاريخية جديدة خلال هذا العام مع أدنى توقع عند 2500 دولار للأونصة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع معظم أسعار العملات الأجنبية في البنك الأهلي اليوم
  • توقعات غير مبشرة للدولار عالميا.. لماذا تخشى بنوك مركزية الاحتفاظ بالعملة الأمريكية؟
  • البنك الأهلي يقتنص 25 جائزة دولية
  • أسعار العملات في البنوك اليوم الاثنين 1-7-2024
  • سعر الجنيه الإسترليني اليوم الاثنين 1 يوليو 2024 في بنوك مصر
  • أصول القطاع المصرفي السعودي تتجاوز 5 تريليونات ريال في نهاية ايار
  • سموتريتش يُمدد فترة العمل بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية
  • رامونا مبارك: ارتفاع الأصول الأجنبية لبنوك مصر أتاح لها زيادة حدود الإنفاق على البطاقات وتخفيض عمولة التدبير
  • سعر الدولار واليورو اليوم الأحد في البنوك وماكينات الصرف الألي
  • استقرار سعر اليورو اليوم السبت 29-6-2024 في البنوك المصرية