ضيف إسرائيلي يهاجم ألوان ثوب مذيعة هندية تشبه علم فلسطين.. هكذا ردت (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
هاجم ضيف إسرائيلي ألوان ملابس مذيعة هندية قائلا إنها تشبه ألوان العلم الفلسطيني، فردت عليه بأنها لن تسمح له بأن يختار لها ما تلبسه أو ما تقوله، قبل أن تنهي الحوار.
وبدأ الجدل عندما خاطب الضيف الإسرائيلي، فريدريك لاندوا، وهو من القوات الخاصة الإسرائيلية، قائلا: "أستطيع أن أرى الألوان التي ترتديها.. لهذا السبب أنا أرتدي اللون الأزرق والأبيض عمدا؛ لأنه مع كل الاحترام للون الأخضر والأحمر والأسود الذي قررتِ ارتداءه هذا المساء متعمدة، سيظل اللونان الأبيض والأزرق متفوقين".
فردت عليه المذيعة بالقول: "دعنا لا نقسم الألوان على أساس الدين فهذا يحدث في بلدي أيضا"، وأضافت: "الثوب الذي أرتديه هو ساري (ثوب هندي) وهو يعود لجدتي، لو أنها حية لكانت تبلغ من العمر 105 أعوام. هي لم تكن تعرف شيئا عن الصراع بين إسرائيل وحماس، وهذا الساري لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن دعم لأي طرف.. ما يحدث وما حدث في غزة.. قصف المستشفى وقتل 500 شخص هو ببساطة جريمة، لكن ما أرتديه هو ساري جدتي ولا يعني شيئا آخر".
فرد عليها لاندوا قائلا: "جميل لترتديه في مناسبات أخرى، لتقاطعه المذيعة قائلة: "لن أسمح لك باختيار ملابسي.. وسأقول ما يجب عليّ أن أقوله وسأقول الحقيقة كما أراها.. الحقيقة بالطبع لها نسخ عدة.. هناك نسخة قادمة من إسرائيل وهناك نسخة من غزة"، ثم أنهت المقابلة.
ويلجأ الضيوف الإسرائيليون، من مسؤولين وغيرهم، لمهاجمة وسائل الإعلام التي تستضيفهم ويتهمونها بالتحيّز إذا تم توجيه أسئلة عن المجازر في غزة أو الضحايا المدنيين أو الحصار الشامل على قطاع غزة، بما في ذلك وسائل الإعلام الغربية التي تتبنى الرواية الإسرائيلية عموما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين اعلام رموز سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقها
يرى الخبير في الشأن الإسرائيلي إسماعيل المسلماني أن استعانة إسرائيل بدول أوروبية لإطفاء الحريق الضخم الذي اندلع غربي القدس دليل على فشلها في التعامل مع هذه الأزمات.
وتقف إسرائيل عاجزة عن التعامل مع الحريق الثاني الآخذ في الاتساع، والذي تتحدث وسائل إعلام محلية عن أنه ربما يكون بفعل فاعل وليس بسبب الأحوال الجوية.
وعلى الرغم من محاولة 120 فريق إطفاء الحريق من البر والجو فإنهم لم يتمكنوا من السيطرة عليه، مما دفع تل أبيب إلى طلب الدعم من دول أوروبية.
وأكد المسلماني -في مقابلة مع الجزيرة- أن هذا الحريق يعكس فشل إسرائيل في التعامل مع هذا الحوادث الكبرى رغم ما تمتلكه من تكنولوجيا متطورة، وقال إن استعانتها بدول أوروبية دليل على عدم امتلاكها البنية التحتية اللازمة للتعامل مع هذه الأزمات.
مشاهد من الحرائق المندلعة في أحراش غرب القدس المحتلة. pic.twitter.com/VEXoG6M48i
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 30, 2025
وهذه هي المرة الأولى التي تضطر فيها إسرائيل إلى إخلاء هذا العدد من السكان في منطقة غربي القدس، فضلا عن إغلاق كافة الطوارئ بالمنطقة، وهو ما يؤكد عجزها عن التعامل مع الحريق، برأي المسلماني.
إعلانويضع هذا الفشل الحكومة في مواجهة انتقادات كثيرة بالنظر إلى زعمها المستمر امتلاك الخبرة اللازمة للتعامل مع هذه الأزمات، وهو ما أثبت الواقع كذبه، وفق المسلماني.
ولا يمكن للحكومة القول إنه الفشل الأول لها في التعامل مع هذه الحرائق، لأنها فشلت في التعامل مع حريق مماثل الأسبوع الماضي، كما فشلت في التعامل مع الحرائق التي كانت تندلع في مئات الدونمات خلال المعارك بينها وبين حزب الله اللبناني، كما يقول المسلماني.
وهذا هو الحريق الثاني الذي تتعرض له غربي القدس خلال هذا الأسبوع، وقد أعلنت الحكومة حالة الطوارئ وألغت كافة احتفالات يوم الاستقلال، والتي كانت مقررة مساء اليوم الأربعاء.
واندلع الحريق في منطقتي القدس وتل أبيب، وقال قائد فريق الإطفاء إنه الأكبر في تاريخ إسرائيل، وإنه ربما ينتشر إلى جبال القدس الغربية، ومن المحتمل أن تبدأ الحكومة إخلاء مدينة إلعاد من السكان.
ووفقا للقناة الـ12 الإسرائيلية، فقد تم إجلاء سكان 8 بلدات غربي القدس بسبب هذه الحرائق المدفوعة بالسرعة الكبيرة للرياح، وصدرت أوامر بإخلاء مزيد من البلدات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتقال 3 شبان فلسطينيين من القدس بسبب الاشتباه في تورطهم بإشعال الحريق كما قال مراسل الجزيرة في القدس إلياس كرام، في حين نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني أن هناك شبهة عمل إرهابي في هذا الحريق.
امتداد الحرائق إلى مستوطنة "بيتاح تكفا" شرقي "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة. pic.twitter.com/jfhn90HFPG
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 30, 2025
غموض بشأن الأسبابولا يزال الغموض مسيطرا على الأسباب الحقيقية لهذا الحريق، لكن دخول جهاز الشاباك على خط التحقيقات يشي بوجود شبهة جنائية فيه رغم غياب التأكيد الرسمي حتى الآن، كما يقول كرام.
ويدير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأزمة بنفسه، في حين يتساءل الإعلام الإسرائيلي عن كيفية عجز إسرائيل عن التعامل مع هذه الأحداث رغم ما تمتلكه من إمكانيات.
إعلانوتمتلك إسرائيل 24 طائرة لإطفاء الحرائق إضافة إلى 3 طائرات تابعة للشرطة، كما يقول كرام الذي أشار إلى أن تل أبيب تمتلك مئات الطائرات لإشعال الحرائق في قطاع غزة وسوريا ولبنان، لكنها لا تمتلك ما يكفي لإطفاء حرائقها.
وحتى هذه اللحظة تمنع الرياح القوية الطائرات من التدخل لإطفاء النيران، ومن المقرر أن تصل غدا الخميس 3 طائرات من كرواتيا وإيطاليا للتعامل مع الحريق.
وقالت قناة "كان" الرسمية إنه تم إخلاء أكثر من مستوطنات وإجلاء 10 آلاف شخص من منازلهم بسبب هذه الحرائق، في حين طالب قائد فرق الإطفاء في القدس بعدم الاقتراب من شارعي 1 و3 ومنطقة القدس، مؤكدا أن السيطرة على الحريق لا تزال بعيدة.