رهينة إسرائيلية مفرج عنها تقول: عوملت بشكل جيد داخل غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قالت رهينة إسرائيلية مسنة أفرجت عنها حماس خلال الليل إنها عوملت بشكل جيد أثناء أسرها لمدة أسبوعين في غزة.
وكانت يوتشيفيد ليفشيتز (85 عاما) واحدة من امرأتين كبيرتين في السن تم إطلاق سراحهما في وقت متأخر من يوم الاثنين، بينما ترك حوالي 220 رهينة في أيدي حماس، بما في ذلك زوجيهما.
وقالت ليفشيتز للصحفيين وهي تجلس على كرسي متحرك خارج مستشفى تل أبيب حيث نقلت بعد إطلاق سراحها: “إن مسلحين اقتحموا الكيبوتس الذي تعيش فيه، نير عوز، وأخذوا السكان على حين غرة”.
وقالت، تم وضعي على دراجة نارية واقتد إلى غزة المجاورة. وأضافت، “عندما كنت على الدراجة، كانت ساقاي على جانب واحد وبقية جسدي على الجانب الآخر”. وروت قائلة: “عندما وصلنا إلى هناك، أخبرونا في البداية أنهم يؤمنون بالقرآن وأنهم لن يضرونا”.
وأضافت: “تم احتجاز مجموعة من خمسة أشخاص من الكيبوتس معًا، ولكل منهم حارس فردي ظل معهم 24 ساعة في اليوم. وقالت ليفشيتز إن طبيباً كان يزورهم كل يومين ويحضر لهم الأدوية التي يحتاجون إليها”.
وقالت ليفشيتز: “لقد اعتنوا بالجرحى جيداً”. وأظهر مقطع فيديو تم إطلاق سراحها يوم الإثنين وهي تستدير لمصافحة أحد عناصر حماس. وعندما سئلت عن سبب قيامها بذلك، أجابت: “لقد عاملونا بلطف ولبّوا جميع احتياجاتنا”.
وانتقدت ليفشيتز، يوم الثلاثاء، الجيش الإسرائيلي لفشله في حماية المجتمعات الجنوبية من هجوم حماس، قائلا إن الجيش لم يأخذ التهديد بالهجوم على محمل الجد. وقالت: “لقد تركنا لنتدبر أمرنا”.
وأضافت، أن السياج الأمني المكلف الذي كان يهدف إلى إبعاد المسلحين “لم يساعد على الإطلاق”. وأطلقت حماس حتى الآن سراح أربعة رهائن.
الوسومغزة
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية: السنوار «الصغير» يدير قوات حماس في ميدان القتال على غرار أخيه
أفادت قناة «12» الإسرائيلية، بأنها رصدت محاولات لمحمد السنوار الشقيق الأصغر ليحيى السنوار ليحل محل أخيه في قيادة الحركة بغزة، مؤكدة أنه حتى الوقت الحالي لم ينجح في ذلك ولا يسيطر إلا على بعض القوات.
شقيق يحيى السنوار أصبح مكانهوترى القناة أنه بعد شهر من اغتيال السنوار هناك أمرًا واحدًا واضحًا هو أن شقيق يحيى أصبح مكانه، أو على الأقل يحاول أن يحل مكانه في القيادة العسكرية للحركة.
السنوار الصغير ناجحوأشارت القناة إلى أن السنوار «الصغير» نجح جزئيًا فقط، ولا يدير سوى جزء من القوات في الميدان، وأنه نادرًا ما يخرج من الأنفاق ويكتفي بتمرير رسائل شفهية تمام مثل أسلوب أخيه.
وزعمت القناة «12» الإسرائيلية أن محمد السنوار بعيد جدًا عن شخصيات من نوعية يحيى السنوار أو محمد الضيف، قائد الجناح العسكري للحركة، من حيث القدرات، رغم أنه «أقوى شخص في غزة عسكريًا حاليًا».