أخبار ليبيا 24

قالت رهينة إسرائيلية مسنة أفرجت عنها حماس خلال الليل إنها عوملت بشكل جيد أثناء أسرها لمدة أسبوعين في غزة.

وكانت يوتشيفيد ليفشيتز (85 عاما) واحدة من امرأتين كبيرتين في السن تم إطلاق سراحهما في وقت متأخر من يوم الاثنين، بينما ترك حوالي 220 رهينة في أيدي حماس، بما في ذلك زوجيهما.

وقالت ليفشيتز للصحفيين وهي تجلس على كرسي متحرك خارج مستشفى تل أبيب حيث نقلت بعد إطلاق سراحها: “إن مسلحين اقتحموا الكيبوتس الذي تعيش فيه، نير عوز، وأخذوا السكان على حين غرة”.

وأضافت، “لقد اقتحموا منازلنا، وضربوا الناس، وخطفوا آخرين، كباراً وصغاراً، دون تمييز”.

وقالت، تم وضعي على دراجة نارية واقتد إلى غزة المجاورة. وأضافت، “عندما كنت على الدراجة، كانت ساقاي على جانب واحد وبقية جسدي على الجانب الآخر”. وروت قائلة: “عندما وصلنا إلى هناك، أخبرونا في البداية أنهم يؤمنون بالقرآن وأنهم لن يضرونا”.

وأضافت: “تم احتجاز مجموعة من خمسة أشخاص من الكيبوتس معًا، ولكل منهم حارس فردي ظل معهم 24 ساعة في اليوم. وقالت ليفشيتز إن طبيباً كان يزورهم كل يومين ويحضر لهم الأدوية التي يحتاجون إليها”.

وقالت ليفشيتز: “لقد اعتنوا بالجرحى جيداً”. وأظهر مقطع فيديو تم إطلاق سراحها يوم الإثنين وهي تستدير لمصافحة أحد عناصر حماس. وعندما سئلت عن سبب قيامها بذلك، أجابت: “لقد عاملونا بلطف ولبّوا جميع احتياجاتنا”.

وانتقدت ليفشيتز، يوم الثلاثاء، الجيش الإسرائيلي لفشله في حماية المجتمعات الجنوبية من هجوم حماس، قائلا إن الجيش لم يأخذ التهديد بالهجوم على محمل الجد. وقالت: “لقد تركنا لنتدبر أمرنا”.

وأضافت، أن السياج الأمني المكلف الذي كان يهدف إلى إبعاد المسلحين “لم يساعد على الإطلاق”. وأطلقت حماس حتى الآن سراح أربعة رهائن.

 

الوسومغزة

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

القاهرة ترفض أي تغييرات إسرائيلية في أمن الحدود

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن مصر لن تقبل أي تغييرات في الترتيبات الأمنية التي كانت قائمة على حدودها مع غزة قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

أصبحت مسألة الأمن على الحدود، وما إذا كانت إسرائيل ستحافظ على وجود عسكري على طول منطقة عازلة بطول 14 كيلومترًا (9 أميال) تُعرف باسم ممر فيلادلفيا، نقطة محورية لمحادثات استمرت شهوراً بهدف تأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

Live update: Egypt says it won’t agree to security changes on Gaza border https://t.co/wp3SL17cQu

— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 18, 2024

دخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة في مايو (أيار) أثناء ملاحقتها لهجوم حول رفح.

وتقول مصر، التي تعد وسيطاً في محادثات وقف إطلاق النار، إن إسرائيل يجب أن تنسحب وإن الوجود الفلسطيني يجب أن يعود إلى معبر رفح بين شبه جزيرة سيناء المصرية وغزة.

وأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، للصحافيين خلال مؤتمر صحفي في القاهرة مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن أن "مصر تؤكد موقفها، فهي ترفض أي وجود عسكري على الجانب الآخر من معبر الحدود والممر المذكور (فيلادلفيا)".

وأضاف عبد العاطي أن أي تصعيد، بما في ذلك الانفجارات التي أدت إلى إصابة عناصر من حزب الله في لبنان يوم الثلاثاء، من شأنه أن يخلق عقبات أمام استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • القاهرة ترفض أي تغييرات إسرائيلية في أمن الحدود
  • هاريس تدعو لإنهاء حرب غزة وعدم إعادة احتلال القطاع
  • حماس تدين تفجير أجهزة الـبيجر في لبنان.. غطرسة وعربدة إسرائيلية
  • صحف إسرائيلية: تحديات رئيسية تواجه إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الحوثي
  • عن أخطر قرار تواجهه إسرائيل ويخصّ الحزب.. هذا ما كشفته صحيفة إسرائيلية
  • لبيد: جبهات الحرب يمكنها الانتظار لكن الأسرى بغزة لا ينتظرون
  • اندلاع حريق ضخم في ميناء أسدود
  • عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية على غزة والمقاومة تؤكد قدرتها على مواصلة القتال
  • غارات إسرائيلية تودي بحياة 16 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء في غزة
  • تضرر مبنى في مستوطنة إسرائيلية إثر إطلاق صاروخ مضاد من الجنوب اللبناني