مدير المركز اللبناني للأبحاث: المشهد اللبناني متوتر وقلق جدا .. فيديو
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال دكتور حسان قطب مدير المركز اللبناني للأبحاث أن المشهد اللبناني متوتر وقلق جدا، فعلى على مستوى اللبنانيين هناك نزوح جماعي من القرى الجنوبية ضمن حدود فلسطين المحتلة وهناك حالة نزوح للمناطق الداخلية التي يوجد بها مواقع لحزب الله وكذلك هناك تخزين للمواد الغذائية والوقود.
وأضاف قطب في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية انجي انور على قناه etc أن الوضع في بيروت لايختلف كثيرا لو نظرنا إلى مطار بيروت هناك ازدحام لمغادرة لبنان، وبعض شركات الطيران نقلت طائراتها خارج لبنان حفاظا على الطائرات خوفا من قصفها.
وتابع أن عدد كبير من الأجانب والدبلوماسيين الأجانب والعرب سحبوا الي خارج لبنان .
واكد ان الوضع على الأرض محتقن نتيجة لحشد الجنود والمعدات على الحدود، والتصريحات التصعيدية التي تتحدث عن إمكانية نشوب حرب في أي لحظة وبالتالي هناك حالة من الترقب والحذر، فضلا عن غياب الدولة اللبنانية فلا توجد قيادة سياسية تتحمل المسؤولية السياسية أو تدلي بتصريح هل نحن في حالة حرب أو سلم أو من يملك قرار الحرب والسلم .
وأضاف هناك خوف داخلي من العدوان الإسرائيلي حيث مازال محفور في الأذهان التدمير المنهجي الذي حدث في لبنان عام 2006 حيث حدث تدمير شامل لحق بالمدن والبنية التحتية للمساكن والجسور ومحطات الكهرباء والمياه كما يحدث في غزة، لافتا إلي أن الوضع اللبناني غير جيد حيث لايمتلك الشعب مقومات الصمود فلا توجد مستشفيات جاهزة ومهيئة لاستقبال اعداد، لاتوجد أدوية بشكل كافي، لانوجد مواد غذائية أو وقود .
وأكد أن حزب الله لايهمه هذه الأوضاع هو مجرد أداة في يد إيران حسب وصف وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان أنه مدرب والمدرب عادة لايدخل إلى الملعب ولكن يرسل اللاعبين لذلك فإيران تدير اللعبة من خارج الحدود حتى لايتأثر هو.
وأضاف هناك اشتباكات شديدة الآن في مزارع شبعا وفي الجنوب بسبب إطلاق صواريخ من جنوب سوريا ولبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج مصر جديدة فلسطين المحتلة مصر جديدة المركز اللبناني توك شو
إقرأ أيضاً:
لا مكان لسنّة لبنان خارج لبنان أولاً
كتب قاسم يوسف في" نداء الوطن": استكمل السنّة في لبنان تأكيد المؤكد بعد عقدَين كاملين من التجارب والكبوات والمنزلقات القاتلة، اختبروا فيهما كل أنواع القهر والمظلوميات والضغوط القصوى، من الداخل ومن الخارج، لكنهم لم ينجرفوا، ولم يسلكوا درب المغامرات. وظلت أكثريتهم الكاثرة في صلب المعادلة الوطنية التي حسمت نهائية الكيان اللبناني وأولويته، باعتباره حصنهم الحصين، بعد أن كان في أدبياتهم جزءاً لا يتجزّأ من بحر سنّي هادر يمتد من سواحل الهند إلى شواطئ المغرب.قبل غزة، كان جرحهم المفتوح في سوريا. تعاطفوا مع ثورتها الهائلة كما لم يتعاطفوا مع قضية في تاريخهم، لكنهم لم ينجرفوا. وظلت حركتهم السياسية والاجتماعية تحت سقف الممكن والمتاح، قبل أن يعودوا ويلفظوا كل أولئك الذين سلكوا درب السلاح أو حرّضوا عليه. السنّة في لبنان، بأكثريتهم الكاثرة، هم أهل دولة، وأبناء الانتظام العام، يريدون أن يعيشوا حياة طبيعية وهادئة، في دولة سيدة وحرة ومستقلة ومزدهرة وعادلة ومحايدة ومتفاهمة مع محيطها، يريدون دولة حقيقية يأخذون فيها حقوقهم ويقدمون واجباتهم كمواطنين طبيعيين، ويرفضون أن تتحول بلادهم إلى ساحة لحروب الآخرين تحت أي عنوان من العناوين، قد يتعاطفون مع هذا أو ذاك، وقد يعبّرون عن تعاطفهم كما تُعبّر كل الشعوب في العالم، لكنهم يرفضون الانجراف إلى الهاوية، ويرفضون أخذ بلادهم إلى الجحيم.
وكتب طارق أبو زينب في" نداء الوطن": حاول المحور الإيراني الالتفاف على الطائفة السنية لاستقطاب المسلمين السنة ودعم بعض الأحزاب والحركات بالمال والسلاح تم تشكيلها في عدة مناطق لبنانية، وعلى رغم أنه أسس "سرايا المقاومة" من الشبّان السنة، فإن الكثيرين لم يتجاوبوا مع دعوته في الشارع السني. وكما تفرد بقرار الحرب عام2006، تفرد بقرار المشاركة في حرب طوفان الأقصى وأسماها حرب الإسناد والمشاغلة. تأثر جزء من الشارع السني بهذه الحرب وفتحت شهية بعض شبان السنة من خلال العمل على التطوع والقتال إلى جانب "حزب الله".
تقول أوساط سنية إن معظم المنتمين للطائفة السنية العروبية لم ينزلقوا إلى المحور الإيراني وينبذون السلاح غير الشرعي، والطائفة السنية مرجعيتها دار الفتوى التي أثبتت أنها جامعة لكل اللبنانيين، أما العمل على عسكرة جزء من الشارع السني في لبنان للقتال إلى جانب "حزب الله"، فإن هذا الأمر يصب في مصلحة الحزب السياسية.