جمال شقرة: جماعات الإسلام السياسي تستغل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إنه استمع مؤخرًا لحوار لإسرائيلي على إحدى القنوات الفضائية، قال فيه إنهم يطالبون الإسرائيليين بالخروج لسيناء حفاظًا على حياتهم، و لماذا لا تفتح مصر معبر رفح وتدخلهم سيناء، مؤكدًا أن هذا من أعلى درجات التضليل في الخطاب.
وأضاف، خلال لقائه في برنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الرئيس الفلسطيني محمود أبو مازن، رفض عرض مرسي عليه بأن يتم نقل الفلسطينيين لسيناء، ووقتها قال له مرسي: "يا خي سيناء إذا لم تاخدهم فشبرا تاخدهم"، مشيرًا إلى أن مصر تستقبل ملايين الإخوة العرب ولكنهم لا ينسون أرضهم وسيعودون إليها بعد استقرار أوضاعها.
وأكد أن جماعات الإسلام السياسي، تستغل القضية الفلسطينية وفكرة أن هذه الأرض لله وأرض الخلافة بالتسطيح، مشيرًا أن حسن البنا، عمل فرع لجماعة الإخوان في دول كثيرة ولكن في غزة وضع 6 مكاتب وفقا لمذكرات سعيد حوا، لان غزة في تاريخهم لها أهمية ما وهي نقل عاصمة الخلافة لهذا المكان.
وتابع، "لا اؤمن بجماعة ترفض احترام تراب بلد مقدس لأنه مستحيل أن أفرط في تراب بلدي بحجة أن هذه خلافة إسلامية فهم انتهازيين على طول الخط، ومستفز جدًا ان يعرض عمرسي على أبومازن ذلك وأبو مازن رد عليه، كان لأنهم لا يريدون تغيير الجنسية في جواز السفر لأنهم يحتفظون بارضهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شقرة جمال شقرة الجماعات الإسلامية الشاهد اخبار التوك شو جمال شقرة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: المنطقة العربية تعيش اللحظة الأخطر في تاريخها بسببب القضية الفلسطينية
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، لأن القضية الفلسطينية بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
و قال أبو الغيط خلال كلمته في أعمال المؤتمر السابع البرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية بالتنسيق مع الاتحاد البرلماني العربي، إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا الطرح مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.
و شدد أن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، معربا عن التطلع إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، و أن تطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، موضحا أن تكون بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وأعرب أبو الغيط عن التطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، و أكد على ثقته في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.
و قال، لقد تابعنا جميعاً تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، مضيفا أن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون.
و أشار إلى أن ما فعله الاحتلال أدى من حيث لا يدري إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، وأنه عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل، ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة، ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.
و أكد أن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، مشددا لا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.