قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إنه استمع مؤخرًا لحوار لإسرائيلي على إحدى القنوات الفضائية، قال فيه إنهم يطالبون الإسرائيليين بالخروج لسيناء حفاظًا على حياتهم، و لماذا لا تفتح مصر معبر رفح وتدخلهم سيناء، مؤكدًا أن هذا من أعلى درجات التضليل في الخطاب.

جمال شقرة: الاتفاق الإبراهيمي مؤامرة لضرب الهوية الإسلامية والوطنية جمال شقرة: مصر رفضت التخلي عن جزء من سيناء في 2006

وأضاف، خلال لقائه في برنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الرئيس الفلسطيني محمود أبو مازن، رفض عرض مرسي عليه بأن يتم نقل الفلسطينيين لسيناء، ووقتها قال له مرسي: "يا خي سيناء إذا لم تاخدهم فشبرا تاخدهم"، مشيرًا إلى أن مصر تستقبل ملايين الإخوة العرب ولكنهم لا ينسون أرضهم وسيعودون إليها بعد استقرار أوضاعها.

 

وأكد أن جماعات الإسلام السياسي، تستغل القضية الفلسطينية وفكرة أن هذه الأرض لله وأرض الخلافة بالتسطيح، مشيرًا أن حسن البنا، عمل فرع لجماعة الإخوان في دول كثيرة ولكن في غزة وضع 6 مكاتب وفقا لمذكرات سعيد حوا، لان غزة في تاريخهم لها أهمية ما وهي نقل عاصمة الخلافة لهذا المكان.

 

وتابع، "لا اؤمن بجماعة ترفض احترام تراب بلد مقدس لأنه مستحيل أن أفرط في تراب بلدي بحجة أن هذه خلافة إسلامية فهم انتهازيين على طول الخط، ومستفز جدًا ان يعرض عمرسي على أبومازن ذلك وأبو مازن رد عليه، كان لأنهم لا يريدون تغيير الجنسية في جواز السفر لأنهم يحتفظون بارضهم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شقرة جمال شقرة الجماعات الإسلامية الشاهد اخبار التوك شو جمال شقرة

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان

 

القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.

من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.

وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.

 ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.

بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.

مقالات مشابهة

  • الحوثي: ترامب سيفشل في إنهاء القضية الفلسطينية
  • تأثير فوز ترامب على القضية الفلسطينية والعلاقات العربية
  • ماهر فرغلي: ترامب سيكون ضد تيار الإسلام السياسي خلال ولايته الثانية
  • ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟
  • الرئيس السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
  • السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي صلب قضايا المنطقة
  • سلام مزيف
  • السكان بشمال سيناء تعقد 6 ندوات عن القضية السكانية والمشكلات المرتبطة بها
  • 6 ندوات توعوية عن القضية السكانية بشمال سيناء ضمن مبادرة بداية
  • علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان