مصطفى الفقي: متفائل بتغير موقف المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينة|فيديو
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي الكاتب و المفكر السياسي، إن نيويورك بها 5 ملايين أمريكي يهودي وهي مركز ثقل العالم كله، مؤكداً أن متفائل بتغير موقف المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينة.
وأضاف مصطفى الفقي خلال لقائه مع برنامج"يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "MBC MASR"، أنه يخشى من قيام حرب حضارات ودينية حقيقة ، لافتاً إلى أنه يدافع دائماً عن حق المقاومة ضد الأحتلال.
وأشار الكاتب و المفكر السياسي إلى، أنه لديه إحساس خفي بالتفاؤل لأن هذا الأنحياز الصارخ سيستفز قوى عادلة بالمجتمع الدولي ، لتتحدث بلغة مختلفة.
هناك قمع عالمي لكل من يقول الحق في حرب غزة
وأوضح الدكتور مصطفى الفقي الكاتب والمفكر السياسي الدكتور، أن ما يحدث في الوقت الحالي في غزة عملية قمع عالمي حقيقية، لكل من يريد في قول الحق عن القضية الفلسطينية.
الغرب لم يظهر بهذه الصورة من القمع العالمي في أي حادث سابق للحرب الحالية
ولفت مصطفى الفقي إلى، أن الغرب لم يظهر بهذه الصورة من القمع العالمي في أي حادث سابق للحرب الحالية على غزة من الجانب الإسرائيلي، لافتاً إلى أن أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يستحق أن يتم تحيته.
وتابع مصطفى الفقي:"كنت في عشاء هذا الأسبوع إلى جوار أحد السفراء الغربيين، والذي أكد نفسه أنه لم يشهد مثلما يحدث في ظل الحرب على غزة حاليًا، مشيرًا إلى أن أوروبا كانت دائما إلى حد كبير الضمير الإنساني للعالم المعاصر"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى الفقي نيويورك يهودي حرب غزة مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
موقف السعودية من القضية الفلسطينية
في سبعينات القرن الماضي أثناء الحرب العربية الإسرائيلية رفعت السعودية شعار الإسلام في مواجهة القومية العربية، ليس تمسكا وإيمانا بالمبادئ الإسلامية وإنما لتفتيت الجبهة العربية خدمة للهيمنة والمشروع الأمريكي الصهيوني الغربي، ولما ضربت دول المواجهة العربية وذهب عبدالناصر بمشروعه القومي وأتى بعده نظام آخر سلم إسرائيل وأمريكا ما لم تكن تحلم به، كانت السعودية العراب لذلك والصديق الأول للسادات، وعلى نفس النهج للنظام السعودي في إضعاف جبهة المواجهة مع إسرائيل خدمة لأمريكا وإسرائيل، كان للسعودية دور بارز في دعم حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك بغرض مواجهة منظمة التحرير الفلسطينية وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية، وعندما شعرت السعودية أن هذه الحركة نضجت وأصبحت في مواجهة جدية مع الاحتلال الصهيوني، وقفت ضدها بكل قوة، بل إن النظام السعودي خلال طوفان الأقصى وقف إلى جانب دولة الاحتلال الصهيوني وكان المحرض مع بقية الأنظمة العربية ضد حماس والمقاومة الفلسطينية وحزب الله.. وهكذا عندما شعرت السعودية أن اليمن بعد ثورة 21سبتمبر أعلن التحرر من الهيمنة السعودية الأمريكية والانضمام لمحور المقاومة لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني، أعلنت السعودية من واشنطن الحرب العدوانية على اليمن عبر تحالف دولي برعاية أمريكية ومشاركة إسرائيلية، استمر هذا العدوان والحصار الشامل تقريبا عشر سنوات ولايزال.. وكذلك الحال ما جرى من حرب وتدمير للجمهورية العربية السورية لأكثر من 14سنة، كانت السعودية رأس الحربة في هذه الحرب المدمرة لسوريا، وما ذلك إلا بسبب موقف الدولة السورية الثابت في دعم القضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة العربية لمواجهة إسرائيل وتحرير الأراضي العربية المحتلة.. وحسب الدكتور عبدالحميد دشتي- عضو مجلس الأمة الكويتي فإن النظام السعودي كان له دور مباشر وفاعل في تخريب الجزائر أيام الحرب الإرهابية بداية التسعينيات من القرن الماضي.. كما أن النظام السعودي لم يتوقف عند حدود الدول العربية، بل امتدت مؤامراته إلى عدد من الدول الإسلامية بغرض تطويعها للهيمنة الصهيونية الأمريكية.. وعلى هذه السيرة لما قامت الثورة الإسلامية الإيرانية ورفعت شعار التحرر من الهيمنة الأمريكية وأعلنت دعمها اللا محدود للقضية الفلسطينية، كانت السعودية في الموقع المعادي لهذه الجمهورية الفتية وكانت من أكبر الداعمين والمحرضين للحرب المفروضة على إيران من قبل النظام العراقي السابق تحت شعار القومية العربية في مواجهة الفرس، واليوم إعلامها وسياستها مسخرة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية وإيران ومحور المقاومة خدمة لأمريكا والغرب الصهيوني، وهذه السعودية لازالت وستظل على سيرتها الأولى كقرن للشيطان الأكبر.
عضو مجلس الشورى