واشنطن بوست: أمريكا تخطط لإجلاء 600 ألف أمريكي من الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يمانيون- متابعات
نقلت صحيفة أمريكية، عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، بأن 600 ألف من مواطني الولايات المتحدة الذين يعيشون في كيان في فلسطين المحتلة ولبنان يشكلون مصدر قلق لها.
ووفق وكالة “سبوتنيك” قالت الصحيفة: إن عملية إجلاء كهذه، لهذا العدد الكبير من المواطنين حاملي الجنسية الأمريكية، تمثل أسوأ سيناريو على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأوضحت الصحيفة في مقالها نقلا عن 4 مسؤولين مطلعين على خطط الطوارئ الخاصة بالحكومة الأمريكية، إن إدارة بايدن تستعد لإمكانية “أن يكون مئات الآلاف من الأمريكيين بحاجة لإجلاء من الشرق الأوسط في حال عدم احتواء سفك الدماء في غزة”.
ووصفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمر بـ”المرعب”، في وقت يستعد العدو الإسرائيلي، بمساعدة أسلحة وخبراء أمريكيين، لهجوم بري محتمل واسع النطاق وخطر على غزة.
وعلى الرغم من الدعم العلني القوي الذي تبديه إدارة بايدن للعدو الإسرائيلي، فإنها قلقة للغاية من احتمال اتساع رقعة الصراع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
واشنطن تخطط لتفجير اختباري للبلوتونيوم العسكري
تخطط الولايات المتحدة لإجراء تفجير اختباري تحت الأرض لكمية محدودة من البلوتونيوم العسكري الربيع المقبل بموقع خاص في نيفادا، وفقا لإذاعة NPR الوطنية.
وأضافت أن إجراء الاختبار سيتم في إطار مشروع يُدعى "Cygnus"، والذي يعتبر واحدا من أكثر المشاريع العلمية سرية لحكومة الولايات المتحدة.
ونقلت عن ممثلي الوكالة الوطنية الأمريكية للأمن النووي قولهم إن التفجير سيتم باستخدام مواد متفجرة كيميائية. كما أكدوا أن التفجير سيكون صغيرا جدا، مع جزء ضئيل جدا من القوة الحقيقية للسلاح النووي، ولن يكون هناك أي تفاعل نووي غير متحكم به، حتى لو كان صغيرا.
في الوقت نفسه، أشار ممثلو الوكالة إلى أنه ليست هناك حاجة لإجراء اختبارات نووية واسعة النطاق.
وأوضح دون هاينز عالم الأسلحة النووية من مختبر لوس ألاموس الوطني التابع للوكالة والذي اختبر أول قنبلة في عام 1945: "قد يكمل التفجير النووي واسع النطاق سلسلة التجارب المخطط لها، ولكن تقييمنا هو أنه لا توجد قضايا نظامية يمكن الإجابة عليها من خلال اختبار يستحق التكلفة والجهد والوقت".
وتعتبر قلوب البلوتونيوم الأساس لتفجير الرؤوس النووية. ومع مرور الوقت، تتحلل إشعاعيا وتحتاج إلى استبدال. وتجرى الاختبارات للتحقق من صلاحية القضبان القديمة