47 مجزرة جديدة في غزة خلال ساعات ونخبة القسام البحرية تقتحم زيكيم
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
في اليوم الـ18 من الحرب على غزة، واصل الطيران الإسرائيلي قصف المدنيين بلا هوادة، ووثقت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع خلال الساعات الماضية 47 مجزرة خلفت 704 شهداء، وهو ما يرفع الحصيلة الإجمالية خلال أسبوعين إلى نحو 5800 شهيد، جلهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 15 ألف مصاب.
ومع تواتر المجازر بحق المدنيين والتدمير الشامل للأحياء السكنية في غزة، يزداد الوضع الإنساني تدهورا، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة الانهيار التام للمنظومة الصحية بالمستشفيات، في حين ارتفع عدد النازحين بالقطاع إلى نحو مليون و400 ألف.
وقالت كتائب القسام إن قوة من الضفادع البشرية التابعة لها تمكنت من التسلل بحرا إلى شواطئ زيكيم جنوب عسقلان، وتخوض اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال.
وفي الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إن أمامه أسابيع طويلة من العمليات العسكرية في إطار ما يصفه بالرد على عملية "طوفان الأقصى" -التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس– وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، بينهم 308 عسكريين، وأسر أكثر من 200 آخرين.
اقرأ أيضاً ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس الأمريكي الحرب الإسرائيلية على غزة وهذا ما جرى بينهما روسيا تتبنى مشروع قرار جديد ”باللون الأزرق” في مجلس الأمن بشأن غزة وهذا ما يتضمنه انتقاد سعودي لاذع لمجلس الأمن وموقفه من الحرب على غزة: نرفض صمت المجلس وسياسة الكيل بمكيالين عاجل: الصحة الفلسطينية تعلن انهيار القطاع الطبي في غزة وتحصي 50 شهيدا خلال ساعة واحدة من القصف إعلام إسرائيلي: حزب الله يصطاد جنودنا مثل البط والجيش لا يملك خطة لهزيمة حماس أمريكا تعلن رسميًا الدخول المباشر في الحرب على غزة وتدلي بتصريحات جديدة بشأن مدى صواريخ الحوثي رئيس الكتائب اللبنانية: حزب الله دخل الحرب لدعم حماس بأوامر إيران ولبنان مخطوف عاجل.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مستشفى ناصر في غزة عاجل.. كتائب القسام تقتحم قاعدة «زيكيم» بإنزال بحري وتقتل عددًا من الجنود الإسرائليين كم بلغت خسائر إسرائيل بسبب طوفان الأقصى حتى الآن؟ رقم ضخم وزير الخارجية السعودي: لا بد من وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء الحصار على غزة ماذا قالت الأسيرة الإسرائيلية المُحررة عن حماس؟ فيديوسياسيا، طالبت روسيا والصين بوقف القتال، في حين دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتشكيل تحالف إقليمي ودولي لمواجهة "المجموعات الإرهابية" وعلى رأسها حركة حماس.
المصدر: الجزيرة
https://twitter.com/Twitter/status/1716915986551758979
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
انتقادات إسرائيلية لسوء الأداء الإعلامي في الحرب.. حماس نجحت بالدعاية
رغم ما يحوزه الاحتلال من أدوات دعائية واسعة وكبيرة، وشبكة طويلة من العلاقات مع كبرى الشبكات الإعلامية حول العالم، أمام الحصار الذي يفرضه على إعلام المقاومة، لكن خيبة أمل كبيرة رافقته خلال الحرب الأخيرة، ومراسم إطلاق سراح المختطفين من غزة، بسبب قدرة المقاومة على توصيل رسائلها الإعلامية للجمهور الاسرائيلي الذي بات يلتفّ حول الشاشات للاستماع لما يقوله ناطقوها.
أوري يسخاروف، رئيس قسم الأبحاث في حركة "خبراء الأمن"، وجندي احتياطي من الوحدة الاستخبارية 8200، زعم أن "إطلاق سراح المختطفين في الأسابيع الأخيرة وفّر لحماس فرصة ذهبية للدعاية الحية للجمهور الإسرائيلي بتنظيمها عروضاً هوليوودية صادمة، مستوحاة من رموز النضال الفلسطيني، وهدفها إذلال الإسرائيليين من خلال هذه الأداة الإعلامية، وأعلنت بكتابات خلف منصات التسليم بثلاث لغات: "نحن اليوم التالي"، في رسالة موجهة للجمهور الفلسطيني والإسرائيلي والعالمي".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة إسرائيل اليوم، وترجمته "عربي21" أن "حماس تطلّعت لأن تحقق مثل هذه الصور تأثيراً مماثلاً لتأثير عملياتها التفجيرية في أعوام 1994 في قلب دولة الاحتلال، بحيث تسفر عن تراجعها، وتعبها، ورعبها، وإعطاء الحركة كل ما تريده، من خلال متابعتها جيداً للأصوات الداعية اليوم لوقف القتال، ويصفون فكرة "النصر المطلق" بأنها "شعارات فارغة ونكتة حزينة".
وأوضح أن "هذ الصور القادمة من غزة بمثابة المسمار الأخير في نعش فكرة الحلّ السياسي، لأن "طقوس الإذلال" التي ترافق عمليات الإفراج عن المختطفين تحقق النتيجة المعاكسة تماماً لما تأملته حماس، لأنها في 2025، لن تلتقي مع "إسرائيل" السابقة، المستعدة لإجراء محادثات متسرّعة في طابا، أو تجميد الاستيطان مقابل الدخول في المفاوضات، أو إطلاق سراح ثلاثين أسيرة مقابل فيديو لاختطافهن".
وأشار أنني "ألتقي بقطاع واسع من الجمهور الذي يعيش "حرب البقاء"، يلعق جراحه، ويشعر بالاشمئزاز من هذه الصور، وغاضب من أي صور تعيده لما قبل السابع من أكتوبر، ويفهم جيدًا ثمن الإنكار الذي سمح لحماس بخداع صناع القرار، ومنح تقييماتها الاستخبارية شعورا زائفا بالهدوء".
وختم بالقول أنه "سيكون من الصعب مجددا بيع الإسرائيليين ذات "منتج" لما قبل هجوم السابع من أكتوبر، وقبول تنظيم وتسليح جيشها على بعد مئات الأمتار من الكيبوتسات تحت ستار أننا "سنردّ في المكان والزمان المناسبين"، لأن هذه العلامة التجارية لهذا المنتج كانت خدعة كبيرة".
درور إيدار خبير الشئون الدعائية، أكد أن "الإعلام الإسرائيلي يفقد طريقه بتغطية الحرب، لأن استخدامه المتلاعب للمشاعر العامة وذكريات الهولوكوست يشوّه خطابه العام، مما يستدعي التحذير من تحويل الصور الدعائية الحاضرة اليوم لتاريخ من الهستيريا، في ضوء استخدام حماس لوسائلنا الإعلامية بكل صراحة، التي تستسلم لها، من خلال بث الوضع المسرحي للمختطفين، مروراً بالتغطية التي تتكرر دون تجديد لساعات طويلة حتى تصبح "مخدّرة" للعقل، وانتهاءً بالعرض الثنائي الأسود والأبيض للموقف من الصفقة عموما".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة إسرائيل اليوم، وترجمته "عربي21" أن "وسائل الإعلام مسؤولة عن نقل الواقع إلى جمهورها الاسرائيلي، لكنها بدلاً من ذلك تعمل على تفكيك وعيه، وهذا أمر خطير دائماً، وأثناء الحرب الوجودية يصبح الأمر خطيراً بشكل مضاعف، وهو ما يتكرر في بث مشاهد المختطفين على منصة المسرح في غزة، مع أن مثل هذه المشاهد تكتسب اليوم زخماً في ظل التغطية الإعلامية الواسعة".
وأوضح أن "حماس تراقب وسائلنا الإعلامية ونحن نلقي اللوم على بعضنا، وتبقى فقط مشاعر العداء تجاه قيادتنا، وليس تجاه العدو الحقيقي، ويبدو أن نفس التنمّر السياسي الذي عرفناه في عام الانقلاب القانوني عاد ليطلّ برأسه على الشاشات، وهكذا يراقبنا الفلسطينيون، ويفركون أيديهم معًا، فيما فقدنا أعصابنا في عيونهم، تمامًا كما تنبّأوا عندما اختطفونا، وأدركوا التعبئة الأحادية الجانب التي قامت بها أغلب وسائلنا الإعلامية لصالح التنازلات والاستسلام".
وأشار أنه "في كل هذه الحالات لم يكن هناك مكان مناسب في الخطاب الإعلامي لصوت عقلاني آخر، يفحص الأمور بمعزل عن العاطفة، ويأخذ في الاعتبار الاعتبارات المستقبلية مثل إهمال حياة الإسرائيليين ، وتشجيع العمليات المسلحة في ضوء غسيل الأدمغة الإعلامي الذي أطلق على معارضي الانقلاب القانوني وصف "أعداء السلام والشعب" والفاشيين ومحرّضي الحرب والمتطرفين والمسيحانيين والنازيين اليهود".