التقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم أمس، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك بمقر إقامة جلالته في مدينة أبوظبي بمناسبة زيارة جلالته لدولة الإمارات. وتبادل جلالته وسموه خلال اللقاء الأحاديث الودية التي عبّرت عن متانة العلاقات الأخوية الراسخة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وشعبيهما الشقيقين، والحرص المشترك على تعزيزها وتنميتها بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويلبي تطلعاتهما.

وأكد جلالة الملك المعظم وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على عمق الروابط التاريخية المشتركة بين البلدين الشقيقين واعتزازهما بما يجمعهما من أواصر القربى والأخوة والتعاون والتنسيق الوثيق على جميع المستويات. وأعرب جلالته حفظه الله عن أخلص تمنياته لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الشقيق بدوام التطور والازدهار والرفعة. كما تطرّق اللقاء إلى التطورات المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

رئيس أذربيدجان: "كوب 29" لحظة تاريخية لاتفاق باريس

أعلن رئيس أذربيدجان، إلهام علييف، أن مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP29) يشكل لحظة الحقيقة لاتفاق باريس لعام 2015. 
وقال الرئيس الأذري - في كلمته الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 29) والمنعقد حاليا في العاصمة (باكو) وفقا لراديو (فرنسا الدولي) اليوم /الاثنين/- "إن تغير المناخ موجود بالفعل ويجب علينا الآن أن نثبت استعدادانا لتحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا.. إنه ليس بالأمر السهل".
من جانبهم، أكد المشاركون في المؤتمر، أن مسؤولية تمويل المناخ تقع على عاتق من تسببوا في الأزمة.
ونقلت وكالة أنباء (ترند) الأذرية عن كلير ميراندا ممثلة حركة الشعوب الآسيوية بشأن الديون والتنمية قولها - في مؤتمر صحفي - "إن مسؤولية تمويل المناخ تقع على عاتق أولئك الذين تسببوا في الأزمة ويواصلون تفاقمها" مشيرة إلى أن تمويل المناخ هو شكل من أشكال الدفع للديون المناخية الهائلة المستحقة على الشمال العالمي للجنوب العالمي.. مضيفة :" يجب النظر إلى تمويل المناخ كوسيلة لتسوية هذا الدين، ويجب أن يأتي في شكل منح عامة، وليس قروضًا".
بدورها، قالت دينيس أكامبوريرا أيبورا، المديرة التنفيذية لمنظمة (الحياة الأفضل) الدولية في أوغندا: "نتطلع إلى الانتهاء من الهدف الكمي الجماعي الجديد لتمويل المناخ. لأن كلما تأخرنا، كلما ضربت الأزمة الدول الأفريقية، وكلما ضربت الجنوب العالمي".. مضيفة "نتطلع إلى زيادة الوتيرة التي يمكننا من خلالها تحقيق التعديل القانوني الملزم مالياً حتى نتمكن من ضمان حصول هؤلاء الأفراد على ما يريدونه - التمويل، للتعامل مع التخفيف من آثار التكيف، ولضمان اتخاذ إجراءات مناخية".
بدروه، قال كيونج تشونج، السفير ونائب وزير تغير المناخ في جمهورية كوريا، لوكالة أذرتاج: "سعداء للغاية باستعدادات الحكومة الأذربيجانية لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين" مؤكدا أهمية مؤتمر الأطراف في اتخاذ القرارات بشأن الالتزامات المتجددة لتمويل تحديات تغير المناخ في العالم النامي، مشيرا إلى أن كوريا دولة نامية في سياق اتفاقية باريس، ومع ذلك، فإن بلاده تساهم أيضًا في تلبية العديد من احتياجات العالم النامي.
من جهة أخري، ذكرت شبكة /سويس إنفو/ أن استبدال محطة توليد الطاقة التي تعمل بالفحم بنظيرتها المعتمدة على الطاقات المتجددة، أو بناء السدود ضد الفيضانات، أو تعزيز التقنيات الزراعية المستدامة، كلها "تدابير أساسية للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتكيف مع تغير المناخ" مشيرة إلى أن الحاجة الملحة لهذه التدخلات واضحة بشكل خاص في البلدان الأكثر ضعفا.
وأضافت ـ فى تقرير لها - : "هنا يبرز سؤال: من الذي ينبغي له أن يمول التحول إلى مجتمع منخفض الانبعاثات والحلول الرامية إلى زيادة القدرة على التكيف مع تغير المناخ في هذه البلدان؟.. وقالت: "إن الجواب الأكثر وضوحا هو: الجناة الرئيسيون. إذن الدول التي أطلقت أكبر عدد من الغازات الدفيئة والتي لعبت دورا رائدا في ارتفاع درجات الحرارة. وبعبارة أخرى، الدول الصناعية.
وأشارت /سويس إنفو/ إلى أن من بين المقترحات المطروحة على الطاولة مقترح سويسرا، الدولة الأولى مع كندا التي تقدم معايير دقيقة لتوسيع قاعدة الدول المساهمة.
وفى تصريح للشبكة، قال فيليكس فيرتلى كبير المفاوضين السويسريين: "لا أحد يشكك في حقيقة أن الدول الصناعية لديها واجب المشاركة في تمويل المناخ"... لكننا نعتقد أن البلدان النامية التي تولد اليوم الكثير من الانبعاثات والتي لديها القدرة الاقتصادية على القيام بذلك ينبغي أن تساهم أيضا".
وتحدد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، التي تم تبنيها في عام 1992، الدول المطلوب منها تقديم المساعدة المالية لبقية الكوكب. وفي عام 2009 تعهدت هذه البلدان ـ الولايات المتحدة، وأعضاء الاتحاد الأوروبي، وسويسرا، وبريطانيا، واليابان، وغيرها ـ بجمع 100 مليار دولار سنويا بحلول عام 2020. وقد تحقق الهدف، ولكن في عام 2022 فقط. 
ولكن مع اشتداد أزمة المناخ، أصبح المزيد من الأموال ضروريا. ووفقا للأمم المتحدة، تحتاج البلدان النامية إلى مبلغ أعلى بخمسة أضعاف، أو حوالي 500 مليار دولار سنويا، لمكافحة آثار تغير المناخ. وهو تقدير تعتبره الهند والدول الإفريقية غير كاف، حيث يجب أن يصل إجمالي حجم التمويل الخاص بها إلى 1000 مليار دولار سنويا على الأقل.
من ناحيتها، صرحت بيرثا أرجويتا، من منظمة "جيرمان ووتش" وهي منظمة غير حكومية تركز على التنمية والبيئة، بأن النموذج السويسري يتمتع بميزة السماح بإدراج بلدان مساهمة جديدة بمجرد وصولها إلى عتبات محددة من الانبعاثات والثروة.. وقالت: "سيؤدي هذا إلى تجنب الاضطرار إلى إعادة فتح المفاوضات في السنوات المقبلة".
يذكر أن فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين انطلق اليوم في (باكو) حيث يجمع هذا الحدث، الذي سيقام في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري، زعماء العالم والسياسيين وخبراء المناخ لمناقشة القضايا الملحة المتعلقة بتغير المناخ.. ومن بين الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال تمويل المناخ وأهداف خفض الانبعاثات والتعاون العالمي، ومن المتوقع أن يكون لنتائج مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين تأثير كبير على تشكيل استراتيجية المناخ المستقبلية للكوكب.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة: الإمارات تسهم في تسريع العمل المناخي بالعالم
  • رئيس الدولة: الإمارات حريصة على التعاون مع مختلف الأطراف لدفع العمل المناخي
  • من أشعار محمد بن راشد.. إطلاق أغنية "زايد وراشد"
  • مكتوم بن محمد يستقبل رئيس مجموعة «فيزا»
  • مكتوم بن محمد يستقبل رئيس مجموعة فيزا للأسواق العالمية
  • شيخ الأزهر يلتقي رئيس دولة الإمارات في أذربيجان
  • رئيس الدولة يستقبل شيخ الأزهر في إطار زيارته إلى أذربيجان
  • مكتوم بن محمد: الإمارات توسّع التعاون والشراكة مع رواد التكنولوجيا المالية العالمية
  • مكتوم بن محمد: نركز على توسيع التعاون مع رواد التكنولوجيا المالية العالمية
  • رئيس أذربيدجان: "كوب 29" لحظة تاريخية لاتفاق باريس