أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجوم الذي شنه وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ضد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مؤكدة أنه غير مبرر ومبيت، وامتدادا لعدم الاحترام وعدم الالتزام الذي يمارسة الاحتلال ضد الأمم المتحدة التي تمثل الشرعية الدولية، وميثاقها وقراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان صادر لها، أن هجوم كوهين ضد الأمين العام يعد محاولة إسرائيلية جديدة لتحييد دور الأمين العام للأمم المتحدة بصفته الاعتبارية، ومواقفه المتسقة مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، خاصة دوره وفريق عمله وممثليه المشهود لهم في العمل والتحرك لوقف حرب الاحتلال المفتوحة والمدمرة على الشعب الفلسطيني، وجهودهم أيضا لوقف تهجير الفلسطينيين وفتح الممرات الإنسانية بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية الإغاثية لشعبنا باستمرار.

ووقع تلاسن لفظي بين الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الإسرائيلي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت أمس الثلاثاء، وكانت مخصصة للبحث في الحرب الدائرة في غزة.

وبدأ النقاش بدعوة جوتيريش، في جلسة مجلس الأمن، إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة، لافتاً إلي حدوث انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي، مؤكدًا أن أي طرف في أي نزاع مسلح ليس فوق القانون الإنساني الدولي.

ورد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، على انتقادات الأمين العام، قائلا "سيدي الأمين العام، في أي عالم تعيش؟".

وأضاف كوهين أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ترفض وقف إطلاق النار مع من أقسموا على قتل الإسرائيليين.

ولم تتوقف الحرب الكلامية عند هذا الحد حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة: "من المهم أن ندرك أن هجمات حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” لم تحدث من فراغ".

وأضاف جوتيريش: "حماية المدنيين لا تبرر طلب إجلاء أكثر من مليون شخص من أماكنهم إلى جنوب غزة".

وجاء رد وزير الخارجية الإسرائيلي بإلغاء اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين انطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الأمین العام للأمم المتحدة وزیر الخارجیة الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

دي ميستورا يحل بالعيون قادماً من نواكشوط في جولة إقليمية حول ملف الصحراء

زنقة 20 | العيون

علم لدى مصادر مطلعة أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، قد حل اليوم الجمعة بمدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، في إطار جولة إقليمية تشمل مختلف الأطراف المعنية بالنزاع المفتعل حول الصحراء.

وافادت ذات المصادر بأن طائرة الوسيط الأممي هبطت بمطار الحسن الأول بالعيون قادمة من العاصمة الموريتانية نواكشوط، في زيارة غير معلنة رسمياً، لكنها تندرج ضمن جهود الأمم المتحدة لإعادة تنشيط العملية السياسية المرتبطة بنزاع الصحراء.

ومن المنتظر أن يعقد دي ميستورا سلسلة لقاءات بمدينة العيون تشمل فاعلين حقوقيين، وشيوخ قبائل صحراوية، إضافة إلى ممثلين عن السلطات المحلية والمنتخبين، بهدف الاستماع لوجهات نظرهم حول تطورات الملف. كما يُرتقب أن تشمل جولته لاحقًا زيارة إلى مخيمات تندوف بالجزائر.

وتأتي هذه الزيارة في سياق الإعداد لتقرير شامل سيرفعه دي ميستورا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول مستجدات القضية، وذلك قبل الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن الدولي المقررة في 12 أبريل الجاري، والتي من المنتظر أن تخصص لبحث تطورات النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يحذر من عواقب استمرار الصمت الدولي المخزي تجاه فلسطين المحتلة
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • الخارجية الفلسطينية تدين مضاعفة موازنة دعم الاستيطان
  • الخارجية الفلسطينية تدين تدمير الاحتلال لمستودع طبي سعودي جنوب قطاع غزة
  • "الخارجية الفلسطينية" تدين قصف الاحتلال وتدميره مستودعًا طبيًا في رفح
  • دي ميستورا يحل بالعيون قادماً من نواكشوط في جولة إقليمية حول ملف الصحراء
  • الخارجية الفلسطينية تدين قصف المستودع السعودي في رفح وتطالب بتحرك دولي عاجل
  • المملكة تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية
  • السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي واستهداف المدنيين في فلسطين
  • المملكة تدين بشدة التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية