طوفان الأقصى شموخ مقاوم ثـار
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شمسان بوست / كتب _ محمد الحفيظي
-طل علينا طوفان الأقصى،وقد تبدّلت مواقف وتغيّرت وأستجدّت وطرأت أمور وأوضاع وأحوال ومتغيرات كثيرة في المشهد .في لحظات تأريخية للكشف عن حقائق كثيره للشعوب العربيه والاسلاميه إمور وأوضاع ومتغيرات عصفت بـأهم الاكاذيب والدجل التـأريخي من قبل مايسمى بمحور الممانعه الأكثر نفاق وسخافه بما كانوا يرفعونه من شعارات سيـاسيه لأجل استقطاب المجتمعات والشباب لتجندهم لصالح تلك الجماعات الطائفية و تحقق أهداف تزعزع أمن الدول ومستقبل الشعوب لقد أثبت التأريخ لنا أن أولئك المتشدقين بفلسطين ليسوا إلا قطعان من الحمير لايجيدو إلا النهيق أن التطورات الأخيره والصراع الفلسطيني مع الكيان الصهيوني المحتل والغاشم كشف الحقيقة عن وجوه مزيفه كانت تعمل على تجنيد أبناء الامه وشباب الامه العربية لقضايا مذهبيه طائفيه لتخريب الأوطان فقط “.
ظل الشعب الفلسطيني يرزح تحت وطأة الخيبات والأنكسارات والهزائم المتتالية،منذو زمن طويل وبسبب خُطانا العاثرة وخياراتنا الخاطئة والعدمية والجهالة السياسية للقادات وزعماء العرب إلى الوقوع في فلك وبراثن ما سُميَّ حينها زوراً وبهتاناً وتلفيقاً ونصباً وإحتيالاً بأتفاقية-“السلام مع الكيان الصهيوني المحتل والغاشم “وقيام الكيان بأعمال القتل والاستيطان والحصار وجرائم مروعه وإباده للشعب الفلسطيني “.
-أن القضيه الفلسطينيه والمقاومه الفلسطينيه في غزة اليوم أمام تحديات شتّى واخطار جمّة وتهديدات وأطماع عدوانية..إستلابية لقوى عالميه كافره غربيه وعربية منقبل الأعداء والاصدقاء وأحلاف..لأرذال وأنجاس المخلوقات على وجه الكره الأرضيّة،تسعى لأبتلاع القدس والأراضي الفلسطينيه وإقتسام وإقتطاع وتجزئة وضم والحاق وبعثرة القدس وفلسطين أرضاً وإنساناً وطمس معالم وهويت المسجد الأقصى وأعادة رسم هيكل اليهود المزعوم وأستلاب هويته وثقافته العربيه والاسلاميه والدينيه وسيادته وأنتماءه العروبي ووجوده برمته.
-أن الشعب الفلسطيني الذي ثار وناضل وضحى وكافح ونافح يعيش اليوم بعد التخاذل العربي والاسلامي على مفترق طُرُق..أمام تحديات ومهام جسام..أمام منعطف تأريخي ومرحلة مصيرية حاسمة،يتقرر على ضوء عملية طوفان الأقصى نتائجها حاضر ومستقبل ومصير الأرض والحرية ودحر الكيان الصهيوني المحتل والغاشم للأرض العربية تكاد المقاومةالفلسطينية أن تكون مازومه..ومشتته ،وتعاني من نواح القصور والضعف والتفكك.والحصار.والحالة الجنونيه للكيان المحتل الأوضاع الراهنة من القصف والجرائم المفزعه والمرعبه والتي تتطلب سرعة الوقوف مع الأخوه من المقاومة الفلسطينية وتصحيح قيم ومفردات الموقف العربي لتغيرمعطيات المعادلة القائمة لتستقيم وترتكز وتستند على أسس ومعطيات ودعائم راسخة وقوية ومتينة،تستجيب لمهام ومتطلبات وأشتراطات المرحلة الصراعية والكفاحية والنضالية للقضيّة العربية حتى لايصبح أصحاب المتاجرين بالشعارات الكاذبة مع لفيف الاعداء والطامعين يعملوا على شق الصف العربي وهذا هو ما يتطلب من قبل الامه العربيه ويسلتزم ويفرض ويستوجب من أجل حسمهم لأمرهم وشأنهم وجمعهم لكلمتهم وموقفهم وقرارهم ووحدة أداتهم ورافعتهم القوميّة والعربيه والاسلاميه المعبرة عن الأرادة العربيه الحرة لحقوق الإنسان العربي والممتثلة لتطلعاته ومساعية وأهدافه الوطنية العادلة والمشروعة في إستعادة دولته وهويته وسيادته على أرضه كاملة غير منقوصة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
فيديو.. لحظة استقبال دروز سوريا في الجولان المحتل
أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، لحظة دخول وفد من رجال الدين الدروز السوريين إلى إسرائيل في زيارة وصفت بـ "التاريخية".
واستقبل الزوار الدروز القادمون من سوريا ورحب بهم عبر ترديد أناشيد الترحيب فيما لوح عدد من الشباب بالرايات الدرزية باللون الأخضر والأحمر والأصفر والأزرق والأبيض.
وفي وقت سابق من الجمعة، عبر وفد يضم نحو 60 رجل دين من الدروز السوريين خط الهدنة في مرتفعات الجولان المحتل إلى إسرائيل، في أول زيارة من نوعها منذ حوالى 50 عاما.
وعبر الوفد في 3 حافلات رافقتها مركبات عسكرية إسرائيلية إلى بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، وتوجه شمالا لزيارة مقام النبي شعيب في بلدة جولس بالقرب من طبريا، ولقاء الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل الشيخ موفق طريف، وفق مصدر مقرب من الوفد.
وهذا الأسبوع، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه سيسمح للعمال الدروز القادمين من سوريا بدخول إسرائيل، في خطوة من شأنها أن تفتح الحدود بشكل محدود لأول مرة منذ ما قبل الحرب في سوريا.
وتضم إسرائيل مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.
وفي عام 1981، ضمت إسرائيل الهضبة بشكل أحادي، وهو ما لم تعترف به معظم الدول ولا الأمم المتحدة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في الأول من مارس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس قد أصدروا تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن بلدة درزية تقع في ضواحي دمشق في مواجهة قوات الحكومة السورية الانتقالية.