بلينكن: أميركا لا تريد حربا مع إيران لكنها ستدافع عن نفسها
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قالت الولايات المتحدة في اجتماع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنها لا تسعى إلى صراع مع إيران، وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أن واشنطن ستتصرف بسرعة وحسم إذا هاجمت إيران أو وكلاؤها أفرادا أميركيين في أي مكان.
وجاءت كلمة بلينكن أمام مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15عضوا في غمرة مخاوف دولية من تحول الصراع بين إسرائيل وجماعة حماس الفلسطينية في قطاع غزة إلى حرب أوسع نطاقا تتورط فيها جماعة حزب الله اللبنانية.
وقال بلينكن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران. لا نريد اتساع نطاق هذه الحرب. لكن إذا هاجمت إيران أو وكلاؤها أفرادا أميركيين في أي مكان، لا يساروكم شك في أننا سندافع عن شعبنا، سندافع عن أمننا، بسرعة وحسم".
وقال مسؤولون لرويترز إن الجيش الأميركي يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف بشأن هجمات الجماعات المدعومة من إيران.
وأرسلت الولايات المتحدة سفنا حربية وطائرات مقاتلة، تضمنت حاملتي طائرات، إلى المنطقة لمحاولة ردع إيران والجماعات المدعومة منها.
ودعا بلينكن "جميع الدول الأعضاء إلى نقل رسالة حازمة وموحدة، إلى أي دولة أو جهة غير حكومية تفكر في فتح جبهة أخرى في هذا الصراع ضد إسرائيل أو قد تستهدف شركاء إسرائيل، بمن فيهم الولايات المتحدة، مفادها لا تفعلوا ذلك. لا تصبوا الزيت على النار".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن مجلس الأمن إسرائيل حماس حزب الله إيران الجيش الأميركي إسرائيل فلسطين بلينكن مجلس الأمن إسرائيل حماس حزب الله إيران الجيش الأميركي أخبار العالم الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أميركا ترحل لاجئا عراقيا إلى رواندا رغم رفض القضاء ترحيله
كشف مسؤول أميركي ورسالة بريد إلكتروني داخلية أن الولايات المتحدة قامت بترحيل لاجئ عراقي يُدعى عمر عبد الستار أمين إلى رواندا هذا الشهر، وذلك بعد أن رفض القضاء الأميركي في وقت سابق تسليمه إلى العراق بسبب ضعف الأدلة.
كان أمين، الذي حصل على وضع لاجئ في الولايات المتحدة عام 2014، قد اتُّهم من قبل الحكومة العراقية بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية وقتل شرطي في محافظة الأنبار عام 2014.
لكن في عام 2021، وجد قاضٍ أميركي أن القضية ”غير مقنعة“، مشيرا إلى أن أمين كان يعيش آنذاك كلاجئ في تركيا وليس العراق.
ورغم قرار المحكمة، واصلت إدارتا الرئيسين دونالد ترامب وجو بايدن الضغط لترحيله، بحجة أنه كذب في طلب اللجوء حين أنكر انتماءه لأي جماعة إرهابية. واعتُقل أمين عام 2018 بعد تحقيقات مكثفة، وأصبح رمزا لدى بعض الجمهوريين لمخاطر استقبال اللاجئين.
وأكد المسؤول الأميركي –الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه– أن أمين رُحل إلى رواندا، وهو ما تدعمه رسالة بريد إلكتروني اطلعت عليها وكالة "رويترز".
كما ذكر موقع "ذا هاندلسكيت" أن برقية مسربة من السفارة الأميركية في كيغالي أشارت إلى أن رواندا وافقت على قبول لاجئين من دول ثالثة كجزء من "برنامج ترحيل جديد"، ولكن لم يتسن التحقق من محتوى البرقية.
إعلانولم تعلق وزارة الخارجية الأميركية على القضية، كما لم ترد وزارة الأمن الداخلي على طلبات التعليق.
ولم يصدر أي توضيح رسمي من الحكومة الرواندية حتى الآن.
وتُعرف رواندا بسياساتها في استقبال المهاجرين المرحلين من الغرب، وكان أبرزها اتفاق عام 2022 مع بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إليها، وهو الاتفاق الذي ألغاه رئيس الوزراء البريطاني الحالي كير ستارمر في 2024.
من جهتها، انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في 2021 طريقة التعامل مع أمين، معتبرة أنها تُظهر "نظام احتجاز تعسفي وتنفيذ قاسٍ" في ملف ترحيل اللاجئين.
وتعكس القضية تصاعد التوترات في الولايات المتحدة بشأن سياسات اللجوء والهجرة، وسط ضغوط سياسية وأمنية متزايدة، حتى في مواجهة قرارات المحاكم التي تبرئ بعض اللاجئين من التهم الموجهة إليهم.