“عبدالجليل” يطالب النائب العام بإجراء تحقيق شامل في عدم توافر أدوية الأورام
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الوطن| رصد
طالب وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبدالجليل، بدعوة مباشرة إلى النائب العام بإجراء تحقيق شامل في عدم توفير أدوية الأورام.
وقال عبدالجليل إن الوزارة وصلت إلى آلية مؤقتة لمساعدة مرضى الأورام، مضيفاً أن أكثر شريحة من المرضى تعاني بشكل غير معقول هي مرضى الأورام.
وأضاف أن مرضى الأورام هم أكثر ضعفاً ويتعرض المرضى للضغط النفسي، موضحاً أن المرض بطبيعته يعتبر من الأمراض التي تؤدي للوفاة.
وتابع عبدالجليل أن شريحة مرضى الأورام تحتاج وقفة جادة وحاسمة للمسؤولين في الدولة.
وأوضح أن إدارة الصيدلة من خلال لجان معينة يقومون بإعداد قوائم نمطية تشمل الأدوية التي يحتاجها المريض سواء أدوية عامة أوتخصصية.
وبين عبدالجليل أن جهاز الامداد الطبي، يعتبر الوحيد في الدولة المفروض أن يوفر أدوية الاورام، مبيناً أنه لايوجد مبرر للأمر إلا أنه صراع شركات وفساد إداري ومالي.
وأكد على أن 80% من أدوية الأورام الموجودة في الصيدليات الخاصة، دخلت للبلاد بطرق غير شرعية، معتبراً أن عدم توفيرها قتل ممنهج.
الوسوم#النائب العام أدوية الأورام عثمان عبدالجليل ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: النائب العام أدوية الأورام عثمان عبدالجليل ليبيا أدویة الأورام مرضى الأورام
إقرأ أيضاً:
أستاذ أورام: علاج جديد يمزج بين المناعي والجيني لاستهداف ورم جدار الرئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ ورئيس أقسام الأورام بمعهد الأورام ورئيس المؤتمر الدولي للمؤسسة الدولية لأورام الصدر (OnTic)، عن نجاح علاج جديد يمزج بين العلاج المناعي والعلاج الجيني لاستهداف ورم جدار الرئة (الميزوثليوما)، وهو من أكثر الأورام ندرة وخطورة.
وأوضحت الدكتورة علا خورشيد ، فى تصريحات لـ"البوابة نيوز"، على هامش المؤتمر الدولى الخامس لأورام الصدر ، والذى يعقد على مدى يومين ، أن العلاج الجديد يعتمد على تحفيز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، بالتزامن مع تعطيل الجينات المسؤولة عن تكاثر هذه الخلايا في جدار الرئة والغشاء البلوري.
وقالت خورشيد، إن هذا الابتكار يمثل قفزة نوعية في علاج مرضى الميزوثليوما، الذين كانوا يواجهون خيارات علاجية محدودة للغاية لافتة إلى أن الجمع بين العلاج المناعي والجيني فتح آفاقا جديدة في السيطرة على الورم وتحسين جودة حياة المرضى.
وأشارت الدكتورة علا إلى أن نتائج المرحلة الأولى من التجارب السريرية أظهرت استجابة إيجابية لدى أكثر من 65% من المرضى الذين يعانون من الورم في مراحله المتقدمة، وشهد المرضى تحسنا ملحوظا في الأعراض المرتبطة بالورم، مثل ضيق التنفس وألم الصدر.
وأضافت أن هذه النتائج تعد الأولى من نوعها في تحقيق تقدم ملموس في علاج هذا النوع من الأورام، الذي يرتبط غالبا بالتعرض لمادة الأسبستوس.
وقالت الدكتورة علا فى ختام تصريحها “نتطلع الآن إلى الانتقال للمرحلة الثانية من التجارب السريرية بهدف تحسين فعالية العلاج وتوسيع نطاقه ليشمل مرضى أكثر. هذا العلاج يحمل في طياته الأمل لآلاف المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات علاجية فعالة”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج تتماشى مع أحدث الأبحاث العالمية التي أكدت أن العلاجات الموجهة، مثل العلاج المناعي والجيني، تحقق نسب استجابة أعلى وأعراض جانبية أقل مقارنة بالعلاجات التقليدية.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية توصى بتكثيف الجهود في هذا المجال لمواجهة الأورام النادرة كجزء من استراتيجيتها لمكافحة السرطان عالميا.