قالت القيادة المركزية الأمريكية إن 24 عسكريا أمريكيا أصيبوا في هجمات على قواعد أمريكية بالعراق وسوريا الأسبوع الماضي، بحسب ما نقلت شبكة "NBC"، تزامنا مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

بدورها، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصادر بالقيادة المركزية الأمريكية أن أكثر من 20 عسكريًا أمريكيًا أصيبوا في هجمات متكررة على قواعدهم في الشرق الأوسط.

ووفقًا لمعلومات من وزارة الدفاع الأمريكية، خلال الأسبوع من 17 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول، شنت مجموعات مسلحة، على ما يبدو ترتبط بإيران، عشر هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على القوات الأمريكية في العراق، وثلاث مرات في سوريا في ظل تصاعد النزاع في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

بعد ساعات على إعلان البنتاجون.. بلينكن يحذر من التصعيد في الشرق الأوسط

وأصيب 20 جنديًا بجروح طفيفة في هجوم بالطائرات المسيرة على قاعدة التنف في سوريا، كما أصيب أربعة آخرون في قاعدة عين الأسد في العراق، حسبما أفادت القيادة المركزية.

وتوفي أمريكي آخر هناك - مقاول مدني - بسبب نوبة قلبية، وفقا لما نقلته "سبوتنيك".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد أكدت تعرض قواعد عسكرية أمريكية في العراق وسوريا إلى هجمات، لكنها لم تتحدث عن حصيلة قتلى أو إصابات.

وأنحت الوزارة في تلك الهجمات على جماعات مدعومة من إيران، وقالت إنها ستتحرك لحماية قواتها بالشرق الأوسط، ما زاد من مستوى التوتر بين واشنطن وطهران.

وحذرت إيران من استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي أوقع، حتى الآن، ما يقرب من 6 آلاف شهيد، معتبرة أنه على وشك أن يفجر الأوضاع الإقليمية، وسط مواجهات متقطعة بين "حزب الله" اللبناني المدعوم من طهران وجيش الاحتلال على جبهة شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قواعد أمريكية الجيش الأمريكي البنتاجون هجمات صاروخية إيران غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا

تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميريكة عن أهم القرارات الاستراتيجية التي قادت إسرائيل لتحقيق ما وصفه بـ"انتصار تاريخي" ضد حماس، حزب الله، والمحور الإيراني.

وخلال حديثه، تطرق نتنياهو إلى اللحظات الحرجة والتحديات التي واجهتها إسرائيل، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط.

اليوم الذي غير كل شيء

وبدأ نتنياهو الحديث بتذكر الـ7 من أكتوبر 2023، اليوم الذي وصفه بأنه نقطة تحول حاسمة.

وقال : "في السابعة والنصف صباحا، أيقظوني على أخبار الهجوم. ذهبت فورا إلى مقر القيادة العسكرية في كيريا وأعلنت الحرب".

وأضاف أن حماس كانت قد شنت هجوما واسع النطاق أدى إلى مقتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي، مما جعل إسرائيل تتعامل مع واحدة من أسوأ المخاطر الأمنية في تاريخها.

تهديد الجبهة الشمالية

وفي الأيام التي تلت الهجوم، دخل حزب الله في القتال، مما أثار تهديدا جديدًا على الحدود الشمالية لإسرائيل.

ويقول نتنياهو: "في الـ9 من أكتوبر، خاطبت قادة المجتمعات المحاذية لغزة، وطلبت منهم الصمود لأننا سنغير الشرق الأوسط".

ومع ذلك، رفض نتنياهو اقتراحات من قادة عسكريين بتحويل الجهود إلى مواجهة حزب الله وترك حماس دون رد.

وقال: "لا يمكننا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة".

الدعم الأمريكي وقرار المواجهة

وفي 18 أكتوبر، قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة تضامنية لإسرائيل، وهي زيارة وصفها نتنياهو بأنها غير مسبوقة.

وأوضح أن "هذه أول مرة يزور فيها رئيس أمريكي إسرائيل أثناء حرب. أرسل بايدن مجموعتين قتاليتين لحاملات الطائرات، مما ساعد على استقرار الجبهة الشمالية".

ورغم الدعم الأمريكي، نشأت خلافات حول كيفية مواجهة حماس. حيث وجه الأمريكيون بعدم الدخول بريا إلى غزة، مقترحين الاعتماد على الهجمات الجوية فقط. لكن نتنياهو رأى أن ذلك لن يحقق الهدف.

وقال: "من الجو، يمكنك قص العشب، لكنك لا تستطيع اقتلاع الأعشاب الضارة. نحن هنا لتدمير حماس بالكامل".

رفح والرهانات الكبرى

وكانت مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، نقطة استراتيجية هامة.

وقد توقعت الولايات المتحدة سقوط 20,000 قتيل إذا غزت إسرائيل المدينة.

وقال: "إذا لم نسيطر على رفح، ستعيد حماس تسليح نفسها وسنصبح دولة تابعة. الاستقلال الإسرائيلي هو مسألة حياة أو موت".

وعندما تقدمت إسرائيل في مايو 2024، كانت الخسائر أقل بكثير من المتوقع. استطاعت القوات الإسرائيلية قطع طرق إمداد حماس وقتل زعيمها يحيى السنوار، مما شكل ضربة كبيرة لحماس.

حزب الله: المفاجأة الكبرى

وعلى الجبهة الشمالية، نفذت إسرائيل هجومًا نوعيا ضد حزب الله في سبتمبر 2024، وصفه نتنياهو بـ"الصدمة والإبهار".

وخلال 6 ساعات فقط، تمكنت القوات الإسرائيلية من تدمير معظم صواريخ حزب الله الباليستية.

وأوضح نتنياهو: "كنا نعرف أن نصر الله يعتمد على الصواريخ المخفية في المنازل الخاصة، ولكن خطتنا تضمنت تحذير المدنيين عبر السيطرة على البث التلفزيوني اللبناني قبل الهجوم".

وكان اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، خطوة فارقة. قال نتنياهو: "لقد كان محور المحور. لم تكن إيران تستخدمه فقط، بل كان هو يستخدم إيران".

تقويض المحور الإيراني

وأكد نتنياهو أن الحرب أضعفت المحور الإيراني بشكل كبير. وقال: "لقد أنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم حماس وحزب الله والنظام السوري، وكل ذلك ذهب أدراج الرياح. لا يملكون الآن خط إمداد"،

وكما أشار إلى أن إسرائيل دمرت إنتاج إيران من الصواريخ الباليستية، مما سيستغرق سنوات لإعادة بنائه.

إعادة الإعمار ومستقبل السلام

ورغم الضغوط الدولية، أصر نتنياهو على أنه لن يوقف الحرب قبل القضاء التام على حماس.

وقال: "لن نتركهم على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".

وكما أشار إلى أن النصر يفتح الباب أمام فرص جديدة للسلام، بما في ذلك تطبيع محتمل مع السعودية.

وأضاف: "هذا سيكون امتدادًا طبيعيًا لاتفاقيات إبراهيم التي أبرمناها تحت قيادة الرئيس ترامب"، أضاف.

"النصر"

وبالنسبة لنتنياهو، لم يكن النصر عسكريا فقط، بل كان اختبارًا لإرادة إسرائيل وقدرتها على قيادة المعركة.

وقال نتنياهو: "القوة ليست مجرد صواريخ ودبابات. إنها الإرادة للقتال والاستيلاء على المبادرة". وشدد على أن هذا النصر يعيد تشكيل الشرق الأوسط ويضع إسرائيل في موقع أقوى للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • عطاف يناقش مستجدات أوضاع منطقة الشرق الأوسط مع السفيرة الأمريكية
  • "الموساد" يوصي بشن هجمات على إيران ردًا على هجمات الحوثيين على إسرائيل
  • نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
  • في غور الأردن..الجيش الإسرائيلي يجري تدريباً عسكرياً
  • العراق يجري أعمال تنقيب في تل أثري تجاوز عليه الجيش الأمريكي (صور)
  • القيادة المركزية الأمريكية: سقوط مقاتلة في البحر الأحمر بسبب نيران صديقة
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن تنفيذ ضربة جوية دقيقة في صنعاء
  • هجوم جوي يستهدف قاعدة حميميم بسوريا والقوات الروسية تستنفر
  • العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025
  • العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025 - عاجل