فولكس فاجن تتجه لبيع السيارات الكهربائية فقط في عدة دول
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ستتوقف شركة فولكس فاجن، الشركة المصنعة لسيارة جولف الشهيرة و ID.4 الكهربائية بالكامل، عن بيع السيارات التي تعمل بالاحتراق في النرويج بدءًا من العام المقبل، وفقًا لمستورد العلامة التجارية في البلاد، Moller Mobility Group.
في نهاية الأسبوع الماضي، احتفلت شركة صناعة السيارات الألمانية بمرور 75 عامًا على وجودها في النرويج، وهي الدولة التي يمكن العثور فيها على المركبات الكهربائية في كل ممر وفي كل موقف سيارات تقريبًا.
بمعنى آخر، من الآمن أن نقول إن النرويجيين يحبون سياراتهم الكهربائية، مع تضاؤل مبيعات السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي لعدة سنوات، لذلك فمن المنطقي لشركة فولكس فاجن أن تتحول إلى مجموعة سيارات كهربائية بالكامل هنا.
علاوة على ذلك، باعت العلامة التجارية المنتجة لـ ID.3 حوالي 1.1 مليون سيارة في النرويج خلال 75 عامًا من وجودها هنا، وتمثل المركبات الكهربائية ما يقرب من 10 بالمائة من هذا الرقم، وتم استيرادها جميعًا في السنوات العشر الماضية.
ضع في اعتبارك أن شركة فولكس فاجن ليست أول شركة تصنيع سيارات تتخلى عن نماذج حرق البنزين والديزل في دولة الشمال، حيث تفوقت عليها شركة هيونداي وتحولت إلى تشكيلة سيارات كهربائية بالكامل هنا في بداية هذا العام.
كوداع أخير للسيارات التي تعمل بالوقود الحفري، ستتقدم مجموعة Moller Mobility Group بطلبية مع شركة فولكس فاجن لشراء سيارة جولف ICE في ديسمبر، مما يمثل نهاية حقبة سيارات فولكس فاجن التي تعمل بالغاز والديزل في هذا الجزء من العالم، على الأقل عندما يتعلق الأمر بالمركبات الجديدة.
ومن يناير إلى سبتمبر، كانت سيارة ID.4 ثاني أكثر السيارات مبيعًا في النرويج مع 5,832 تسجيلًا، بينما احتلت سيارة Tesla Model Y المركز الأول مع 19,575 وحدة مسجلة. وتعد سكودا إنياك ثالث أكثر السيارات شعبية في النرويج حتى الآن هذا العام، حيث تم تسجيل 4362 سيارة.
وخلال نفس الفترة، كانت سيارة الاحتراق الأكثر مبيعاً هي فولفو XC40، التي احتلت المركز الرابع في القائمة، بـ 3816 تسجيلاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فولكس فاجن السيارات الكهربائية فی النرویج
إقرأ أيضاً:
محامي ملاك السيارات الصيني الكهربائية المتضررة: مش عارفين يرجعوا عربياتهم
علق أحمد عزت، محامي ملاك السيارات الكهربائية الصينية المتضررة من قرار مرفق الكهرباء، على تطورات الأزمة قائلاً: "الآن أصبح لدي 50 توكيلًا من الملاك. تفاجأنا عندما أعلنت إحدى شركات شحن السيارات الكهربائية عبر صفحاتها، أنها تلقت تعليمات من مرفق تنظيم الكهرباء وجهاز حماية المستهلك بمنع استخدام الشواحن الخاصة بها، حيث تم إيقاف استخدام البروتوكول الصيني (GB/T)، بحجة أنه غير مطابق للمتطلبات المعتمدة من مرفق تنظيم الكهرباء في مصر، والتي تعتمد البروتوكول الأوروبي (CCS2) كمواصفة رسمية."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي عن الأضرار التي لحقت بملاك السيارات، أوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"هناك سيارات معلقة في مرسى مطروح، وأصحابها غير قادرين على العودة. ونفس المشكلة موجودة في الغردقة. العربيات متوقفة ولا يملكون سيارات بديلة، والمطلوب منهم شراء 'أدابتور' لحل المشكلة، والذي يتراوح سعره ما بين 50 ألف جنيه وحتى 300 ألف جنيه."
وأضاف:"حتى مع وجود الأدابتور، فإن استخدامه يسبب أضرارًا كبيرة، لأنه ببساطة جهاز يخدع كمبيوتر السيارة ويوهمه بأن الشحن يتم عبر البروتوكول الخاص به، مما يؤثر سلبًا على كفاءة البطارية."
واعتبر محامي المتضررين أن ملاك السيارات الصينية مستثمرون بالفعل، قائلاً:"سعر السيارة الواحدة يصل إلى مليون جنيه، وعدد السيارات المتضررة في مصر يصل إلى نحو 8 آلاف سيارة. هذا يعني أن هناك أموالًا ضخمة مهدرة بقرار غير مدروس وغير صادر بطريقة قانونية، لأنه يخالف أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية (قانون رقم 3 لسنة 2005)."
وأضاف:"حتى القرار الصادر عن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء لم يحدد نوع البروتوكول الفني بشكل واضح."
وعن الخطوات القادمة بعد رفع الدعوى القضائية، قال:"طالبنا بإلغاء قرار جهاز تنظيم مرفق الكهرباء، ونقدم استغاثة إلى سيادة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء للتدخل السريع، لأن الملاك متضررون بشدة ويعيشون حالة من المعاناة الحقيقية."