يمتلك جنسية مصرية.. والد الطفل يوسف يروي كواليس استقباله استشهاد نجله
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الطبيب محمد أبو موسى، والد الطفل الشهيد يوسف، إن نجله الشهيد كان معه جنسية مصرية، ووالدته تمتلك الجنسية المصرية، موضحا أنه كان متواجد في عمله أثناء القصف على منزله، وأثناء تواجده في عمله كان يرغب في الاطمئنان على عائلته.
تفاصيل استشهاد الطفل يوسفوأضاف "أبو موسى"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن أثناء التواصل هاتفيا مع عائلته سمع أصوات الصراخ فتوتر كثيرًا وهرول مسرعا على الطوارئ من أجل محاولة رؤية ابنه أو إنقاذه.
وتابع والد الطفل الشهيد يوسف، أن نجله الشهيد حينما نُقل عن المستشفى ظل يسأل عن ابنه كثيرًا ولا أحد يرد عليه، وهو ما جعله خائف للغاية ولا يعلم ماذا يفعل في هذه اللحظة، "يارب ما حد يتعرض للحظة اللي تعرضت ليها دي، والله أنا كنت مش عارف أعمل إيه ومحدش عارف يقولي حاجة".
واستكمل: "لما رحت على المشرحة لقيت ابني بعد كده، وما قدرت أعمل حاجة، وكان معي زوجي، وكانت صدمة كبيرة بالنسبة ليا، وكان موقف صعب على الواحد، ومحبش أن حد يشوف المنظر ده".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشهيد يوسف الجنسية المصرية برنامج التاسعة يوسف الحسيني قناة الأولى
إقرأ أيضاً:
السيمفونية السورية.. مالك جندلي يروي حكاية 13 عاما من الثورة بـ4 حركات في الدوحة
احتضن مركز قطر الوطني للمؤتمرات العرض الأول للسيمفونية السورية للموسيقار السوري مالك جندلي في المنطقة مساء أمس السبت.
وتعد السيمفونية السورية الأولى من نوعها، إذ تتناول بحركاتها الأربع مختلف مراحل الثورة التي أسقطت نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لبنان يرحب برئيسه الجديد.. نجوم الفن يهنئون جوزيف عونlist 2 of 2نجوم عرب رحلوا في 2024 بعد مسيرة فنية ثريةend of listوبدأ الموسيقار الذي ينحدر من مدينة حمص (وسط سوريا) بتأليفها في أميركا -حيث يقيم- في عام 2011، وعُزفت للمرة الأولى في قاعة كارنيغي بنيويورك في 31 يناير/كانون الثاني 2015.
وتتألف السيمفونية السورية من 4 حركات؛ تتميز الأولى بسرعة حركتها وتحكي عن اندلاع الثورة في 15 مارس/آذار 2011، حين انطلقت المظاهرات المطالبة بالحرية، وقابلتها سلطة الأسد بالقتل والتعذيب والتنكيل بالمعتقلين.
أما الحركة الثانية فتتميّز بتوسّط سرعتها وإيقاعاتها الرشيقة، بينما يغلب الحزن والسوداوية على الحركة الثالثة التي تحكي عن المجازر والإبادة الجماعية التي تعرّض لها ملايين السوريين على مدار 13 عاما على يد نظام الأسد.
أخيرا، تنتهي الحركة الرابعة بذروة هائلة تؤكد المضي في طريق الثورة إيمانا بقدرة الشعب على الانتصار والوصول إلى غاياته، بغض النظر عن الظروف الصعبة التي عايشها، وهو ما تحقق بالفعل في نهاية العام الماضي.
ويعد مالك جندلي أحد أشهر الموسيقيين السوريين الذين وصلوا إلى العالمية، إذ عُرف بمؤلّفاته التي تمزج الأصالة الشرقية بأدوات الموسيقى الكلاسيكية الغربية.
وُلد في ألمانيا عام 1972 لأبوين سوريين من مدينة حمص، ونشأ في كنف بيئة موسيقية وفنية، قبل أن يتلقّى تعليمه في المعهد العالي للموسيقى بدمشق، ثم يكمل دراسته في الولايات المتحدة.
تميّزت مسيرته الموسيقية بأعمال تحاكي التراث الحضاري لسوريا، مثل "أصداء من أوغاريت" (Echoes from Ugarit) الذي استلهمه من أقدم تدوين موسيقي في العالم عُثر عليه في مملكة أوغاريت السورية.
كذلك يُعرف جندلي بمواقفه الإنسانية ونشاطه المجتمعي، إذ أسّس مؤسسة "بيانوز فور بيس" (Pianos for Peace) التي تهدف إلى نشر قيم السلام من خلال الموسيقى ودعم القضايا الإنسانية والثقافية.
قدّم حفلات في أرقى المسارح العالمية على غرار كارنيغي هول ونال العديد من الجوائز والتكريمات تقديرا لإسهاماته الفنية، لا سيما في الحفاظ على الهوية الموسيقية السورية والتعريف بها عالميا. وقد أكسبه حضوره الفعّال في القضايا المرتبطة بالشأن السوري اهتماما واسعا لدى الإعلام والجمهور على حدّ سواء.