قال الطبيب محمد أبو موسى، والد الطفل الشهيد يوسف، إن نجله الشهيد كان معه جنسية مصرية، ووالدته تمتلك الجنسية المصرية، موضحا أنه كان متواجد في عمله أثناء القصف على منزله، وأثناء تواجده في عمله كان يرغب في الاطمئنان على عائلته.

تفاصيل استشهاد الطفل يوسف 

وأضاف "أبو موسى"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن أثناء التواصل هاتفيا مع عائلته سمع أصوات الصراخ فتوتر كثيرًا وهرول مسرعا على الطوارئ من أجل محاولة رؤية ابنه أو إنقاذه.

 

وتابع والد الطفل الشهيد يوسف، أن نجله الشهيد حينما نُقل عن المستشفى ظل يسأل عن ابنه كثيرًا ولا أحد يرد عليه، وهو ما جعله خائف للغاية ولا يعلم ماذا يفعل في هذه اللحظة، "يارب ما حد يتعرض للحظة اللي تعرضت ليها دي، والله أنا كنت مش عارف أعمل إيه ومحدش عارف يقولي حاجة". 

واستكمل: "لما رحت على المشرحة لقيت ابني بعد كده، وما قدرت أعمل حاجة، وكان معي زوجي، وكانت صدمة كبيرة بالنسبة ليا، وكان موقف صعب على الواحد، ومحبش أن حد يشوف المنظر ده". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشهيد يوسف الجنسية المصرية برنامج التاسعة يوسف الحسيني قناة الأولى

إقرأ أيضاً:

مشاري راشد العفاسي يودع الملحن محمد رحيم: «حزنت كثيرًا لوفاة أخي العزيز»

نعى القارئ الشيخ مشاري راشد العفاسي الملحن محمد رحيم الذي رحل عن عالمنا خلال الساعات القليلة الماضية من صباح اليوم السبت بشكل مفاجئ عن عُمر ناهز الــ 45 عاما.

وعلق مشاري العفاسي عبر حسابه علي منصة "x": "إنا لله وإنا إليه راجعون حزنت كثيرًا لوفاة أخي العزيز محمد رحيم، كان له بصمة وفضل بعد الله على في تلحينه نشيد: يا رايحين على مصر، مين يبعت سلامى في كلمتين، يا اهل الله مشتاق لناسها الطيبين، ودى ياما فيها مخلصين، كان يحب قصيدة ليس الغريب ويبكي متأثرًا بمعانيها الصادقة رحمه الله"

مشاري راشد العفاسي ومحمد رحيم 


وكانت زوجته أنوسة كوتة قد أعلنت في وقت سابق عن موعد الجنازة عبر حسابها على فيسبوك، مشيرة إلى أنه سيتم تشييع الجثمان بعد صلاة العصر.

زوجة محمد رحيم تثير التساؤلات 

لكن في مفاجأة غير متوقعة، قامت أنوسة بحذف المنشور الذي كانت قد نشرته وأعلنت فيه تفاصيل الجنازة، كما نفت من خلاله وجود أي شبهة جنائية حول وفاة زوجها، هذا التأجيل المفاجئ أثار تساؤلات عدة حول الأسباب التي دفعت العائلة لاتخاذ هذا القرار.

تزامن ذلك مع إعلان الجهات الرسمية عن نتائج التحقيقات الأولية التي أجرتها بشأن وفاة الملحن محمد رحيم. حيث أكدت تلك الجهات أن وفاة رحيم كانت طبيعية، وتم التوصل إلى هذه النتيجة بعد إجراء الفحوصات اللازمة.

وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها مفتش الصحة أن الإصابات التي ظهرت على جسد الراحل، خاصة على الفم واليد والساق، كانت سطحية وغير مؤثرة، كما أنها لا تدل على وجود أي شبهة جنائية. وأوضح المفتش أن هذه الإصابات قد تكون نتيجة للحالة الطبيعية للوفاة، وليست ناتجة عن تعرضه لأي نوع من الاعتداء.

كما أشار فحص الجثمان إلى أن الشفتين كانت سليمة تماماً، مما ينفي وجود أي علامات قد تشير إلى اختناق أو تعرض الراحل لأي نوع من العنف أو التسمم. وبهذا الفحص، تم استبعاد فرضية الاعتداء الجسدي أو أي تدخل خارجي قد يكون سبباً في وفاته. كانت هذه النتائج محورية، حيث ساهمت في توضيح حقيقة وفاته بشكل دقيق وواضح.

في نفس السياق، تم مراجعة كاميرات المراقبة التي كانت موجودة في محيط المكان الذي وُجد فيه الراحل، والتي أظهرت عدم وجود أي تحركات مشبوهة أو دخول أشخاص غير مألوفين إلى المنزل. هذه المراجعة أكدت من جديد أن الوفاة حدثت في ظروف طبيعية، ولم يلاحظ أي شيء يثير الريبة في مجريات الأحداث قبل وفاته.

وأوضحت التحقيقات أن الانتفاخات والإصابات الظاهرية التي كانت موجودة على جسد الراحل كانت نتيجة للحالة الطبيعية التي تحدث بعد الوفاة، ولا تشير بأي حال من الأحوال إلى وجود شبهة جنائية أو أي تدخل غير طبيعي في وفاته. وتأكدت الجهات المعنية أن هذه الإصابات لا تحمل أي دلالات على تعرضه للعنف أو أي شكل من أشكال الاعتداء، ما ساعد في توضيح الملابسات المتعلقة بالوفاة.

في خطوة تالية، أصدرت النيابة العامة قراراً بالسماح بدفن جثمان الملحن محمد رحيم بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء وفاته. كما تم حفظ القضية مؤقتاً، مع الاحتفاظ بحق النيابة في فتحها في حال ظهور أي أدلة جديدة قد توضح تفاصيل إضافية عن الوفاة. هذا القرار جاء بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية والفنية اللازمة، وبعد الاطمئنان إلى أن الوفاة كانت طبيعية.

وفي الوقت نفسه، تابع محبو محمد رحيم وزملاؤه من الفنانين هذه الأحداث عن كثب، حيث عبروا عن حزنهم الشديد لوفاة أحد أبرز الملحنين في الساحة الفنية المصرية. رحيل محمد رحيم شكل صدمة كبيرة في الوسط الفني، إذ كان له دور بارز في إثراء العديد من الأعمال الفنية التي لاقت شهرة واسعة. وبالرغم من الحزن العميق الذي عاشه الجميع بسبب فراقه، إلا أن الجميع متفق على أنه كان من أبرز الأسماء التي ساهمت في تطوير الأغنية المصرية.

بينما يتم دفن جثمانه وتكريمه، يظل اسم محمد رحيم خالداً في ذاكرة الفن المصري، وسيتذكره الجميع دائماً بفضل موهبته وإسهاماته في عالم الموسيقى.

مي سليم تهاجم ياسمين عز.. «تصريحات مثيرة وتبادل كلمات قاسية»| ما الحكاية؟

مقالات مشابهة

  • رجل يروي تفاصيل إصابته بجلطة بسبب المشي حافي القدمين .. فيديو
  • استشهاد فلسطينيين أحدهما طفل برصاص العدو في بلدة يعبد بجنين
  • والد نيمار يلمح لرحيل نجله عن الهلال
  • أحمد المالكي يحكي كواليس لقاؤه الأول مع الراحل محمد رحيم
  • مستشارة فنية: كثير من الشباب جرى تكريمهم في «أيام قرطاج المسرحية»|تفاصيل
  • مشاري راشد العفاسي يودع الملحن محمد رحيم: «حزنت كثيرًا لوفاة أخي العزيز»
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: “أعمل على سن قانون تجنيد جديد"
  • جمال عارف: دونيس عرف كيف يحجم جيسوس ويجعله في حيرة
  • حقوقيون وحزبيون: خطوة قانون اللاجئين تأخرت كثيرًا... وفى صالح مصر والوافدين
  • زوجها طلقها قبل الحكم..محامي مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها يروي كواليس المحاكمة